ذاك الزمان ...
بقلمي/تغريد الحاج
~~~~~~~~~~
ربما هو الحنين المدفون
بداخلنا، او ربما هو الطفل الساكن
في افئدتنا يداعب ماضينا، وربما
هو صدى الماضي البعيد يعود بنا
إلى ايام عشناها ببساطة متنقلين
بين حنان الأم وعطف الاب، وبين
أخوة واخوات كانوا وكنا كل شيء ..
وبين اسرة وديار نلهو ... نلعب ...
نقفز ونبعثر الآشياء هنا وهناك ...
ننتظر عودة الأب بعد عناء
يوم من الجهد والتعب ، نقبل
عليه تارة بقبلة وطورا بضحكة
واحتضان دافىء نلتف حوله
يبتسم ابتسامة الاب الحنون
ثم يغفُو من التعب ...
حين اسمع صدى صوت الماضي
وترتسم صوره في مخيلتي
اتفاجأ بذاكرتي تفتح كل نوافذها
فأعود تلك الطفلة التي كانت تنتظر
بشوق ولهفة ان يطبع والدها قبلة على
وجنتيها ثم يداعبها مع اخوتها، ووالدتها
منهمكة بإعداد الطعام دون ان تدري ماذا
يجري في غرفة الجلوس من حنان ودلال
الا بعد الانتهاء من إعداد وجبة العشاء !
فتنهرنا رحمة بابينا المرهق، لكنه بما يملك
من حنان وعاطفة ومحبة ينظر إليها
مبتسما، فتفهم وتكتفي باعادة النظرة إلينا
مدركة فرحتنا جميعا ....
رحل هذا الرجل الذي لم تنجب مثله النساء
ورحلت معه كل عواطف الدنيا، وكل حكمة
وكل الدفء الذي كنا نستشعره من حضنه ..
حينها فقط كنا نشعر ان السعادة هنا
وهنا الجنة التي وعدنا بها ...
بقلمي/تغريد الحاج
~~~~~~~~~~
ربما هو الحنين المدفون
بداخلنا، او ربما هو الطفل الساكن
في افئدتنا يداعب ماضينا، وربما
هو صدى الماضي البعيد يعود بنا
إلى ايام عشناها ببساطة متنقلين
بين حنان الأم وعطف الاب، وبين
أخوة واخوات كانوا وكنا كل شيء ..
وبين اسرة وديار نلهو ... نلعب ...
نقفز ونبعثر الآشياء هنا وهناك ...
ننتظر عودة الأب بعد عناء
يوم من الجهد والتعب ، نقبل
عليه تارة بقبلة وطورا بضحكة
واحتضان دافىء نلتف حوله
يبتسم ابتسامة الاب الحنون
ثم يغفُو من التعب ...
حين اسمع صدى صوت الماضي
وترتسم صوره في مخيلتي
اتفاجأ بذاكرتي تفتح كل نوافذها
فأعود تلك الطفلة التي كانت تنتظر
بشوق ولهفة ان يطبع والدها قبلة على
وجنتيها ثم يداعبها مع اخوتها، ووالدتها
منهمكة بإعداد الطعام دون ان تدري ماذا
يجري في غرفة الجلوس من حنان ودلال
الا بعد الانتهاء من إعداد وجبة العشاء !
فتنهرنا رحمة بابينا المرهق، لكنه بما يملك
من حنان وعاطفة ومحبة ينظر إليها
مبتسما، فتفهم وتكتفي باعادة النظرة إلينا
مدركة فرحتنا جميعا ....
رحل هذا الرجل الذي لم تنجب مثله النساء
ورحلت معه كل عواطف الدنيا، وكل حكمة
وكل الدفء الذي كنا نستشعره من حضنه ..
حينها فقط كنا نشعر ان السعادة هنا
وهنا الجنة التي وعدنا بها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق