رأي خاص ...
بقلم
رئيس التحرير
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
الثالث عشر من نيسان عام 1975.
تاريخٌ لا ينسى في مسيرة ثورتنا الفلسطينيه المعاصره
هذا التاريخ كان نقطة تحول رئيسية في مشروع القوى
الانعزالية التي كان يقودها حزب الكتائب في تلك الحقبة
التاريخية. بعد ان كانت قيادة تنفي اي علاقة بينها وبين
الكيان الصهيوني.رغم ان أجهزة الأمن الدولية والمحلية كان تشير إلى هذا الموضوع مؤكدة ان الكيان الصهيوني افتتح معسكرات تدريب لافراد من حزب الكتائب داخل الوطن المحتل. لقد كان هذا التاريخ اشبه بسقوط ورقة التوت التي كشفت عورات هذا الحزب الذي حاول ان يأخذ لبنان الى الكيان الصهيوني ويفصله عن محيطه العربي كليا. في هذا الوقت ظهرت اصوات نشاز تطالب بالغاء الحرف العربي ( الضاد) واعتماد الحرف او اللهجة اللبنانيه بدلا عنه مما يدل على مدى انغماس هذه الفئة في المشروع الصهيوني بدعم من اولات المتحده الامريكيه. فكانت مجزرة باص عين الرمانه أولى خطوات هذه الفئة التي أشعلت الحرب اللبنانيه الاهليه بغد ان سقط مشروعها السابق الذي يصب في نفس المنحى عقب اغتيال الشهيد معروف سعد.
باص عين الرمانه الذي ارتكبت بحق من كان فيه من العناصر العزل والذي ادي إلى قتل كل من كان فيه. لقد ادركت القيادات الفلسطينيه ان هذه الحادثة ما هي الا بداية لتنفيذ المشروع الصهيوني بضرب الثورة الفلسطينيه وتصفيتها في لبنان على غرار ما جري في الاردن عامي70/71. لكن القيادة الفلسطينيه أدركت حجم المؤامرة التي تحاك ضد الثورة الفلسطينيه. فحاولت العض على الجراح ورأب الصدع الذي حصل ومنع تداعياته ان تتطور اكثر. الا ان العدو الصهيوني ومن خلال وكلاءه في لبنان رفض رأب الصدع عذا ورفض اي تفاهم بين القيادات الفلسطينيه وبين القيادات الحزبية الانعزالية الذين امعنوا في التنكيل فاقيمت الحواجز والمحاور وقطع الطرقات والخطف على الهوية والقتل على الحواحز بسبب الانتماء الطائفي. مما اوصل البلد ان انقسامها بين شرقية وغربية.
واستمرت الحرب الأهلية التي اصبحنا طرفاً بها رغم إرادتنا وكانت النتيجه معركة ومجزرة مخيم تل الزعتر. ولم ينتهي المشروع الانعزالي الذي كانت اخر حلقاته التمهيد الاجتياح لبنان1982 من قبل جيش الاحتلال والمباركة وتأييد القوى الانعزالية. والتي اوصلت البلد لانتخاب بشير الجميل رئيسا للجمهوريه بواسطة القوة العسكرية الصهيونيه. واتفاق
17/أيار عام 1982 الذي اسقطته الحركة الوطنيه اللبنانيه
التي اعادت لبنان إلى حاضنة الامة العربية. وبدأت مرحلة نضال جديدة في لبنان لدحر الاحتلال. وكانت جبهة المقاومه اللبنانية. وكانت الطلقة الأول في بيروت. لتكمل مسيرة الثورة الفلسطينيه.
بقلم
رئيس التحرير
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
الثالث عشر من نيسان عام 1975.
تاريخٌ لا ينسى في مسيرة ثورتنا الفلسطينيه المعاصره
هذا التاريخ كان نقطة تحول رئيسية في مشروع القوى
الانعزالية التي كان يقودها حزب الكتائب في تلك الحقبة
التاريخية. بعد ان كانت قيادة تنفي اي علاقة بينها وبين
الكيان الصهيوني.رغم ان أجهزة الأمن الدولية والمحلية كان تشير إلى هذا الموضوع مؤكدة ان الكيان الصهيوني افتتح معسكرات تدريب لافراد من حزب الكتائب داخل الوطن المحتل. لقد كان هذا التاريخ اشبه بسقوط ورقة التوت التي كشفت عورات هذا الحزب الذي حاول ان يأخذ لبنان الى الكيان الصهيوني ويفصله عن محيطه العربي كليا. في هذا الوقت ظهرت اصوات نشاز تطالب بالغاء الحرف العربي ( الضاد) واعتماد الحرف او اللهجة اللبنانيه بدلا عنه مما يدل على مدى انغماس هذه الفئة في المشروع الصهيوني بدعم من اولات المتحده الامريكيه. فكانت مجزرة باص عين الرمانه أولى خطوات هذه الفئة التي أشعلت الحرب اللبنانيه الاهليه بغد ان سقط مشروعها السابق الذي يصب في نفس المنحى عقب اغتيال الشهيد معروف سعد.
باص عين الرمانه الذي ارتكبت بحق من كان فيه من العناصر العزل والذي ادي إلى قتل كل من كان فيه. لقد ادركت القيادات الفلسطينيه ان هذه الحادثة ما هي الا بداية لتنفيذ المشروع الصهيوني بضرب الثورة الفلسطينيه وتصفيتها في لبنان على غرار ما جري في الاردن عامي70/71. لكن القيادة الفلسطينيه أدركت حجم المؤامرة التي تحاك ضد الثورة الفلسطينيه. فحاولت العض على الجراح ورأب الصدع الذي حصل ومنع تداعياته ان تتطور اكثر. الا ان العدو الصهيوني ومن خلال وكلاءه في لبنان رفض رأب الصدع عذا ورفض اي تفاهم بين القيادات الفلسطينيه وبين القيادات الحزبية الانعزالية الذين امعنوا في التنكيل فاقيمت الحواجز والمحاور وقطع الطرقات والخطف على الهوية والقتل على الحواحز بسبب الانتماء الطائفي. مما اوصل البلد ان انقسامها بين شرقية وغربية.
واستمرت الحرب الأهلية التي اصبحنا طرفاً بها رغم إرادتنا وكانت النتيجه معركة ومجزرة مخيم تل الزعتر. ولم ينتهي المشروع الانعزالي الذي كانت اخر حلقاته التمهيد الاجتياح لبنان1982 من قبل جيش الاحتلال والمباركة وتأييد القوى الانعزالية. والتي اوصلت البلد لانتخاب بشير الجميل رئيسا للجمهوريه بواسطة القوة العسكرية الصهيونيه. واتفاق
17/أيار عام 1982 الذي اسقطته الحركة الوطنيه اللبنانيه
التي اعادت لبنان إلى حاضنة الامة العربية. وبدأت مرحلة نضال جديدة في لبنان لدحر الاحتلال. وكانت جبهة المقاومه اللبنانية. وكانت الطلقة الأول في بيروت. لتكمل مسيرة الثورة الفلسطينيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق