......................... بَلادُ الشَّامِ قِبلَتانِ ..........................
........ الشاعر .........
....... محمد عبد القادر زعرورة ....
بلادُ الشَّامِ أوطاني وخِلَّاني من
الشَّامِ الى القدسِ إلى الاردن ولبنانِ
ومن حَلبٍ إلى رَفحٍ ومَن
يُنكِرها او يَرفُضَها مَجبُولٌٌ بِخِذلانِ
فلا حَدٌّ يُفَرِّقنا ولا سَيفٌ
يُقَطِّعُنا ولا تَقسيمُ نُقِرُّ بَه وَإيماني
فَنَحنُ الشَّعبُ لا نَرضىَ
سَوى أرضٍ مُوَحَّدَةٍ لِعدنانٍ وَقَحطانِ
فلا الصَّهيوني يَقهَرُنا ولا
الامريكي يَغلِبُنا عَلَى تَقسيمِ اوطاني
فَوَحدَتُنا بِنا تَجري كَجريِ
الدَّمِّ في عَيني وَفي قَلبي وَشَرياني
فلا الشَّامُ بَهَيِّنَةٍ ولا القُدسُ
بَضائعَةٍ وَلا الأحرارُ أشلاءٌ وُهُملانِ
سَنُعيدُ المَجدَ للشَّامِ وَللقُدسِ
وَسَتَبقى الشَّامُ لِلأمجادِ عُنواني
فلا طَرطوسُ راكِعُةٌ ولا
حَيفا بِخانِعَةٍ ولا صُورُ تَرضى بَالهَوانِ
بَلادُ الشَّامِ أوطاني وفيها
القِبلةُ الأولى وَدَمَشق عاصِمَةُ الزَّمانِ
وفيها المَسجِدُ الأقصىَ
وَبنو أمَيَّةَ قد اشادوا فيها عُنفُواني
سَلوا التَّاريخَ عن شامي
وَعِزَّتَها وَرجالٌ فيها تَأكُلُ الصُّوَّانِ
فلا نامت بِيَومٍ على ضَيمٍ
ولا خَضَعت لِغازٍ يَجتاحُها بَأمانِ
هذي دِمَشقُ أختَ القُدسِ
ظاهِرَةً يوماً بِعَزَّتَها لَرِفعَةِ الإنسانِ
فلا عَرَبٌ بلا شامٍ ولا قُدسٍ
قَبلةُ المَجدِ وقَبلةُ الدِّينِ وَهُما قِبلَتانِ
..........................
في ٢٧ / ٩ / ٢٠١٩ /
....... الشاعر .......
....... محمد عبد القادر زعرورة ....
........ الشاعر .........
....... محمد عبد القادر زعرورة ....
بلادُ الشَّامِ أوطاني وخِلَّاني من
الشَّامِ الى القدسِ إلى الاردن ولبنانِ
ومن حَلبٍ إلى رَفحٍ ومَن
يُنكِرها او يَرفُضَها مَجبُولٌٌ بِخِذلانِ
فلا حَدٌّ يُفَرِّقنا ولا سَيفٌ
يُقَطِّعُنا ولا تَقسيمُ نُقِرُّ بَه وَإيماني
فَنَحنُ الشَّعبُ لا نَرضىَ
سَوى أرضٍ مُوَحَّدَةٍ لِعدنانٍ وَقَحطانِ
فلا الصَّهيوني يَقهَرُنا ولا
الامريكي يَغلِبُنا عَلَى تَقسيمِ اوطاني
فَوَحدَتُنا بِنا تَجري كَجريِ
الدَّمِّ في عَيني وَفي قَلبي وَشَرياني
فلا الشَّامُ بَهَيِّنَةٍ ولا القُدسُ
بَضائعَةٍ وَلا الأحرارُ أشلاءٌ وُهُملانِ
سَنُعيدُ المَجدَ للشَّامِ وَللقُدسِ
وَسَتَبقى الشَّامُ لِلأمجادِ عُنواني
فلا طَرطوسُ راكِعُةٌ ولا
حَيفا بِخانِعَةٍ ولا صُورُ تَرضى بَالهَوانِ
بَلادُ الشَّامِ أوطاني وفيها
القِبلةُ الأولى وَدَمَشق عاصِمَةُ الزَّمانِ
وفيها المَسجِدُ الأقصىَ
وَبنو أمَيَّةَ قد اشادوا فيها عُنفُواني
سَلوا التَّاريخَ عن شامي
وَعِزَّتَها وَرجالٌ فيها تَأكُلُ الصُّوَّانِ
فلا نامت بِيَومٍ على ضَيمٍ
ولا خَضَعت لِغازٍ يَجتاحُها بَأمانِ
هذي دِمَشقُ أختَ القُدسِ
ظاهِرَةً يوماً بِعَزَّتَها لَرِفعَةِ الإنسانِ
فلا عَرَبٌ بلا شامٍ ولا قُدسٍ
قَبلةُ المَجدِ وقَبلةُ الدِّينِ وَهُما قِبلَتانِ
..........................
في ٢٧ / ٩ / ٢٠١٩ /
....... الشاعر .......
....... محمد عبد القادر زعرورة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق