ما إن أتيت على كتابة مطلعي
حتى رأيت عيونها تبكي معي
والمفردات تبعثرت وتناثرت
وكأنّ قد قدّ اللسان بمبضع
كانت لبيبة قومها لكنّني
كنت النبيه واللبيب الألمعي
صدري وعجزي والحروف وصفتها
والنعت شوقٌ كان أدمى مدمعي
مدّت يديها كي تنشّف وجنتي
والجرح منها نازفّ بالأصبع
كم من عليل قد يداوي غيره
والداء فيه كامنٌ بالأضلع
لكنّها داوت لقلبٍ حبّها
حتى روت ليلى لقيسٍ مطلعي
أحمد عمر العمر
حتى رأيت عيونها تبكي معي
والمفردات تبعثرت وتناثرت
وكأنّ قد قدّ اللسان بمبضع
كانت لبيبة قومها لكنّني
كنت النبيه واللبيب الألمعي
صدري وعجزي والحروف وصفتها
والنعت شوقٌ كان أدمى مدمعي
مدّت يديها كي تنشّف وجنتي
والجرح منها نازفّ بالأصبع
كم من عليل قد يداوي غيره
والداء فيه كامنٌ بالأضلع
لكنّها داوت لقلبٍ حبّها
حتى روت ليلى لقيسٍ مطلعي
أحمد عمر العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق