السبت، 21 سبتمبر 2019

اهمس لها بقلم الاستاذ المتألق محمد حمدان

ربما يتساءل الفرد منا عن مظالم الحياة والتي نشعر بحزنها واساها وظلمها لاننا قد ابتلينا بشيء ما (ومن يبتلى هوالموءمن)ربما يكون ضيقا في الرزق او ربما يكون طفلا او طفلة لم يكتمل نموهم وكبروا وهم ليسوا مثل الاطفال العاديين ونقضي كل الوقت نشكوا الحياة وربما ننسى انها ارادة مدبر الكون ولا يد لنا فيها،
ونعلم جيدا ان الكمال لله وحده وان الحياة ليست مثالية وان تحدي الواقع هو الذي يكون الغالب وبقلب وعقل عامر بالايمان فلا نفشل في تكليف الخالق وان نشعر المريض بانه عالة او عبء على اهله وربما لا يدرك الطفل كل ذلك، نعم هو تكليف من الله عز وجل ان نعتني بمثل هذه الحالات عناية كاملة تليق بهذا التكليف وان نفتش له عما يسعده ، وعلينا ان نعامل المبتلى بتمكينه ان يكمل مسيرته بالمساعدة الحقيقية مصدرها الايمان وليس الشفقة المحبطة وان نقوم بكل ما من شانه ان يكون إيجابيا بشان المبتلى.
من عنده امثال هذه الحالات يكسب رضى الله الذي هو فوق كل شيء واحترام الناس وتقديرهم وعونهم ودعائهم، وهل يكون جزاء امثال هوءلاء اقل من جنة عرضها السموات والارض .
وكم اكون سعيدا ان ارى مثل هذه الصورة في قلوب وعقول اهل الانسانية والرحمة.
بقلم محمد حمدان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق