هكذا هن الفلسطينيات
هكذا ولدنّ وهكذا كانوا
سياسياً، علمياً، ثقافياً
مهنياً واجتماعياً ...
هنَّ الطليعيات، هنَّ الإصرار
على الإنجاز وعلى التفوق
في كل المجالات ...
لم تثنيهنَّ النكبةَ
عن شيء من العطاء
لم يثنيهنَّ اللجوء ولا الخيم
والبركسات ولا مخيمات البؤس
عن تحقيق احلامهنّ والأمنيات
الدكتوره المتألقة نزهه حسين الحاج
ابنة علما الجليل وابنة مخيم تل الزعتر
وإبنة الرجل العصامي الذي ما عهدناه
يوماً غير ذلك منذ ان ولدنا ....
صبية تشبه الورد جمالا
وتشبه النرجس نقاء
وتشبه الياسمين طيبة
في عينيها براءة الف طفل
وفي عقلها تزن الجبال
وفي خجلها تغاز منها الظباء
أبت ان تستسلم وان تيأس
اوصاها الوالد رحمه الله
بالعلم ثم العلم ثم العلم واوصاها
بتقوى الله ورضاه، فكانت الوصية
عندها ميثاق ولم تخلف يوماً الوعد
الذي قطعته للوالد ....
شجعتها الوالدة التي احاطتها كل يومٌ
بالعناية والدعاء، فكانت نزهةُ
اسم على مسمى قولا وعملا وعلما
بالأمس ودعتنا تحمل الف الف دمعة
وفي قلبها حرقة الفراق كما في قلوبنا
لكن إصرارها كان أقوى من كل شيء
ودعتنا مسافرة إلى بريطانيا لإكمال
دراستها، والحفاوة التي استُقبلت بها
ربما خففت شيئا من مرارة الفراق فكانت
هديتها الاولى علم فلسطين الذي احتضنته
بكل فخرٍ وشموخ وسط هتاف الحضور
وترحيبهم بها ....
سافرت واخذت جزءاً منا من افئدتنا
أخذت معها قلوبنا ترافقها في رحلتها
ولكن كل دعائنا لها بالنجاح ثم النجاح
هكذا هنَّ الفلسطينيات
هكذا هنّ الماجدات
أصحاب القضيه
وأصحاب الوطن
بقلمي
تغريد الحاج
هكذا ولدنّ وهكذا كانوا
سياسياً، علمياً، ثقافياً
مهنياً واجتماعياً ...
هنَّ الطليعيات، هنَّ الإصرار
على الإنجاز وعلى التفوق
في كل المجالات ...
لم تثنيهنَّ النكبةَ
عن شيء من العطاء
لم يثنيهنَّ اللجوء ولا الخيم
والبركسات ولا مخيمات البؤس
عن تحقيق احلامهنّ والأمنيات
الدكتوره المتألقة نزهه حسين الحاج
ابنة علما الجليل وابنة مخيم تل الزعتر
وإبنة الرجل العصامي الذي ما عهدناه
يوماً غير ذلك منذ ان ولدنا ....
صبية تشبه الورد جمالا
وتشبه النرجس نقاء
وتشبه الياسمين طيبة
في عينيها براءة الف طفل
وفي عقلها تزن الجبال
وفي خجلها تغاز منها الظباء
أبت ان تستسلم وان تيأس
اوصاها الوالد رحمه الله
بالعلم ثم العلم ثم العلم واوصاها
بتقوى الله ورضاه، فكانت الوصية
عندها ميثاق ولم تخلف يوماً الوعد
الذي قطعته للوالد ....
شجعتها الوالدة التي احاطتها كل يومٌ
بالعناية والدعاء، فكانت نزهةُ
اسم على مسمى قولا وعملا وعلما
بالأمس ودعتنا تحمل الف الف دمعة
وفي قلبها حرقة الفراق كما في قلوبنا
لكن إصرارها كان أقوى من كل شيء
ودعتنا مسافرة إلى بريطانيا لإكمال
دراستها، والحفاوة التي استُقبلت بها
ربما خففت شيئا من مرارة الفراق فكانت
هديتها الاولى علم فلسطين الذي احتضنته
بكل فخرٍ وشموخ وسط هتاف الحضور
وترحيبهم بها ....
سافرت واخذت جزءاً منا من افئدتنا
أخذت معها قلوبنا ترافقها في رحلتها
ولكن كل دعائنا لها بالنجاح ثم النجاح
هكذا هنَّ الفلسطينيات
هكذا هنّ الماجدات
أصحاب القضيه
وأصحاب الوطن
بقلمي
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق