استراحة محارب
بقلم ابورياح تل الزعتر
---------------------------
الشهيد الزعتري الرمز
محمود موسى دعيبس
ابو عماد دعيبس
مواليد عام ١٩٣٨ في بلدته قَدَسْ قضاء صفد من سكان مخيم تل الزعتر .التحق بحركة فتح عام ١٩٦٨ في المخيم ايام العمل السري .عند دخول الثورة إلى المخيمات في لبنان برز اسمه حيث كان مسؤولا عن تنظيم الحركة في منطقة البرج العالي الملاصقة للمخيم و الواقعة بين تلة المير و المخيم .كان مسؤولا عن تنظيمي و عسكري مسلح يقدر عدده حوالي أربعين عنصرا و كان يؤمن الحماية و الحراسة للمنطقة التي يوجد فيها مواقع المضادات الأرضية( م/ ط) و موقع الهاونات شارك في الدفاع عن المخيم في معركة ايار عام ١٩٧٣ضد الجيش .
كان أحد القيادات العسكرية و التنظيمية لحركة فتح. و كان كل فترة زمنية يجري مع عناصره مناورات و رمايات بالذخيرة الحية و بعض المتفجرات و القنابل في المقلع الموجود في محيط تلة المير و ذلك من اجل التأهيل و البقاء في جهوزية تامة و دائمة .
في الحصار الأخير كان مكلفا مع الدفاع عن منطقة الجيرفي و محيطها و عندما تشتد الهجمات على مواقعه كانت ترسل له مجموعات الدعم من أبناء الحركة .بقي صامدا و مدافعا عن المخيم و اهله حتى اليوم إلاخير من معركة صمود المخيم في ١٢ آب حيث انسحب مع إخوانه المقاتلين عن طريق الجبل .
بعد تل الزعتر استقر في الدامور مع اهله أبناء تل الزعتر و كان مسؤولا أيضا عن فصيل تنظيمي و عسكري مسلح و استمر بالقيام بواجبه النضالي حتى تاريخ استشهاده عام ١٩٧٨ أثناء تواجدنا في الدامور .
الطيبة و التواضع و البساطة ظاهرة على وجهه بوضوح . مشهود له بالشجاعة و البسالة التي دافع بها عن المخيم و اهله .
تزوج عام ١٩٥٩ و له عشرة اولاد خمسة بنات و خمسة صبيان
بقلم ابورياح تل الزعتر
---------------------------
الشهيد الزعتري الرمز
محمود موسى دعيبس
ابو عماد دعيبس
مواليد عام ١٩٣٨ في بلدته قَدَسْ قضاء صفد من سكان مخيم تل الزعتر .التحق بحركة فتح عام ١٩٦٨ في المخيم ايام العمل السري .عند دخول الثورة إلى المخيمات في لبنان برز اسمه حيث كان مسؤولا عن تنظيم الحركة في منطقة البرج العالي الملاصقة للمخيم و الواقعة بين تلة المير و المخيم .كان مسؤولا عن تنظيمي و عسكري مسلح يقدر عدده حوالي أربعين عنصرا و كان يؤمن الحماية و الحراسة للمنطقة التي يوجد فيها مواقع المضادات الأرضية( م/ ط) و موقع الهاونات شارك في الدفاع عن المخيم في معركة ايار عام ١٩٧٣ضد الجيش .
كان أحد القيادات العسكرية و التنظيمية لحركة فتح. و كان كل فترة زمنية يجري مع عناصره مناورات و رمايات بالذخيرة الحية و بعض المتفجرات و القنابل في المقلع الموجود في محيط تلة المير و ذلك من اجل التأهيل و البقاء في جهوزية تامة و دائمة .
في الحصار الأخير كان مكلفا مع الدفاع عن منطقة الجيرفي و محيطها و عندما تشتد الهجمات على مواقعه كانت ترسل له مجموعات الدعم من أبناء الحركة .بقي صامدا و مدافعا عن المخيم و اهله حتى اليوم إلاخير من معركة صمود المخيم في ١٢ آب حيث انسحب مع إخوانه المقاتلين عن طريق الجبل .
بعد تل الزعتر استقر في الدامور مع اهله أبناء تل الزعتر و كان مسؤولا أيضا عن فصيل تنظيمي و عسكري مسلح و استمر بالقيام بواجبه النضالي حتى تاريخ استشهاده عام ١٩٧٨ أثناء تواجدنا في الدامور .
الطيبة و التواضع و البساطة ظاهرة على وجهه بوضوح . مشهود له بالشجاعة و البسالة التي دافع بها عن المخيم و اهله .
تزوج عام ١٩٥٩ و له عشرة اولاد خمسة بنات و خمسة صبيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق