الأربعاء، 20 فبراير 2019

ان أضعت عنواني .... بقلمي تغريد الحاج

قد أكونُ
كرذاذ االربيعِ
فوق الغيمِ
 تحتَ السماء
ببن حسابات
 مفارقة أو في
مزنةٍ تهطلُ ماء

قد أكونُ غيمةَ
صيفٍ عابرة
تحجبها الشمسُ
بلا عناء ...
قد أكونُ قطرة
 ندى في المساء
تبلل أوراق الوردِ
 عندَ الاستواء

وقد أكونُ نغمة
 طير عندالغناء
أو لحنَ قيثارةٍ
أحزنها البكاء
قد أكونُ جدول
 رابيةً غنّاء
أو طوقَ زهر
 في جيد ِ حسناء
أو حرفاََ في كتاب
 شعر الشعراء
أو ربما منسي
بينَ الألف وبين الياء
أو زهرة نرجسِ
في عيون الظباء
لن تفقدي عنواني
ابحثي بخفاء
أو اسألي قلبك
سيدتي الحسناء
هناكَ أنا مسجون
 كل مساء
إنْ أضعتِ عنواني
 يا أنتِ
فحبي سيدتي
 قد ضاع هباء
بقلمي
تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق