الاثنين، 16 سبتمبر 2019

أيلول .... ارادوكَ أسوَداً !!! بقلمي/تغريد الحاج

أيلول ....
ارادوكَ أسوَداً !!!
بقلمي/تغريد الحاج
~~~~~~~~~~
ايلول ... لست انتَ المعضله
ايلول ... لست انت المشكلة
ايلول ... لست أنت الاسودُ
انت شهرٌ من شهوز الله
تتجدد كل عام فلست
انت المعضله، همّ ارادوكَ
أسوَداً وارادوكَ المقصله
في جرش وفي عجلون
البسوكَ وشمٌ مقتله ..

في عجلون كانوا هم الجناة
وفي جرش نفس الوجوه
وفي الوحدات ما رحموا
شهيداً  او جريحا ....
عاثوا فساداً بإسمك
ايها الشهر والبسوكَ اكليل
السواد وقالوا للفدائي
متّ هنا ومتّ هناك سيان
أين تموت !!!! لكن صوتاً مارداً
ينهض من بين أشجار عجلون
يصرخ بأعلى الصوت متئكاً
بندقية لم تسقط ولم يسقط
عصاه التي له بها مآرب أخرى
ليقول لهم ...
نموت واقفين ولن نركع

أيلول ما تركوا لنا خياراً
لننزع السواد من صفحاتك
أعادوا التجربة فسبقوكَ بآب
كم كان وصمة عار في جبين 
العملاء وما زال ...
 هي نفس الوجوه وإن تغيرت
 الاسماء، دمى يحركها  من يسكن
الكنيست ....

لم يكتفوا فأعذرنا أيلول
هم صبغوكَ بالسواد
عام يمضي واخر يأتي
وتتجدد المؤامرة من
جرش وعجلون إلى
صبرا وشاتيلا عدو واحد
 لم يتغير ...
آلاف الشهداء ما بين
أيلول وايلول ... آلاف
الجرحى والمفقودين
ويطلبون منا النسيان
عجباً !!!!!!!
من ننسى ومن نتذكر
اننسى الأب والاخ
الزوج ام الزوجه
الابن او الابنه ؟؟؟!!!
من ننسى الشهداء الذين
لا ذنب لهم، الا انهم
فلسطينيون ؟؟؟!!!!
من ننسى، اتريدون أن
نمحوا عقولنا ام ذاكرتنا
ام الجراح التي تصرخ
بصمت بين الضلوع ؟؟!!!
كيف ننسى ومازالت صوَر
المجازر ماثلة في حدقاتنا
لم يبرأ الجرح بعد ولم يبرأ

لن تنام الذاكرة ولن تموت
سامحوا انتم ... صافحوا انتم
لكن إياكم ان تطلبوا من القتيل
مصافحة الجلاد .....

عذرا أيلول هم البسوكَ
ثوب السواد ....
عذرا فإنك شهيد تآمرهم
كما نحن شهداء ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق