الجمعة، 22 فبراير 2019

في ذاك الصباح ... بقلم الشاعر المتألق عبدالسلام رمضان

في ذاك !!!  الصباح
،،،،،

وفي
ذاك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،َ الصباح
وأنا عائداً الى
داري

وفي حقيبة ،،،،،،،،،،،،،،،َ جُعبتي
همي وأسراري

أبحثُ عن قطارَ ،،،،،،،،،،،،، الوجد
باسفاري

مررتُ من جانبَ بيت ،،،،،،،، رأيتُ
التقوى تخرجُ  منهُ
بجميل وقار

وجدتُ أمرأةً  عليها ،،،،،،،،، جميلَ
الحشمة بالخِمار

تنصحُ أبنتها كيفَ ،،،،،،،،،،،،،تكون
في وضحَ النهار

تُعلمها  من التربية،،،،،،،،،، ونصحَ
أفكار

وكيف للمرأة ،،،،،،،،،،،،،،بالحجاب
تزدادُ حشمةً ووقار

والبنتُ في صمت ،،،،،،،،،،السكون
كزينةَ الأقمار

عليها ملامحُ الطفل ،،،،،،،،،،،اليتيم
وللدارِ أسرار

فأقتربتُ منها لأعدَ ،،،،،،،،،،،،قلمي
وأكتبُ عليهنَ شيء من  سطورَ
أشعاري

فسمعتُ أُمُها تُدندنُ ،،،،،،،،،، أغنيةً
وكأنها لؤلؤ المَحار

وتقولُ همساً شدني ،،،،،،،،، كموجَ
بحار

أبنتي قولي معي  ،،،،،،،،،،،،،،طلعَ
البدرُ علينا من ثنيات الوداع وجبَ
الشُكرُ علينا ما دعا لله داع

فسالت الدموع وجلاً ،،،،،،،،، وخوفاً
ماذا تخبىء لنا الأقدار

أه على نساءَ اليوم ،،،،،،،،،،،،،،كيفَ
يلهونَ بسُمارا  ومزمار

خليعات متبرجات لا يردعهن ،،، رادع
ولا من الأخلاق  قنطار

ولا يَطيعونَ رباً مليكا ً ،،،،،،،،، مُقتدر
غفار

ولا يخافون طوفانَ،،،،،،،،،،،،،،، بحار

ربنا لا تُلسلط علينا ،،،،،،،،،،،،،،ظالما
جبار

ولا من لا يخافك ولا ،،،،،،،،،،،،،يرحم
بنا جوار

وأنتَ لنا رباً رحوماً ،،،،،،،،،،،،،وللذنب
ِغفار

فأحسن ختام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أعمالنا
طُهراً

وزدنا بالأيمانِ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، جمالاً
ووقار

ربنا ما خلقت هذا،،،،،،،،،،،،،،،،،، باطلا
سبحانك رب الليل
والنهار

تحجبي أخيتي بنيتي ،،،،،،،،،، فالحجاب
ستار

لا تقولي ليس  بالحجاب  أو  حتى  أكبر
فمن ينجيك من موت أن دنى

لا  تقدم  له   !!!  الأعذار

ولا يتأخر عليك !!! بمشوار

فأنا والله  أدعوك لجنة لا  لا  لا ،،،،،، لا

أدعوك  !!!  لنار

ألهم هل بلغت الهم فأشهد قبل فوات الآوان

ومرور  !!!  قطار

العطر حرام  والزينة حرام والثوب حرام أن
كان  !!! قصار

عودوا  الى تنورة  يتلاعب بها ،،،،،، الريح

لا بنطال  ضيق  يضيق  عليك ،،،،،،،،،،، نار

في  آخر !!!  المشوار

أنك  لا تهدي  الأحبة  والله  يهدي من يشاء

،،،،،،،،،،   كثار

ستشيخون  وتكبرون  وتندمون  على  آه  !!!  آه

لو  عدنا  ،،،،  صغار

........................
بقلم
 عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق