الخميس، 26 سبتمبر 2019

رأي خاص ... بقلم الشاعر المتألق ابوسهيل كروم

رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
السنة الدراسية الحالية
هل هي بداية لوقف المنهاج التعليمي في وكالة
 الغوث ام بداية لإنهاء خدماتها ؟؟؟!!!!

مع بداية العام الدراسي الجديد في بداية الشهر الجاري بدأت المظاهرات والاضرابات منذ اليوم الأول للعام الدراسي والطالب الفلسطيني هو من يدفع الثمن كلنا يدرك أن وكالة الغوث الدولية الأونروا تعاني من أزمة مالية سببها وقف المساعدات الأمريكية المادية لها وكلما يدرك ان قرار الإدارة الأميركية هو قرار سياسي للضغط على منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية للقبول بصفقة العار صفقة القرن ولم يكن القرار الأميركي هذا هو القرار الوحيد المجحف بحق شعبنا الفلسطيني بل هناك الكثير من القرارات وليس اخرها نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس لشرعنة ضم القدس للكيان الصهيوني، لكن ما نحن بصدده اليوم هو السنة الدراسية الحالية  التي لم تفتح المدارس أبوابها لغاية الآن بسبب مواقف الموظفين وأهالي الطلاب الذي جاء ردا على سياسة الأونروا بتحويل الدوام من مرحلتين باليوم ألى مرحله واحده One Shiht بينما كان في السنوات الماضيه Duble Shift هذا القرار يدعوا إلى تقليص عدد المعلمين والمعلمات في مدارس الأونروا إضافة إلى قرار اخر بدمج مدرستي البطوف واللد في مخيم البداوي إلى مدرسة واحده (البطوف) وتعيين مدير واحد ونائبين له وكذلك دمج الطلاب والطالبات في صفوف موحده بدلا من ان تبقى صفوف الذكور منفصلة عن صفوف الإناث وهذا ما رفضه أهالي الطلاب ولقد تلاقت مطالب المعلمين مع مطالب الأهالي الذين يطالبون بابقاء وضع المدارس كما هو عليه في السنوات الماضية وعدم فصل اي معلم بل وتثبيت اي معلم من المعلمين المياونين الغير مثبتين اسوة بباقي المعلمين ...
 ان السياسة التي تتبعها الوكالة بتقليص حجم الصفوف ودمج المدارس قد يؤدي إلى إلغاء السنة الدراسية الحاليه اذا لم تتم معالجة هذه القضايا العالقة سريعا لان الطالب الفلسطيني في المرحلة الابتدائية هو المتضرر من هذا التأخير كما ان السماح  للقيمين على وكالة الغوث بتمرير سياستها يعني اعطاء الضوء الأخضر للانروا للبدء بتقليص خدماتها التي قد تطال قسم الطبابة ايضا وتكون بداية لانهاء دور هذه الوكالة برعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والدول العربية وفي غزة والضفة الغربية وهذا يتماشى مع السياسة الأمريكية الإسرائيلية  لتطبيق صفة القرن كأمر واقع على شعبنا الفلسطيني ...

إن منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل كلها عاجزة ماديا عن سد الفراغ في حال قلصت الوكالة خدماتها، والشعب الفلسطيني متمسك لأبعد الحدود ببقاء الوكالة  تمارس دورها الطبيعي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين رغم أنها خدمات غير كافيه لا للتعليم الكلي ولا للطبابة ومعالجة الأمراض المكلفة، شعبنا الفلسطيني في لبنان يجب ان لا يغيب عن فكره انه عاجز بنسبة95% عن تعليم اولاده على نفقة ذويهم نظراً لأن التعليم في لبنان ليس مجانيا وخاصة للفلسطيني وكذلك الحال بالنسبة للأمراض الحادة التي تستلزم علاج وعمليات مكلفه ان المطالبه بإنهاء دور وكالة الغوث من قبل البعض هو طلب خاطئ ولا يجب ان يردده المواطن الفلسطيني في مل أماكن تواجده ..

ان وكالة الغوث وحسب مصادرها واقعة تحت عجز يقدر ب 120 مليون دولار، وهنا يأتي دور السلطة الفلسطينية للعمل على تأمين متبرعين جدد للوكالة لتغطية العجز هذا العام وكل الأعوام القادمة إلى ان تحل قضيتنا الفلسطينية بالعودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، إن الدعوه إلى إنهاء دور وكالة الغوث والدعوة للهجرة إلى دول الشتات وجهان لعملة واحدة  تصب في نهاية المطاف لصالح مشروع التوطين وشطب حق العوده
وإن فتح أبواب المدارس سريعا  هو خدمة لأبنائنا الطلاب، ولا يجب ان تضيع عليهم سنة دراسية بسبب التعنت من المدرسين والأهالي هذه المشاكل يجب ان تعالج بالحوار  بين كافة الأطراف المعنية وليس اللجوء إلى السلبية لأن أولادنا هم المتضررين ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق