القدس : بقلم هدى السيناوي
أطل من شرفة الأحلام
على مدينة القدس
وأمارس حقي في الحلم
وأدخل في تفاصيل
عراقتها والبهاء
وأمر على أبوابها السبعة
تحدثني عن عزة أهلها والإباء
***
يحدثني باب العامود
عن شعب جذوره راسخة
في الأرض منذ بدء الزمان
ويخبرني بفخر عن أجدادنا القدماء
وباب الأسباط فيه
حكايات تروي أمجاد
من في الأكناف مرابطين عظماء
وباب المغاربة يحكي
أن صلاح الدين ائتمن
على بيت المقدس رجال أشداء
***
وأجول في الشوارع
والحارات العتيقة
وكل التفاصيل تشهد بالحقيقة
أن القدس عربية
منذ بدء الخليقة
وستبقى رغم أنف الأعداء
***
و يقترب قلبي من الله
حين أصلي في المسجد الأقصى
أولى القبلتين وثالث الحرمين
وتشع نفسي بالضياء
وأعرج على كنيسة القيامة
ومن شموعها أشعل باقة
فيفيض النور في الأرجاء
***
هي القدس من القداسة إسمها
من مكانتها عند رب السماء
منها عرج النبي
وإليها كان الإسراء
***
و يوقظني قلبي على حقيقة مرة
ويسأل كيف هانت قدس الأقدس
على أمة العرب جمعاء
وهي كرامة العرب
وحين أسرت
ضاعت كرامتهم هباء
وصارت كل شعوب الأرض تدخلها
وأبناء فلسطين عليهم
حظر وشروط وانتقاء
***
و حفريات في الأقصى
واستباحة حرماته
أو هدم في البيوت
أو تهديد و إخلاء
واعتداءات على الرهبان
في كنيسة القيامة
دون وجل ولا استحياء
***
هكذا أضحت القدس
وغاب وجهها الوضاء
ورغم الحلكة لن نفقد الأمل
ووحدنا سنبقى فيها مرابطين
فإما ننتصر أو نكون دونها شهداء
***
اللهم أرزقنا الشهادة في القدس
وأنت السميع مجيب الدعاء
وعجل بنصرك الذي وعدت
فقد ضاقت نفوسنا
وأنت وحدك الرجاء
و ندخل القدس محررة
ونرفع رايات النصر
عالية في السماء
أهدي هذه الكلمات إلى المرابطين في القدس و المدافعين عن كرامة كل العرب
أطل من شرفة الأحلام
على مدينة القدس
وأمارس حقي في الحلم
وأدخل في تفاصيل
عراقتها والبهاء
وأمر على أبوابها السبعة
تحدثني عن عزة أهلها والإباء
***
يحدثني باب العامود
عن شعب جذوره راسخة
في الأرض منذ بدء الزمان
ويخبرني بفخر عن أجدادنا القدماء
وباب الأسباط فيه
حكايات تروي أمجاد
من في الأكناف مرابطين عظماء
وباب المغاربة يحكي
أن صلاح الدين ائتمن
على بيت المقدس رجال أشداء
***
وأجول في الشوارع
والحارات العتيقة
وكل التفاصيل تشهد بالحقيقة
أن القدس عربية
منذ بدء الخليقة
وستبقى رغم أنف الأعداء
***
و يقترب قلبي من الله
حين أصلي في المسجد الأقصى
أولى القبلتين وثالث الحرمين
وتشع نفسي بالضياء
وأعرج على كنيسة القيامة
ومن شموعها أشعل باقة
فيفيض النور في الأرجاء
***
هي القدس من القداسة إسمها
من مكانتها عند رب السماء
منها عرج النبي
وإليها كان الإسراء
***
و يوقظني قلبي على حقيقة مرة
ويسأل كيف هانت قدس الأقدس
على أمة العرب جمعاء
وهي كرامة العرب
وحين أسرت
ضاعت كرامتهم هباء
وصارت كل شعوب الأرض تدخلها
وأبناء فلسطين عليهم
حظر وشروط وانتقاء
***
و حفريات في الأقصى
واستباحة حرماته
أو هدم في البيوت
أو تهديد و إخلاء
واعتداءات على الرهبان
في كنيسة القيامة
دون وجل ولا استحياء
***
هكذا أضحت القدس
وغاب وجهها الوضاء
ورغم الحلكة لن نفقد الأمل
ووحدنا سنبقى فيها مرابطين
فإما ننتصر أو نكون دونها شهداء
***
اللهم أرزقنا الشهادة في القدس
وأنت السميع مجيب الدعاء
وعجل بنصرك الذي وعدت
فقد ضاقت نفوسنا
وأنت وحدك الرجاء
و ندخل القدس محررة
ونرفع رايات النصر
عالية في السماء
أهدي هذه الكلمات إلى المرابطين في القدس و المدافعين عن كرامة كل العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق