الابتلاء والبلاء ...
بقلمي/ تغريد الحاج
~~~~~~~~~~~
الابتلاء كما ذكر في الآية الكريمة من سورة البقرة :
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ والثمرات وبشر الصابرين *) .
أما البلاء في المفهوم الاجتماعي هو الذي يتسبب به الانسان بارادته كالقتل او النصب او الاحتيال او الإدمان على المخدرات . هذه بلاوى اي مصائب يقدم عليها الإنسان بارادته وهي مخالفة تماما لشرع الخالق سبحانه وتعالى ....
المرض نوع من الابتلاء الذي يصيب الله به الانسان ليُمتحَن قدرته على الصبر، وهذا ما يبين لنا القصد من الآية الكريمة (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) ويدخل ايضا ضمنها مصيبة الموت، هذا الابتلاء الامتحان فيه رحمة ومغفرة وتكفير عن الذنوب والخطايا التي اقترفها العبد في حياته، فالله سبحانه وتعالى اذا احب عبدا ابتلاه بنقص من الأموال والثمرات والانفس ليختبره هل يكفر ، هل يتذمر، هل يتأفف، ام يحمد الله سبحانه وتعالى على هذا الابتلاء ؟
والإنسان اذا مرض عليه ان يعقل ويتوكل، والتعقل هنا ليس تحكيم العقل فقط، بل التعقل هو عقد النية للعلاج، فالله سبحانه وتعالى اوجد الداء والدواء، وعلى العبد ان يقبل على العلاج بنية التداوي عسى أن يشفيه، كما ورد في الآية الكريمة (واذا مرضث فهو يشفين * ) وطالما ان الله سبحانه وتعالى اوجد الداء واوجد الدواء فلماذا نهمل صحتنا ؟!
ان الاخذ بألاسباب ومعالجة المرض والدعاء لله سبحانه وتعالى من قلب خاشع تؤدي باذنه جل وعلا الى شفاء كل مريض .
اللهم ابعد الامراض عنا وعن جميع عباد الله المؤمنين الصالحين وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء وابعد عنا الشر والضرر وحاجة الدواء ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الابتلاء كما ذكر في الآية الكريمة من سورة البقرة :
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ والثمرات وبشر الصابرين *) .
أما البلاء في المفهوم الاجتماعي هو الذي يتسبب به الانسان بارادته كالقتل او النصب او الاحتيال او الإدمان على المخدرات . هذه بلاوى اي مصائب يقدم عليها الإنسان بارادته وهي مخالفة تماما لشرع الخالق سبحانه وتعالى ....
المرض نوع من الابتلاء الذي يصيب الله به الانسان ليُمتحَن قدرته على الصبر، وهذا ما يبين لنا القصد من الآية الكريمة (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) ويدخل ايضا ضمنها مصيبة الموت، هذا الابتلاء الامتحان فيه رحمة ومغفرة وتكفير عن الذنوب والخطايا التي اقترفها العبد في حياته، فالله سبحانه وتعالى اذا احب عبدا ابتلاه بنقص من الأموال والثمرات والانفس ليختبره هل يكفر ، هل يتذمر، هل يتأفف، ام يحمد الله سبحانه وتعالى على هذا الابتلاء ؟
والإنسان اذا مرض عليه ان يعقل ويتوكل، والتعقل هنا ليس تحكيم العقل فقط، بل التعقل هو عقد النية للعلاج، فالله سبحانه وتعالى اوجد الداء والدواء، وعلى العبد ان يقبل على العلاج بنية التداوي عسى أن يشفيه، كما ورد في الآية الكريمة (واذا مرضث فهو يشفين * ) وطالما ان الله سبحانه وتعالى اوجد الداء واوجد الدواء فلماذا نهمل صحتنا ؟!
ان الاخذ بألاسباب ومعالجة المرض والدعاء لله سبحانه وتعالى من قلب خاشع تؤدي باذنه جل وعلا الى شفاء كل مريض .
اللهم ابعد الامراض عنا وعن جميع عباد الله المؤمنين الصالحين وارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء وابعد عنا الشر والضرر وحاجة الدواء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق