كل هذا خارج الموضوع
أخجل من بكاء الأطفال الرضع
من دموع الشيوخ الركع
من البسمة التي تلحقها دمعة .......
.اخاف من الموت ... لأن الموت يسرق منا الأحبة
أخاف من رنين هاتفي كل صباح
كل هذا خارج الموضوع
*****
اعشق شرب فنجال القهوة مع صوت فيروز كل صباح
اعشق صوت العود
وأعشق أن أشتم رائحة الورود
وكل هذا أيضاً خارج الموضوع
*****
وأصوات الباعة الذين يجيبون الأسواق
باحثين عن رزقهم كل صباح
و طلاب المدارس أشتم من خلالهم رائحة صفحات كتبهم .......
وتعود بي الذاكرة لأيام مرة كلمح البصر
وكل هذا أيضاً خارج الموضوع
****
وتعود بي الذاكرة إلى ايام طفولتي الأولى
وإلى السبورة ورائحة الطبشورة
ومشاجراتي مع زملائي
وتعود بي الذاكرة لأحضان حبيبتي الأولى
وكل هذا أيضاً خارج الموضوع
*****
أشتم رائحة النصر من خلال روايات (غسان كنفاني )
وأرى شموخ القدس ويافا وحيفا من خلال( محمود درويش )
من خلال صوته و حروفه بقصيدة أو قصيدتين
وكل هذا أيضاً خارج الموضوع
*****
عندما أقرأ له تذهب بي حروفه الى مكان بعيد حيث تذهب بي الى قاعة كبيرة ليس بها احد غيري ويلقي علي قصيدة أو إثنتين
أو ربما قصيدته جدارية محمود درويش أو لكي يسمعني قصائد أخرى من ديوان أخر
وكل هذا أيضا خارج الموضوع
****
القصائد عندي بها روح أنثى والحروف عندي أيضا بها
رائحة أنثى ربما تكون سعيدة أو حزينة ربما تكون جريئة أكثر من الحد المسموح لكي يكون صوتها مسموع
وربما تكون أنثى شرقية تعشق أن ترقص بهدوء على أضواء الشموع
وعلى ألحان عبد الوهاب وربما تكون...... وربما تكون.... وربما تكون
تعشق صوت أم كلثوم
****
بقلم الكاتب همام الطوباسي
أخجل من بكاء الأطفال الرضع
من دموع الشيوخ الركع
من البسمة التي تلحقها دمعة .......
.اخاف من الموت ... لأن الموت يسرق منا الأحبة
أخاف من رنين هاتفي كل صباح
كل هذا خارج الموضوع
*****
اعشق شرب فنجال القهوة مع صوت فيروز كل صباح
اعشق صوت العود
وأعشق أن أشتم رائحة الورود
وكل هذا أيضاً خارج الموضوع
*****
وأصوات الباعة الذين يجيبون الأسواق
باحثين عن رزقهم كل صباح
و طلاب المدارس أشتم من خلالهم رائحة صفحات كتبهم .......
وتعود بي الذاكرة لأيام مرة كلمح البصر
وكل هذا أيضاً خارج الموضوع
****
وتعود بي الذاكرة إلى ايام طفولتي الأولى
وإلى السبورة ورائحة الطبشورة
ومشاجراتي مع زملائي
وتعود بي الذاكرة لأحضان حبيبتي الأولى
وكل هذا أيضاً خارج الموضوع
*****
أشتم رائحة النصر من خلال روايات (غسان كنفاني )
وأرى شموخ القدس ويافا وحيفا من خلال( محمود درويش )
من خلال صوته و حروفه بقصيدة أو قصيدتين
وكل هذا أيضاً خارج الموضوع
*****
عندما أقرأ له تذهب بي حروفه الى مكان بعيد حيث تذهب بي الى قاعة كبيرة ليس بها احد غيري ويلقي علي قصيدة أو إثنتين
أو ربما قصيدته جدارية محمود درويش أو لكي يسمعني قصائد أخرى من ديوان أخر
وكل هذا أيضا خارج الموضوع
****
القصائد عندي بها روح أنثى والحروف عندي أيضا بها
رائحة أنثى ربما تكون سعيدة أو حزينة ربما تكون جريئة أكثر من الحد المسموح لكي يكون صوتها مسموع
وربما تكون أنثى شرقية تعشق أن ترقص بهدوء على أضواء الشموع
وعلى ألحان عبد الوهاب وربما تكون...... وربما تكون.... وربما تكون
تعشق صوت أم كلثوم
****
بقلم الكاتب همام الطوباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق