السبت، 25 أبريل 2020

شذرة ... بقلم الشاعر المتألق ابو سهيل كروم

سألت حنظله
في لحظةٍ مغربله
هل تحررت فلسطين
ضحك ضحكة مجلجلة
فيها المآقي مبلله
وبقايا دموع ضحلة
وبحة صوتٍ مهلهلة
لم يلتفت للوراء
اجابَ بقولٍ مهزلة
اين العروبة أصبحت
في كتاب الهلهلة
ملقى على المزبلة
كيف تتحرر بلادي
وعروبتي باتت مقصلة
لكل ثائرٍ يمشي
على طريق الجلجلة
من يحمل فكراً
او يحلم حلماً
او يعشق بندقية
او يحلم بالعودة
قد بات شقياً موغلة
له السجن مقبرة
وايامه مدبرة
ورصاصاته مدمرة
ينفذ خيوط مؤامره
يجب سجنه
في سجونٍ عامره
او قتله او سحله
في شوارعِ مقفرة
وتسالني ان تحررت
وكل الجيوشُ مدبرة
نسينا ما معنى الجهاد
نسينا كيف العسكره
ونسينا اقصانا اسيراً
وفلسطين باتت غابرة
وتسألني ان تحررت
اي يحررُ العبيدُ مقبره
او يزرع العبد شجرة
فكيف تسالني بهذا
وعروبتي باتت مسخره
العربُ أين العرب يا هذا
تخلوا عن الأقصى
وعن قبة ثائرة
مسكينة فلسطين
مسكينة قدسي
وكل الدماء الغائره
صدقت قولاً حتظله
 اعتذر عن سؤالي
والف الف معذرة
ما كنت اتمنى ان تكون
عر
وبتي
 يوماً مقصرة

بقلمي
رئيس التحرير
ابوسهيل كروم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق