رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
----------------
بين ورقة الفصائل الفلسطينية للمصالحة وبين دعوة الأخ الرئيس لبدء انتخابات هل ينتهي الانقسام الفلسطيني ؟؟؟
منذ العام2007 تشهد الساحة الفلسطينية اتقساماً بغيضاً لم تشهد مثله الثورة الفلسطينية منذ أنطلاقتهاعام 65، انقسام عمره حوالي إحدى عشر عاما بين كبرى حركتي النضال الوطني الفلسطيني، حركة فتح وحركة حماس، هذا الانقسام الذي أضرَ بقضيتنا الوطنيه ضررا فادحا
لا يمكن اصلاحه الا بانهاء حالة الانقسام هذه وعودة الوحدة الوطنية بكل مقوماتها ضمن برنامج وطني واحد يخدم مصالح شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحدةٌ تعيد اللُحمة بين شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة وتعزيز التواصل مع اهلنا في القدس
وداخل الخط الأخضر ......
ان الخطوة التي اقدمت عليها الفصائل الفلسطينية الثمانية في قطاع غزة والتي وضعت عدة نقاط ترتكز على الوحدة الوطنية وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية جائت في وقت نحن بأمس الحاجة لهذه الدعوة وتطبيقها لمواجهة تعنت الإدارة الأميركية وموقفها المعلن ضد القضية الفلسطينية والتي تحاول شطبها من القاموس السياسي لمنطقة الشرق الأوسط ومواجهة نتائج الانتخابات الإسرائيلية وما قد تسفر عنه، فأي كان الشخص الذي سيتولى رئاسة الوزراء الإسرائيليه لن يكون اقل خطراً علينا من نتنياهو، في مقابل هذه الدعوه للفصائل الثمانية، كلمة الرئيس محمود عباس في واشنطن بالدعوة لبدء الانتخابات فور عودته إلى رام الله والبدء في التحضيرات للانتخابات التشريعية تمهيدا للانتخابات الرئاسية التي قد تستغرق شهرين او ثلاث اشهر هل هي رداً وانسجاماً مع دعوة الفصائل، ام انها تسريع أكثر للوحدة الوطنية التي نتمنى ان تحصل الان قبل الغد ....
لغاية الان لم تصدر اي معلومة تشير إلى ان حركة حماس التي وافقت حسب تصريحات الاخ إسماعيل هنبة على هذه المبادرة دون قيد أو شرط والعمل على تطبيق الاتفاقيات والتفاهمات المسبقة مع السلطة الوطنيه وهذا بحد ذاته تجاوبا مع المبادرة الفصائليه التي انطلقت من قطاع غزه اذا كان تصريح الأخ محمود عباس هو تجاوب ايضا مع المبادره، ونتمنى ذلك للخروج من أزمة الانقسام. فان الاحداث تسير قدما بالاتجاه الصحيح رغم ان الخلاف بين حركة فتح وبين حركة حماس هو خلاف على أيديولوجية كل منهم، فهل تتنازل حماس عن
أيديولوجيتها المعروفة ومشروعها وتكوت جزأءً من منظمة التحرير الفلسطينية ومن السلطة الوطنيه، وهل تنازل عن مكتسباتها لصالح الوحده الوطنيه وبالمقابل هل وصلت السلطة الفلسطينية إلى قناعه بان اوسلو قد مات ولا يجوز البكاء عليه او على بقاباه، وهل عدم المراهنة على الولايات المتحدة الأمريكية الوسيط المنحاز لإسرائيل والذي لا يتمتع بادنى حد من المصداقية ام ان الاحداث سوف تترك عائمة إلى ان يتم تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة لمعرفة ما سيحدث ..
ان الرهان على الإدارة الأميركية سقط والرهان على حلفاء عرب ممن يدعمون حماس او غيرها سقط وان الرهان على الدول الإسلامية قد سقط ايضا الرهان الوحيد الذي يمكن بل ويجب المراهنة عليه وحدتنا الفلسطينية في كل اماكن شعبنا الفلسطيني وإعطاء دور لممثلي هذا الشعب في الداخل والخارج ومخيم أن الشتات في الوحده والانتخابات ليكون للكل دورا في عملية الصراع مع العدو الصهيوني
وغير ذلك نكون كمن اضاع الطريق إلى فلسطين وفقد البوصله....
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
----------------
بين ورقة الفصائل الفلسطينية للمصالحة وبين دعوة الأخ الرئيس لبدء انتخابات هل ينتهي الانقسام الفلسطيني ؟؟؟
منذ العام2007 تشهد الساحة الفلسطينية اتقساماً بغيضاً لم تشهد مثله الثورة الفلسطينية منذ أنطلاقتهاعام 65، انقسام عمره حوالي إحدى عشر عاما بين كبرى حركتي النضال الوطني الفلسطيني، حركة فتح وحركة حماس، هذا الانقسام الذي أضرَ بقضيتنا الوطنيه ضررا فادحا
لا يمكن اصلاحه الا بانهاء حالة الانقسام هذه وعودة الوحدة الوطنية بكل مقوماتها ضمن برنامج وطني واحد يخدم مصالح شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحدةٌ تعيد اللُحمة بين شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة وتعزيز التواصل مع اهلنا في القدس
وداخل الخط الأخضر ......
ان الخطوة التي اقدمت عليها الفصائل الفلسطينية الثمانية في قطاع غزة والتي وضعت عدة نقاط ترتكز على الوحدة الوطنية وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية جائت في وقت نحن بأمس الحاجة لهذه الدعوة وتطبيقها لمواجهة تعنت الإدارة الأميركية وموقفها المعلن ضد القضية الفلسطينية والتي تحاول شطبها من القاموس السياسي لمنطقة الشرق الأوسط ومواجهة نتائج الانتخابات الإسرائيلية وما قد تسفر عنه، فأي كان الشخص الذي سيتولى رئاسة الوزراء الإسرائيليه لن يكون اقل خطراً علينا من نتنياهو، في مقابل هذه الدعوه للفصائل الثمانية، كلمة الرئيس محمود عباس في واشنطن بالدعوة لبدء الانتخابات فور عودته إلى رام الله والبدء في التحضيرات للانتخابات التشريعية تمهيدا للانتخابات الرئاسية التي قد تستغرق شهرين او ثلاث اشهر هل هي رداً وانسجاماً مع دعوة الفصائل، ام انها تسريع أكثر للوحدة الوطنية التي نتمنى ان تحصل الان قبل الغد ....
لغاية الان لم تصدر اي معلومة تشير إلى ان حركة حماس التي وافقت حسب تصريحات الاخ إسماعيل هنبة على هذه المبادرة دون قيد أو شرط والعمل على تطبيق الاتفاقيات والتفاهمات المسبقة مع السلطة الوطنيه وهذا بحد ذاته تجاوبا مع المبادرة الفصائليه التي انطلقت من قطاع غزه اذا كان تصريح الأخ محمود عباس هو تجاوب ايضا مع المبادره، ونتمنى ذلك للخروج من أزمة الانقسام. فان الاحداث تسير قدما بالاتجاه الصحيح رغم ان الخلاف بين حركة فتح وبين حركة حماس هو خلاف على أيديولوجية كل منهم، فهل تتنازل حماس عن
أيديولوجيتها المعروفة ومشروعها وتكوت جزأءً من منظمة التحرير الفلسطينية ومن السلطة الوطنيه، وهل تنازل عن مكتسباتها لصالح الوحده الوطنيه وبالمقابل هل وصلت السلطة الفلسطينية إلى قناعه بان اوسلو قد مات ولا يجوز البكاء عليه او على بقاباه، وهل عدم المراهنة على الولايات المتحدة الأمريكية الوسيط المنحاز لإسرائيل والذي لا يتمتع بادنى حد من المصداقية ام ان الاحداث سوف تترك عائمة إلى ان يتم تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة لمعرفة ما سيحدث ..
ان الرهان على الإدارة الأميركية سقط والرهان على حلفاء عرب ممن يدعمون حماس او غيرها سقط وان الرهان على الدول الإسلامية قد سقط ايضا الرهان الوحيد الذي يمكن بل ويجب المراهنة عليه وحدتنا الفلسطينية في كل اماكن شعبنا الفلسطيني وإعطاء دور لممثلي هذا الشعب في الداخل والخارج ومخيم أن الشتات في الوحده والانتخابات ليكون للكل دورا في عملية الصراع مع العدو الصهيوني
وغير ذلك نكون كمن اضاع الطريق إلى فلسطين وفقد البوصله....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق