رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
ليصنع حرية فلسطين
---------------------------
سقوط نتنياهو لايعني سقوط اليمين المتطرف ....
لقد حملت الانتخابات الإسرائيليه علامات لا بد من التوقف عندها لما لها علاقة بمصير القضية الفلسطينية، خسر نتنياهو الانتخابات ام كسبها، ربح غانيتس الانتخابات ام خسرها، الامر بالنسبة لنا سيان .. غانيتس ليس فارس أحلام الفلسطينيين ولا هو يحمل الحل السحري لقضيتنا فكلاهما يميني متطرف أيديهم ملطخة بدماء أبناء شعبنا الفلسطيني، أهلنا داخل الخط الأخضر يدركون هذه الحقيقة رغم ان اللائحة الفلسطينية المشتركة ايدت غانيتس في الانتخابات ب 13 صوتا، هذه اللائحة التي ترأسها الأستاذ أيمن عوده تمكنت من إسقاط نتنياهو ليس حباً بغانيتس ولكن كرهاً بنتنياهو الذي مثل الوجه الحقيقي للعنصرية الصهيونيه ولا احد منا يتوقع ان يكون غانيتس حمامة سلام، لان المجتمع الصهيوني لا يوجد به قادة تسمى حمامات السلام فكل القادة الصهاينة يعبرون عن آرائهم بالعداء لشعبنا الفلسطيني وللامة العربية والإسلامية، لكن هذه الانتخابات التي لا يريد نتنياهو تشكيل حكومة إسرائيلية بها لاطالة امد الازمة القائمة داخل الكيان الصهيوني لكسب المزيد من الوقت ليثبت للشعب الإسرائيلي ان لا احد يستطيع تشكيل حكومة الا برئاسته وهدا ما دفع رئيس الكيان الصهيوني للتدخل محاولا التوفيق بين نتنياهو وغانيتس وليبرمان هذا الاكثر تطرفاً، كذلك يحاول نتنياهو إطالة امد الازمه كي لا يساق إلى التحقيق هو وزوجته في قضايا فساد وهو مدعوم من الإدارة الأمريكية بقيادة صديقه ترامب الذي يرى فيه القادر على تحقيق صفقة القرن أو ضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني ولانهاء القضية الفلسطينية، هذه الصفقة التي ولدت ميته وتنتظر ساعة الدفن الدولي لها، رغم التطبيع العربي ورغم العلاقات التي تجمع الدول العربية مع الإدارة الأمريكية، رغم كل ذلك لم تتمكن الاداره الأمريكية من تطبيق صفقة القرن وخاصة بعد فشل ورشة عمل البحرين ...
إن اللائحة الفلسطينية المشتركه جسدت مبداءً جديد في داخل الخط الأخضر ولاول مره منذ يوم الأرض عام76 حيث تجلت الوحدة الوطنية التي أصبح لها تأثير واضح في تعديل كفة الانتخابات الإسرائيليه، وهذه خطوة تحسب لها إسرائيل الف حساب، وهي تخشى ان يصبح الواقع السياسي الفلسطيني داخل الخط الأخضر واقعا سياسيا لا يمكن تجاهله وهذا ايضاً يسقط نظرية الدولة اليهودية التي ينادي بها نتنياهو وما ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وحجب الاموال عن السلطه الوطنيه ما هي الا وسائل ضغط لاجبار هذه القيادة على الاعتراف بيهودية الدوله، المأزق الحالي في تشكيل حكومة إسرائيليه قد تطول أكثر فكل منهم يطمع ام يكون رئيسا للوزراء سواء نتنياهو او غانيتس او ليبرمان، فكلهم يتنافسون على من هو اقدر على ضرب شعبنا الفلسطيني وتكثيف الاستيطان ...
يبقى السؤال .... هل نستطيع ان نشكل لائحة مشتركة من الفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة والشتات لنتمكن من المشاركة الدوليه بدفن صفقة القرن ....
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
ليصنع حرية فلسطين
---------------------------
سقوط نتنياهو لايعني سقوط اليمين المتطرف ....
لقد حملت الانتخابات الإسرائيليه علامات لا بد من التوقف عندها لما لها علاقة بمصير القضية الفلسطينية، خسر نتنياهو الانتخابات ام كسبها، ربح غانيتس الانتخابات ام خسرها، الامر بالنسبة لنا سيان .. غانيتس ليس فارس أحلام الفلسطينيين ولا هو يحمل الحل السحري لقضيتنا فكلاهما يميني متطرف أيديهم ملطخة بدماء أبناء شعبنا الفلسطيني، أهلنا داخل الخط الأخضر يدركون هذه الحقيقة رغم ان اللائحة الفلسطينية المشتركة ايدت غانيتس في الانتخابات ب 13 صوتا، هذه اللائحة التي ترأسها الأستاذ أيمن عوده تمكنت من إسقاط نتنياهو ليس حباً بغانيتس ولكن كرهاً بنتنياهو الذي مثل الوجه الحقيقي للعنصرية الصهيونيه ولا احد منا يتوقع ان يكون غانيتس حمامة سلام، لان المجتمع الصهيوني لا يوجد به قادة تسمى حمامات السلام فكل القادة الصهاينة يعبرون عن آرائهم بالعداء لشعبنا الفلسطيني وللامة العربية والإسلامية، لكن هذه الانتخابات التي لا يريد نتنياهو تشكيل حكومة إسرائيلية بها لاطالة امد الازمة القائمة داخل الكيان الصهيوني لكسب المزيد من الوقت ليثبت للشعب الإسرائيلي ان لا احد يستطيع تشكيل حكومة الا برئاسته وهدا ما دفع رئيس الكيان الصهيوني للتدخل محاولا التوفيق بين نتنياهو وغانيتس وليبرمان هذا الاكثر تطرفاً، كذلك يحاول نتنياهو إطالة امد الازمه كي لا يساق إلى التحقيق هو وزوجته في قضايا فساد وهو مدعوم من الإدارة الأمريكية بقيادة صديقه ترامب الذي يرى فيه القادر على تحقيق صفقة القرن أو ضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني ولانهاء القضية الفلسطينية، هذه الصفقة التي ولدت ميته وتنتظر ساعة الدفن الدولي لها، رغم التطبيع العربي ورغم العلاقات التي تجمع الدول العربية مع الإدارة الأمريكية، رغم كل ذلك لم تتمكن الاداره الأمريكية من تطبيق صفقة القرن وخاصة بعد فشل ورشة عمل البحرين ...
إن اللائحة الفلسطينية المشتركه جسدت مبداءً جديد في داخل الخط الأخضر ولاول مره منذ يوم الأرض عام76 حيث تجلت الوحدة الوطنية التي أصبح لها تأثير واضح في تعديل كفة الانتخابات الإسرائيليه، وهذه خطوة تحسب لها إسرائيل الف حساب، وهي تخشى ان يصبح الواقع السياسي الفلسطيني داخل الخط الأخضر واقعا سياسيا لا يمكن تجاهله وهذا ايضاً يسقط نظرية الدولة اليهودية التي ينادي بها نتنياهو وما ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وحجب الاموال عن السلطه الوطنيه ما هي الا وسائل ضغط لاجبار هذه القيادة على الاعتراف بيهودية الدوله، المأزق الحالي في تشكيل حكومة إسرائيليه قد تطول أكثر فكل منهم يطمع ام يكون رئيسا للوزراء سواء نتنياهو او غانيتس او ليبرمان، فكلهم يتنافسون على من هو اقدر على ضرب شعبنا الفلسطيني وتكثيف الاستيطان ...
يبقى السؤال .... هل نستطيع ان نشكل لائحة مشتركة من الفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة والشتات لنتمكن من المشاركة الدوليه بدفن صفقة القرن ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق