الأحد، 22 سبتمبر 2019

الشَّيخُ المُجاهِدُ أحمد عبد القادر زعرورة ... حياتُةُ وجهادُهُ ونضالُهُ ورجالُ الكتيبَةِ ٦٨/ الحلقَةُ الثَّامِنةُ ... بقلم الشاعر الكاتب محمد عبد القادر زعرورة

.........................  الشَّيخُ المُجاهِدُ أحمد عبد القادر زعرورة ...........................
                        ....حياتُةُ وجهادُهُ ونضالُهُ  ورجالُ الكتيبَةِ  ٦٨ ....
....الحلقَةُ الثَّامِنةُ ....

.....الشاعر الكاتب .....
...... محمد عبد القادر زعرورة
....

       استمرَّ التعاون الوثيق بين هيئة الاركان السورية وهذا التنظيم الجهادي الفلسطيني
       وعندما لم تعُد تطاقُ مضايقات الحكومة والدولة اللبنانية على هذا التنظيم الجهادي
       الفلسطيني في لبنان ...طلبت الحكومة السورية منهم القدوم إلى سورية والعمل
       منها وبإشرافها وهذا ما حَدَثَ ..... علما بان التنسيق بينهما كان منذ الإنطلاقة  ...
      انتقل الشيخ المجاهد أحمد عبد القادر زعرورة ...
      إلى سورية التي كان ينسق معها منذ إنشاء التنظيم وينسق مع هيئة الأركان فيها
      انتقل واسرته مع بعض المجاهدين وعائلاتهم في شهر تموز ١٩٥٦  منهم المجاهد
      حسين شحرور واخيه المجاهد محمود شحرور ...
      وفي صيف  سنة ١٩٥٧ لحق بهم بعض المجاهدين من لبنان إلى سورية منهم ...
      المجاهد  مفلح السَّالم  ....
       المجاهد مفلح الياسين يرافقه والداه وشقيقه أحمد الياسين .....
      المجاهد  علي الخربوش  .....
       المجاهد  صالح الشرقاوي  ...... المجاهد عبد الحميد طه .... المجاهد سليم ابو
         شحادة ...وكلهم قدموا من لبنان  ....
        ...   تبعهم في صيف ١٩٥٨  المجاهد صالح الحسن .... المجاهد محمد عطية ...
            والمجاهد خالد ابراهيم الذي غادر إلى مصر لعلاقته بمصر  وبقي فيها  ....
       وجلهم من بلدة صفورية قضاء الناصرة في فلسطين  ... وسكنوا في حارة واحدة
        عُرفت  (بحارة الفدائية ) في اول مخيم اليرموك من جهة دمشق ...
      ..........   أسِّست الكتيبة  ٦٨  سنة ١٩٥٥ ...........
        الكتيبة ٦٨ ... كتيبة الفدائيين الفلسطينيين في سورية ومُعسكرها في حَرستا قرب   
        دمشق ... بالتعاون بين المجاهد الشيخ احمد عبد القادر زعرورة وإخوانه وابناؤه
        في الجهاد وبين هيئة الاركان السورية التي اسكنتهم في حارة واحدة في اول
        مخيم اليرموك حديث  المنشأ قبل سنوات ومن جهة دمشق اطلق عليها اسم
           ( حارة الفدائية ) وكانوا نواة هذه الكتيبة ومهمتهم العمل ضدَّ العدو الصهيوني ...
         وككتيبة استطلاع للجيش العربي السوري وهيئة الاركان السورية
         والتحق بهم بعض الرجال المجاهدين الفلسطينيين القادمين من مدينتي حمص
         وحلب السوريتين  وهم  ....
         المجاهد سعيد الحنَّاوي من عكا
              .... المجاهد يوسف فارس ....
         المجاهد يوسف عوض .... المجاهد محمد عبَّاس ....المجاهد حسن عبّاس  وجميعم
          من قرية الشجرة بفلسطين  ....
        المجاهد مصطفى حمِّيد من عين الزيتون ....
        المجاهد سبع سليم السباعي  .....المجاهد محمود العلماني .... المجاهد درويش قَيس
        وجميعم من قرية ترشيحا شمال فلسطين .....
        المجاهد محمد عزيمة .... المجاهد محمود عزيمة .... وهما شقيقان من قرية فرعم
        شمال فلسطين ..... هؤلاء المجاهدين جميعا شكلوا نواة للكتيبة  ٦٨  ثم التحق
        بهذه الكتيبة كتيبة الفدائيين الفلسطينيين عدد كبير من المناضلين الشباب   
         والمجاهدين القدماء  اذكر منهم المجاهد احمد المصطفي  والمجاهد محمد عبد الغني
          وهما شقيقان من ام   وغيرهم كثير من كل المدن والقرى الفلسطينية من فلسطينيي   
            ١٩٤٨ ..... وكان شعار البيريه لهؤلاء الفدائيين  صورة مسجد قبة الصخرة .. ....
.........   كان من ضبَّاط هذه الكتيبة السوريون ( كتيبة الفدائيين ) جاسم علوان
         واكرم الصَّفدي وغيرهما من الضباط السوريين ....
       قام رجال هذه الكتيبة بعمليات قتالية نوعية في الارض المحتلة من فلسطين وعمليات
       استخبارية وجمع معلومات عن العدو الصهيوني بنجاح كبير وعلى شكل مجموعات
       صغيرة وبمهمات محددة ومدروسة  واستمرت هذه العمليات بنجاح  ...
       
..... يتبع الحلقة التاسعة .....
....الشاعر الكاتب .....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
                           سماعا مباشرا من الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة
                           ورؤيتهم وزياراتهم لمنزل الشيخ المجاهد وشهاداتهم وحديثهم
                          امامي ومعرفتي المباشرة لقربي منهم في هذه المرحلة مشاهدة وسماعاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق