أكاليل السعادة ... بقلمي تغريد الحاج

قد تضيق النفس وقد نرَ
الحياة سوداوية الألوان
قد يضطرب الفواد يوما
وقد نحزن لفراق حبيب
لخبرِّ نسمعه يدمينا
قد نتالم لطفل تائه سرقوا
طفولته او ياسمينا قطعوا
اغصانه، او ورود ذبلت
كم كثيرة هي الصور القاتمه
وكم يحاول الحرن واليأس
 التسلل إلى قلوبنا ....

ورغم ذلك نبحث عن الفرح
نبحث عنه في ذاكرتنا في
دفتر يومياتنا وفي قصيدة نثريه
في عرس صبيه وابتسامة طفلة
تحتضن لعبتها ...

لوردة تهدى لنا من حبيب
او رفيق ومن صوت كنارِّ يعزف
شدو اغنية العشق ...

نفرح فالفرح باب سعادتنا
الحياة قصيره تستحق الفرح
سانزع كفن الحزن واكسر
تابوت الألم وادفن كلَ اوجاعي
َوكلَ غدر البشر وسانسى دمعتي
خلف ستار الحنين وابتسم
ثم ابتسم ثم ابتسم
وساعزف لحنَ الفرح
باكليل السعادة ...

سارقص على رمال الشوق
رقصة غجرية،  تداعب الشمس
ضفائرها ويغفو على كتفها
طائر الحب ....
تبا ايها الحزن، لن تغيب ابتسامتي
ولن يغيب فرحي ولن تغيب سعادتي
فلا يستحق العتاب ...

بقلمي
تغريد الحاج