رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
إسرائيل بين مطرقة الصواريخ وبين الحرب النفسيه، على اجر ونص مضى على هذا الخطاب 3 ايام، فهل نجح حزب الله في حربه النفسية مع العدو الصهيوني قبل ان يبدأ حرب الصواريخ الحقيقة التي ثبتت تؤيد صحة هذه النظرية قولا وعملاً ؟؟؟
لقد تمكن الأمين العام لحزب الله ان يرفع من معنويات مناصريه في هذا الخطاب كما تمكن من زرع الخوف وربما الرعب في قلوب قادة العدو الصهيوني وجيشهم وقد اكد ذلك بالدليل دخول مراسل قناة الميادين علي مرتضى إلى داخل الأرض الفلسطينية المحتلة المحاذية للحدود مع لبنان وهذه سابقة خطيره، اذ أكد المراسل انه لم يرى جندي صهيوني واحد على طول الحدود الفلسطينية مع لبنان وخاصة في المناطق المحاذية لبلدة كفركلا اللبنانيه التي كانت مقبرة الدبابات الصهيونيه في حرب 2006، لم يسبق في تاريخ انشاء هذا الكيان المسخ أن ترك منطقة الحدود بلا جنود وبلا مظاهر لآلياته ومدرعاته ومستوطينه، ان الحرب النفسية التي اعتمدها الحزب في حربه مع العدو الصهيوني بعد عملية المُسيرات التي سقطت في الضاحية، كان لها التأثير الكبير في صفوف الصهاينة وقد شاهدنا بالأمس وأول أمس الاليه المعطلة قرب الحدود مع لبنان والتي لم يتجرأ الجيش الصهيوني من سحب هذه الاليه، إن الحرب النفسية في سير المعارك إضافة إلى تسخير وسائل الإعلام لخدمة المعركة تحسم أكثر من 70%من نتائج المعركة وهذا ما يحصل اليوم، فلقد قال الحزب كلمته قفوا ايها الجنود على اجر ونص وانتظروا يوم اثنات ثلاث اربع لكن الرد سيكون مدمراً أكثر مما تترقعون وها نحن والعالم يرى حالة الترقب والتخبط التي يعيشها العدو الصهيوني، هذا ناهيك عن حالة القلق والخوف والترقب التي يعيشها المستوطنون في مستوطنات غلاف غزه ...
إن الزمن الذي كانت به إسرائيل تأخذ عنصر المفاجأة لصالحها قد انتهى للأبد إن المعركة القادمه التي ينتظرها العدو بخوف وقلق وترقب ستكون لصالح المقاومة في مختلف الميادين والمجالات فقد اصبح عنصر المفاجأة والمباغته والتوقيت في بداية المعركة وفي نهايتها بيد الفصائل المقاومة في لبنان وفلسطين، فهل تتوسع رقعة المعركة أكثر ؟؟؟
هذا السؤال وان كان سابق لأوانه لكن كل الدلائل تشير إلى نعم' قد تتسع رقعة المعركة أكبر مما نتوقع لكنها لن تكون أخر المعارك وحتما ستكون النتائج لصالح شعوب امتنا العربية والفلسطينيه بشكل خاص .
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
إسرائيل بين مطرقة الصواريخ وبين الحرب النفسيه، على اجر ونص مضى على هذا الخطاب 3 ايام، فهل نجح حزب الله في حربه النفسية مع العدو الصهيوني قبل ان يبدأ حرب الصواريخ الحقيقة التي ثبتت تؤيد صحة هذه النظرية قولا وعملاً ؟؟؟
لقد تمكن الأمين العام لحزب الله ان يرفع من معنويات مناصريه في هذا الخطاب كما تمكن من زرع الخوف وربما الرعب في قلوب قادة العدو الصهيوني وجيشهم وقد اكد ذلك بالدليل دخول مراسل قناة الميادين علي مرتضى إلى داخل الأرض الفلسطينية المحتلة المحاذية للحدود مع لبنان وهذه سابقة خطيره، اذ أكد المراسل انه لم يرى جندي صهيوني واحد على طول الحدود الفلسطينية مع لبنان وخاصة في المناطق المحاذية لبلدة كفركلا اللبنانيه التي كانت مقبرة الدبابات الصهيونيه في حرب 2006، لم يسبق في تاريخ انشاء هذا الكيان المسخ أن ترك منطقة الحدود بلا جنود وبلا مظاهر لآلياته ومدرعاته ومستوطينه، ان الحرب النفسية التي اعتمدها الحزب في حربه مع العدو الصهيوني بعد عملية المُسيرات التي سقطت في الضاحية، كان لها التأثير الكبير في صفوف الصهاينة وقد شاهدنا بالأمس وأول أمس الاليه المعطلة قرب الحدود مع لبنان والتي لم يتجرأ الجيش الصهيوني من سحب هذه الاليه، إن الحرب النفسية في سير المعارك إضافة إلى تسخير وسائل الإعلام لخدمة المعركة تحسم أكثر من 70%من نتائج المعركة وهذا ما يحصل اليوم، فلقد قال الحزب كلمته قفوا ايها الجنود على اجر ونص وانتظروا يوم اثنات ثلاث اربع لكن الرد سيكون مدمراً أكثر مما تترقعون وها نحن والعالم يرى حالة الترقب والتخبط التي يعيشها العدو الصهيوني، هذا ناهيك عن حالة القلق والخوف والترقب التي يعيشها المستوطنون في مستوطنات غلاف غزه ...
إن الزمن الذي كانت به إسرائيل تأخذ عنصر المفاجأة لصالحها قد انتهى للأبد إن المعركة القادمه التي ينتظرها العدو بخوف وقلق وترقب ستكون لصالح المقاومة في مختلف الميادين والمجالات فقد اصبح عنصر المفاجأة والمباغته والتوقيت في بداية المعركة وفي نهايتها بيد الفصائل المقاومة في لبنان وفلسطين، فهل تتوسع رقعة المعركة أكثر ؟؟؟
هذا السؤال وان كان سابق لأوانه لكن كل الدلائل تشير إلى نعم' قد تتسع رقعة المعركة أكبر مما نتوقع لكنها لن تكون أخر المعارك وحتما ستكون النتائج لصالح شعوب امتنا العربية والفلسطينيه بشكل خاص .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق