............... حَلاوةُ الصَّبرِ ..............
.... الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
إن أزعَجَتكَ أشياءٌ كُنتَ تظُنها شَرَّاً
حَباكَ اللهُ أكرمَكَ مِن سُقياهُ فَرحتَها
وَإن حَسِبتَ بأنَّ اللهَ تارِكَكَ بِلا عَونٍ
ظَلَمتَ نَفسَكَ وَنَزَعتَ منها بَهجَتَها
فاللهُ لا يَتركُ العَبدَ في الضَّرَّاءِ مُنَتكِدٍ
وهُوَ العَليمُ الخَبيرُ في الأنفُسِ وَسيرَتِها
وَلا تَظِنُّ بأنَّ اللهَ يترِكُ عَبدَهُ هَمَلاً
فاللهّ يعلمُ الأنفُسَ وَيَهديها لِطاعَتِها
وَاللهُ مُخرِجُكَ من ضيقٍ ومِن حَرَجٍ
وجاعِلٌ لِكُلِّ روحٍ في دُنيانا فُسحَتَها
وَيَمنَحُ كُلَّ روحٍ حاجَتَها مِنَ الفَضلِ
وَيُزينُها بالحَمدِ للنِّعَمِ وَيحفَظُ كَرامَتَها
فَلا تَكُ يا ابنَ آدَمٍ لَحوحَاً في مَطالِبِكَ
فاللهُ يَعلَمُ ما تَبغي الأَنفُسُ وَحاجَتَها
وَيعلَمُ النَّفسَ وما تَنوي بِدُنيَتِها وَغايَتَهتا
واللهُ يَرزِقُ نَفسَ العَبدِ حَسبَ نِيَّتِها
فَإن أصابَكَ الضُّرُّ لا تَقنُطَ ولا تَحزَنَ
فاللهُ كاشِفُ الأضرارَ والآتي نِهايَتَها
يَجزيكَ عَن صَبرٍ تُثابُ بِصَبرِكَ أجرَاً
. وََجَزاؤهُ اليُسرَ بَعدَ الصََبرِ من كَآبَتِها
وَتَذوقُ حَلاوَةَ الصَّبرِ بِخَيرٍ يُحيطُ بِكَ
وَتَنسَى آلامَ الصَّبرِ وَيَمحو اللهُ مَرارَتَها
فاذكُرِ اللهَ في سِرٍّ وَفي عَلَنٍ يَكفيكَ
مِن كُلِّ شُرورِ أشرارِ الدُّنيا وَقَسوَتَها
وَيَعصِمُكَ مِن زَلَّاتِ أفعالٍ تُحيطُ بِكَ
وَيَحميكَ ظُلمَ النَّاسِ من كُلِّ أذِيَّتِها
فارجِع إلى الرَّحمانِ وَارضَ بِحُكمِهِ
يُغنيكَ بِفَضلِهِ عَنِ الدُّنيا وَكُلِّ زينَتِها
فَلا يَغُرَّنَّكَ مِن دُنياكَ أموالٌ وَبَهرَجَةٌ
فَكُلُّ مُلكِ الدُّنيا يَزولُ وَتَنتَهي رِحلَتُها
وَيبقىَ وَجهُ اللهِ بِما فَعَلتَ مِن خَيرٍ
يُجزيكَ خَيراً وُيُنسيكَ الدُّنيا وَسَوْأتَها
...........................
في ٢٧ / ٩ / ٢٠١٩ /
...... الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
.... الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
إن أزعَجَتكَ أشياءٌ كُنتَ تظُنها شَرَّاً
حَباكَ اللهُ أكرمَكَ مِن سُقياهُ فَرحتَها
وَإن حَسِبتَ بأنَّ اللهَ تارِكَكَ بِلا عَونٍ
ظَلَمتَ نَفسَكَ وَنَزَعتَ منها بَهجَتَها
فاللهُ لا يَتركُ العَبدَ في الضَّرَّاءِ مُنَتكِدٍ
وهُوَ العَليمُ الخَبيرُ في الأنفُسِ وَسيرَتِها
وَلا تَظِنُّ بأنَّ اللهَ يترِكُ عَبدَهُ هَمَلاً
فاللهّ يعلمُ الأنفُسَ وَيَهديها لِطاعَتِها
وَاللهُ مُخرِجُكَ من ضيقٍ ومِن حَرَجٍ
وجاعِلٌ لِكُلِّ روحٍ في دُنيانا فُسحَتَها
وَيَمنَحُ كُلَّ روحٍ حاجَتَها مِنَ الفَضلِ
وَيُزينُها بالحَمدِ للنِّعَمِ وَيحفَظُ كَرامَتَها
فَلا تَكُ يا ابنَ آدَمٍ لَحوحَاً في مَطالِبِكَ
فاللهُ يَعلَمُ ما تَبغي الأَنفُسُ وَحاجَتَها
وَيعلَمُ النَّفسَ وما تَنوي بِدُنيَتِها وَغايَتَهتا
واللهُ يَرزِقُ نَفسَ العَبدِ حَسبَ نِيَّتِها
فَإن أصابَكَ الضُّرُّ لا تَقنُطَ ولا تَحزَنَ
فاللهُ كاشِفُ الأضرارَ والآتي نِهايَتَها
يَجزيكَ عَن صَبرٍ تُثابُ بِصَبرِكَ أجرَاً
. وََجَزاؤهُ اليُسرَ بَعدَ الصََبرِ من كَآبَتِها
وَتَذوقُ حَلاوَةَ الصَّبرِ بِخَيرٍ يُحيطُ بِكَ
وَتَنسَى آلامَ الصَّبرِ وَيَمحو اللهُ مَرارَتَها
فاذكُرِ اللهَ في سِرٍّ وَفي عَلَنٍ يَكفيكَ
مِن كُلِّ شُرورِ أشرارِ الدُّنيا وَقَسوَتَها
وَيَعصِمُكَ مِن زَلَّاتِ أفعالٍ تُحيطُ بِكَ
وَيَحميكَ ظُلمَ النَّاسِ من كُلِّ أذِيَّتِها
فارجِع إلى الرَّحمانِ وَارضَ بِحُكمِهِ
يُغنيكَ بِفَضلِهِ عَنِ الدُّنيا وَكُلِّ زينَتِها
فَلا يَغُرَّنَّكَ مِن دُنياكَ أموالٌ وَبَهرَجَةٌ
فَكُلُّ مُلكِ الدُّنيا يَزولُ وَتَنتَهي رِحلَتُها
وَيبقىَ وَجهُ اللهِ بِما فَعَلتَ مِن خَيرٍ
يُجزيكَ خَيراً وُيُنسيكَ الدُّنيا وَسَوْأتَها
...........................
في ٢٧ / ٩ / ٢٠١٩ /
...... الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق