قال الشاعر / فارس الجبوري
لا شيءَ يُغريني، ألا انصرفي___يا كتلةً صمَّاءَ كالخزفِ
مجاراة بعنوان :
حياةُ القلب ____________البحر : كامل أحذ
مِن عفَّةٍ أمضي ولم أقفِ ___والوصلُ أقطعُهُ بلا أسفِ
من رامَ وعداً لا أُحقِّقُهُ ___أو سنَّ عهداً بادَ من سرفِ
لا لارتباطٍ شابهُ غضبٌ ___ والصِّدقُ قاد لمنبر الشَّرفِ
لا لستُ غِرّاً يا مُخادعنا ___ فالعقلُ موصولٌ بمرتجفِ
صدقُ المحبَّةِ فاحَ من عملٍ___يهفو لخيرٍ بانَ مِن دنفِ
هل ماتَ إحساسٌ لمن جُرِحُوا___من كلِّ مُختالٍ ومغترف؟!
...................
إنَّ الودادَ لمن يُعلِّمنا___ صوناً لأحلامٍ بلا هرَفِ
والقلبُ يُعرفُ من أحبَّتِهِ ___ ما هانَ حِبٌّ جادَ بالهدف
إنَّ الوفاءَ لمن يُجالسنا ___ بالحبِّ إذ يدنو ولم يخفِ
هذا الجفاءُ رمى بموجعنا___ عندَ الفراقِ وقفتُ كالألِفِ
تحيا الكرامةُ عندَ صاحِبِها___ والحبُّ يأبى كُلَّ مُنحرِفِ
فاحمد على وصلٍ لمنقطعٍ___ إنَّ الحبيبَ دنا لمُنعطفِ
..................
قد غارَ ودٌّ كانَ مختلفاً ___ والحبُّ يجمعنا ... بمؤتلفِ
والله وفَّقنا للوصلِ من قدرٍ___ بالهدي نمضي لا لمنجرفِ
في كُلِّ نهرٍ كانَ مُنطلقاً ___ حتَّى يسابقَ كُلُّ مُحترفِ
هل دامَ إحساسٌ بلا ألمٍ ___ أو عاشَ أحبابٌ بلا لهفِ ؟!
والقلبٌ محرابٌ لمن طهرت___منهُ العواطفُ من جوى الندفِ
بصلاةِ ربي ختمُ مجلسنا ___ على حبيبٍ ضاءَ كالنَّجفِ
..................
السَّبت 25 شعبان 1441 ه
18 إبريل 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
لا شيءَ يُغريني، ألا انصرفي___يا كتلةً صمَّاءَ كالخزفِ
مجاراة بعنوان :
حياةُ القلب ____________البحر : كامل أحذ
مِن عفَّةٍ أمضي ولم أقفِ ___والوصلُ أقطعُهُ بلا أسفِ
من رامَ وعداً لا أُحقِّقُهُ ___أو سنَّ عهداً بادَ من سرفِ
لا لارتباطٍ شابهُ غضبٌ ___ والصِّدقُ قاد لمنبر الشَّرفِ
لا لستُ غِرّاً يا مُخادعنا ___ فالعقلُ موصولٌ بمرتجفِ
صدقُ المحبَّةِ فاحَ من عملٍ___يهفو لخيرٍ بانَ مِن دنفِ
هل ماتَ إحساسٌ لمن جُرِحُوا___من كلِّ مُختالٍ ومغترف؟!
...................
إنَّ الودادَ لمن يُعلِّمنا___ صوناً لأحلامٍ بلا هرَفِ
والقلبُ يُعرفُ من أحبَّتِهِ ___ ما هانَ حِبٌّ جادَ بالهدف
إنَّ الوفاءَ لمن يُجالسنا ___ بالحبِّ إذ يدنو ولم يخفِ
هذا الجفاءُ رمى بموجعنا___ عندَ الفراقِ وقفتُ كالألِفِ
تحيا الكرامةُ عندَ صاحِبِها___ والحبُّ يأبى كُلَّ مُنحرِفِ
فاحمد على وصلٍ لمنقطعٍ___ إنَّ الحبيبَ دنا لمُنعطفِ
..................
قد غارَ ودٌّ كانَ مختلفاً ___ والحبُّ يجمعنا ... بمؤتلفِ
والله وفَّقنا للوصلِ من قدرٍ___ بالهدي نمضي لا لمنجرفِ
في كُلِّ نهرٍ كانَ مُنطلقاً ___ حتَّى يسابقَ كُلُّ مُحترفِ
هل دامَ إحساسٌ بلا ألمٍ ___ أو عاشَ أحبابٌ بلا لهفِ ؟!
والقلبٌ محرابٌ لمن طهرت___منهُ العواطفُ من جوى الندفِ
بصلاةِ ربي ختمُ مجلسنا ___ على حبيبٍ ضاءَ كالنَّجفِ
..................
السَّبت 25 شعبان 1441 ه
18 إبريل 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق