خذلوك ... بقلمي تغريد الحاج

ويسألونني عن الامان
فعن أي امانِّ يسألون ؟!
ويسألونني عن صدر
عامر بالحنان
فعن اي صدرِّ يسألون ؟!
وعن لمسةُ يدِّ تشعرني بالامان
فأعجبُ كيف يسألون

واقول !!!
اسألوني عن ابتسامةِّ
فيها الدفئِ وكل الحنان
وعن طلةِّ بهيةِّ
ووجه عامرِّ بالايمان

اسألوني عن ابي
عن صدره الحنون
وعن لمسة يديه
اسالوني عن
 ضحكته وقهوته

اسألوني عن دفئ
حنانه والامان
بسؤالكم يفيض
الدمع من الوجدان
وتمتلئ الاحداق بالاحزان
فقد غاب عني
غاب من كان حضوره
 الامن والامان
غاب جسدا
ولكن ضحكته وذكراه
ما زالت وستبقى
رمزا في الوجدان
ما أروعك يا والدي
رحمك الله
كنت الامن
وانت الامان
بقلمي
 تغريد الحاج