طَيفكَ يا مُعَلّمي .. يا مُلهمي لم يفارق الفصول
لم يتجزأ عن حيز الأيام و الساعات
و أنا على ذكراك أمشي حذراً
لأجل هيبة حضورك الحاضرة
أخيطُ من شوقي لكَ
و من حبي لكَ و من إحترامي لك
رغم الغياب رداءً أتزمل به عند النائبات
فوجودك كان .. مازال قوة و دفئ
أنا الألم المنهمر حياةً يا أبتي
بعدك .. كم ذبلت ورود البيت
وكم أشتاقُ يديك الخنشة
كم أشتاق نصيحة الجد من صوتك الشجي
و كم
و كم
وكم يغتالني الغياب يا قديس الرجولة !!!
أبي
مايزالُ الحنين يحفر عميقاً في الخوالي من المتأكلات
ها أنا قضيت العمر و أصبحت ... و مازلت طفلا حين ذكراك
ما أزال أشمّ رائحتك في مهجري
في مضجعي
في بسملتي في مأدبتي في نصيحتي لأبنائي
ومع تفتح الياسمين والفلّ
سأخبرك يا أبي
أمي ما تزال تزرعُ البيت حضوراً
ماتزال تشعل البخور
و تزرعُ الياسمين وتبكي
وأنا
أرنو لذكراكَ الساكن عمقي
وأعرفُ أنّ أبي كل مساء
يدنو يدنو يقبلني برضاه
يهمسُ لي في حلمي
يقول : بني أنت أنا حاضر ب إسمي
أبتاه ... بعدك .... وحده الوطن
من كبّلني بالحب رغم البعد
والعابرات تمشي في وتيني
أحملها اشتياقي وأطير بها
أبي
لروحك تضرب السماء دفوف الخليلة بالسلام
و على قداسة حضورك يبكي الغمام
ولذكراك حتما إني أصلي
محمود كرّوم
لم يتجزأ عن حيز الأيام و الساعات
و أنا على ذكراك أمشي حذراً
لأجل هيبة حضورك الحاضرة
أخيطُ من شوقي لكَ
و من حبي لكَ و من إحترامي لك
رغم الغياب رداءً أتزمل به عند النائبات
فوجودك كان .. مازال قوة و دفئ
أنا الألم المنهمر حياةً يا أبتي
بعدك .. كم ذبلت ورود البيت
وكم أشتاقُ يديك الخنشة
كم أشتاق نصيحة الجد من صوتك الشجي
و كم
و كم
وكم يغتالني الغياب يا قديس الرجولة !!!
أبي
مايزالُ الحنين يحفر عميقاً في الخوالي من المتأكلات
ها أنا قضيت العمر و أصبحت ... و مازلت طفلا حين ذكراك
ما أزال أشمّ رائحتك في مهجري
في مضجعي
في بسملتي في مأدبتي في نصيحتي لأبنائي
ومع تفتح الياسمين والفلّ
سأخبرك يا أبي
أمي ما تزال تزرعُ البيت حضوراً
ماتزال تشعل البخور
و تزرعُ الياسمين وتبكي
وأنا
أرنو لذكراكَ الساكن عمقي
وأعرفُ أنّ أبي كل مساء
يدنو يدنو يقبلني برضاه
يهمسُ لي في حلمي
يقول : بني أنت أنا حاضر ب إسمي
أبتاه ... بعدك .... وحده الوطن
من كبّلني بالحب رغم البعد
والعابرات تمشي في وتيني
أحملها اشتياقي وأطير بها
أبي
لروحك تضرب السماء دفوف الخليلة بالسلام
و على قداسة حضورك يبكي الغمام
ولذكراك حتما إني أصلي
محمود كرّوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق