صبرا وشاتيلا ...
هُجِّرتُ قسراً من داري
تركتُ فيه بعض احلامي
ودفتر الإبتدائيه الذي كتبت فيه
خربشات طفولتي بقلم رصاص
هذا ايضاً إخترقته رصاصة القناص
وقفت على الأطلال أودع الشهداء وأُلقي عليهم سلامي الأخير ....
بعد أن نسيت لون الفرح ........
على جدارٍ مضرجَة بدماءٍ زكيّه ...
وضاعت مني الإبتسامه فوق أزقةِ
المخيم و( زواريبه )
سرق منّي لون السعاده وطعم الأمل
وها أنا اليوم وبعد ثمانية وثلاثون عاماً أحمل قلمي ....
واوراقي البيضاء ألونها بالجراح
أزركشها بعواطفي التي
ما زالت تسكن هناك
رغم رحلة التهجير والشتات ....
مخيم شاتيلا
أنت باقٍ في قلبي وبين حنايا الوجدان
ما زلتُ أحملك بين ثنايا الروح أراك حلماً ...
أزرعك ورداً ........ أتنفسك هواءاً
أكتبك عشقاً ......... أحاول أن أقايضُ آلامي بالتفاؤل
وأوجاعي بالصبر ... أفتش عن طريق للنسيان
ولكنك ... .... .. باقٍ في الذاكره والوجدان
بقلمي
هلا مصريه
هُجِّرتُ قسراً من داري
تركتُ فيه بعض احلامي
ودفتر الإبتدائيه الذي كتبت فيه
خربشات طفولتي بقلم رصاص
هذا ايضاً إخترقته رصاصة القناص
وقفت على الأطلال أودع الشهداء وأُلقي عليهم سلامي الأخير ....
بعد أن نسيت لون الفرح ........
على جدارٍ مضرجَة بدماءٍ زكيّه ...
وضاعت مني الإبتسامه فوق أزقةِ
المخيم و( زواريبه )
سرق منّي لون السعاده وطعم الأمل
وها أنا اليوم وبعد ثمانية وثلاثون عاماً أحمل قلمي ....
واوراقي البيضاء ألونها بالجراح
أزركشها بعواطفي التي
ما زالت تسكن هناك
رغم رحلة التهجير والشتات ....
مخيم شاتيلا
أنت باقٍ في قلبي وبين حنايا الوجدان
ما زلتُ أحملك بين ثنايا الروح أراك حلماً ...
أزرعك ورداً ........ أتنفسك هواءاً
أكتبك عشقاً ......... أحاول أن أقايضُ آلامي بالتفاؤل
وأوجاعي بالصبر ... أفتش عن طريق للنسيان
ولكنك ... .... .. باقٍ في الذاكره والوجدان
بقلمي
هلا مصريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق