رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
ليصنع حرية فلسطين
---------------------------
أزمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية
هل هي ازمةحقيقة ام انها مفتعلة؟
بعد الانتخابات الإسرائيلية الاخيره التي بدت وكأنها بين فريقي كرة قدم انتهت بالتعادل مع فارق تسجيل النقاط هذا التعادل الذي حصل بين نتنياهو وبين بنيامين غانيتس وشاهد الزور ليبرمان الذي يلعب على التناقضات بين الأفرقاء عسى أن يكون له النصيب الأوفر بتكليف لتشكيل حكومة صهيونية أكثر تطرفا من الحكومة الحاليه فإذا كان نتنياهو يريد ضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني فإن ليبرمان يريد اقتلاع الشعب الفلسطيني من كامل الأرض الفلسطينية سواء بالترغيب واللعب على تعميق الانقسام الفلسطيني بين قطاع غزة وبين الضفة الغربية او بالترهيب من خلال ممارسة أقسى صنوف الإعدامات الميدانية لابناؤنا او الاعتقالات الإدارية التي سوف تزداد في ظل هكذا حكومات يمينية متطرفة ....
فهل يكون ليبرمان هو البديل لنتنياهو لإكمال ما عجز عنه الأخير من تطبيق صفقة القرن؟؟ وهل يكون ليبرمان بديلا عن نتنياهو لدى الإدارة الأمريكية وترامب ؟ ان ان غانيتس يكون الأوفر حظا من ليبرمان ويكلف من رئيس الكيان الصهيوني لتشكيل حكومة وحدة وطنية تنال الثقة من مجلس النواب ومن الشعب الإسرائيلي ...
ان القراءة الواضحة لازمة تشكيل الحكومه في الكيان سببها فشل نتنياهو الذريع في محاولته تشكيل الحكومه رغم تمسك البعض به كمنقذ لدولة إسرائيل وهذا ما دفع رئيس الكيان الصهيوني إلى إعادة تكليفه تشكيل الحكومة خلال مدة28 يوما قابله للتجديد وهذا طبعا ناتج عن تدخل ترامب للمحافظة على صديقه النتن الذي ان فشل مرة أخرى سيكون مصيره الاعتقال والتحقيق معه بعدة تهم اولها الفساد كما يجري حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية بالمطالبه بعزل الرئيس ترامب ومحاكمته بتهم أسوأ من الفساد وهي تكليف رؤساء دول التجسي على رجالان الكونغرس الأميركي وخاصة رئيس أوكرانيا الذي كلفه ترامب بالتجسس على خصمه في الانتخابات جون بايدن.
ان الواقع السياسي في الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية هو واقع واحد فكلى الرئيسين مصيره خلف القضبان، ان فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة وهو لن يستطيع ذلك وكذلك ترامب الذي جعل الولايات المتحدة الأمريكية أضحوكة الدول بعد إسقاط الطائرة الأمريكية في إيران وعدم الرد من قبل الولايات المتحدة ...
اللائحة العربية المشترك تلتزم الصمت لما يجري داخل الخط الأخضر وهذا لا يعني عدم اهتمامها بقدر ما يعني انها تراقب بحذر ما يجري بعد التشكيل وهو صمت الحكيم العاقل الذي يقول كلمته الفصل عند تشكيل الحكومة ربما يكون لهذه اللائحة دورا يختلف عن الأدوار السابقه خاصة اذا تم تكليف غانيتس تشكيل الحكومة في حال فشل نتنياهو الجانب الفلسطيني أيضا سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة، الكل يرتب اوراقه لما بعد الانتخابات الإسرائيليه لوضع سياسة تتناسب مع مصلحة شعبنا الفلسطيني خاصة اننا بدأنا نسمع أصوات جادة في إعادة اللحمة وانهاءحالة الانقسام في الصف الفلسطيني ..
يبقى ان نقول ان الوجه القبيح للكيان الصهيوني يبقى قبيحا مهما حاولوا تجميله بغانيتس او غيره. ولن يتغير وجه الكيان ولن يصبح صديق الشعب الفلسطيني....
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
ليصنع حرية فلسطين
---------------------------
أزمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية
هل هي ازمةحقيقة ام انها مفتعلة؟
بعد الانتخابات الإسرائيلية الاخيره التي بدت وكأنها بين فريقي كرة قدم انتهت بالتعادل مع فارق تسجيل النقاط هذا التعادل الذي حصل بين نتنياهو وبين بنيامين غانيتس وشاهد الزور ليبرمان الذي يلعب على التناقضات بين الأفرقاء عسى أن يكون له النصيب الأوفر بتكليف لتشكيل حكومة صهيونية أكثر تطرفا من الحكومة الحاليه فإذا كان نتنياهو يريد ضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني فإن ليبرمان يريد اقتلاع الشعب الفلسطيني من كامل الأرض الفلسطينية سواء بالترغيب واللعب على تعميق الانقسام الفلسطيني بين قطاع غزة وبين الضفة الغربية او بالترهيب من خلال ممارسة أقسى صنوف الإعدامات الميدانية لابناؤنا او الاعتقالات الإدارية التي سوف تزداد في ظل هكذا حكومات يمينية متطرفة ....
فهل يكون ليبرمان هو البديل لنتنياهو لإكمال ما عجز عنه الأخير من تطبيق صفقة القرن؟؟ وهل يكون ليبرمان بديلا عن نتنياهو لدى الإدارة الأمريكية وترامب ؟ ان ان غانيتس يكون الأوفر حظا من ليبرمان ويكلف من رئيس الكيان الصهيوني لتشكيل حكومة وحدة وطنية تنال الثقة من مجلس النواب ومن الشعب الإسرائيلي ...
ان القراءة الواضحة لازمة تشكيل الحكومه في الكيان سببها فشل نتنياهو الذريع في محاولته تشكيل الحكومه رغم تمسك البعض به كمنقذ لدولة إسرائيل وهذا ما دفع رئيس الكيان الصهيوني إلى إعادة تكليفه تشكيل الحكومة خلال مدة28 يوما قابله للتجديد وهذا طبعا ناتج عن تدخل ترامب للمحافظة على صديقه النتن الذي ان فشل مرة أخرى سيكون مصيره الاعتقال والتحقيق معه بعدة تهم اولها الفساد كما يجري حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية بالمطالبه بعزل الرئيس ترامب ومحاكمته بتهم أسوأ من الفساد وهي تكليف رؤساء دول التجسي على رجالان الكونغرس الأميركي وخاصة رئيس أوكرانيا الذي كلفه ترامب بالتجسس على خصمه في الانتخابات جون بايدن.
ان الواقع السياسي في الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية هو واقع واحد فكلى الرئيسين مصيره خلف القضبان، ان فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة وهو لن يستطيع ذلك وكذلك ترامب الذي جعل الولايات المتحدة الأمريكية أضحوكة الدول بعد إسقاط الطائرة الأمريكية في إيران وعدم الرد من قبل الولايات المتحدة ...
اللائحة العربية المشترك تلتزم الصمت لما يجري داخل الخط الأخضر وهذا لا يعني عدم اهتمامها بقدر ما يعني انها تراقب بحذر ما يجري بعد التشكيل وهو صمت الحكيم العاقل الذي يقول كلمته الفصل عند تشكيل الحكومة ربما يكون لهذه اللائحة دورا يختلف عن الأدوار السابقه خاصة اذا تم تكليف غانيتس تشكيل الحكومة في حال فشل نتنياهو الجانب الفلسطيني أيضا سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة، الكل يرتب اوراقه لما بعد الانتخابات الإسرائيليه لوضع سياسة تتناسب مع مصلحة شعبنا الفلسطيني خاصة اننا بدأنا نسمع أصوات جادة في إعادة اللحمة وانهاءحالة الانقسام في الصف الفلسطيني ..
يبقى ان نقول ان الوجه القبيح للكيان الصهيوني يبقى قبيحا مهما حاولوا تجميله بغانيتس او غيره. ولن يتغير وجه الكيان ولن يصبح صديق الشعب الفلسطيني....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق