لعبة الزمن
إلى أين أمضي ..؟
مكسور الظهر ..
بخطوات عربدية
أستقي خمر أحزاني ..،
إلى أين أمضي ..؟
ألوح بيدي
ذات اليمين ..
وذات الشمائل ..
باحتا عن حبائل ،
حتى .. لو كانت من دخان زائل ..
تنجيني ..
من وطأة آلامي ..
آلام .. إخترتها
عن طيب خاطر ،
وشربت من كأسها المر الغامر ..
وكأني كنت مصروعا ..
لم أبالي
بوخزات إبرها
ولا بسمها القاتل ،
أسير .. وأمضي ..
لا مكان محدد أصبو إليه ،
لا مكان يأويني ..
ولا زمن يضويني
داخل طياته الأزلية ،
وينسيني نفسي الباغية ..
الطريق طويل ..
والزاد قليل ..
والزمن .. يسابقني
نحو النهاية ..،
ولم أجد ما يجبر كسر ظهري ..
ديدان تنخر أوصالي العليلة ،
ولست أبالي ..
كم سأمضي ..؟
وإلى متى سأضل أمضي ؟
إلى متى .. سأبقى
على حالي ..؟
** ** ** ** **
ولازلت أمضي ..
نظر إلي الناس ..في استغراب لمآلي ،
وقالو بلحن السؤال :
مابال هذا الفتى
مذبذب الأحوال ..؟
لا هو على شاطئ
السعادة أرسى ..
ولا هو أرسى على شاطئ
الأهوال ،
فأجبتهم بلسان حالي :
تائه ..أنا .. بين أحضان
غاب مظلم خال ..
ملأت ظلمته الكون بالأحزان ..
** ** ** ** **
ومازلت على حالي ..
دائم التجوال ..
لا مكان يؤويني ..،
ماضيا في طريقي ..
باحتا .. عن نفسي الضائعة ..
في لعبة التوهان ..
وأخيرا .. رأيت وميضا
يلمع من بعيد ..،
فهرولت .. اتجاهه ..
\بخطوات متعترة ..،
كي لا أتيه عنه ..
كم مشيت ..؟
كم جريت ..؟
كلما ظننت أني اقتربت ..
رأيته بعيد المنال ..،
فجثوت على ركبتي ..
والعرق يتصبب من ناصيتي
سيولا .. سيولا ..،
أنظر حولي ..
فأجدني عدت إلى مكاني ..
وكأني أجري خلف أوهام
نسجتها من محض خيالي ..،
فمتى أجد نفسي
الضائعة في هذا الغاب
المظلم البالي ..
أم أن هذا درب
من المحال .
بقلم : رضوان بن الشرقي
إلى أين أمضي ..؟
مكسور الظهر ..
بخطوات عربدية
أستقي خمر أحزاني ..،
إلى أين أمضي ..؟
ألوح بيدي
ذات اليمين ..
وذات الشمائل ..
باحتا عن حبائل ،
حتى .. لو كانت من دخان زائل ..
تنجيني ..
من وطأة آلامي ..
آلام .. إخترتها
عن طيب خاطر ،
وشربت من كأسها المر الغامر ..
وكأني كنت مصروعا ..
لم أبالي
بوخزات إبرها
ولا بسمها القاتل ،
أسير .. وأمضي ..
لا مكان محدد أصبو إليه ،
لا مكان يأويني ..
ولا زمن يضويني
داخل طياته الأزلية ،
وينسيني نفسي الباغية ..
الطريق طويل ..
والزاد قليل ..
والزمن .. يسابقني
نحو النهاية ..،
ولم أجد ما يجبر كسر ظهري ..
ديدان تنخر أوصالي العليلة ،
ولست أبالي ..
كم سأمضي ..؟
وإلى متى سأضل أمضي ؟
إلى متى .. سأبقى
على حالي ..؟
** ** ** ** **
ولازلت أمضي ..
نظر إلي الناس ..في استغراب لمآلي ،
وقالو بلحن السؤال :
مابال هذا الفتى
مذبذب الأحوال ..؟
لا هو على شاطئ
السعادة أرسى ..
ولا هو أرسى على شاطئ
الأهوال ،
فأجبتهم بلسان حالي :
تائه ..أنا .. بين أحضان
غاب مظلم خال ..
ملأت ظلمته الكون بالأحزان ..
** ** ** ** **
ومازلت على حالي ..
دائم التجوال ..
لا مكان يؤويني ..،
ماضيا في طريقي ..
باحتا .. عن نفسي الضائعة ..
في لعبة التوهان ..
وأخيرا .. رأيت وميضا
يلمع من بعيد ..،
فهرولت .. اتجاهه ..
\بخطوات متعترة ..،
كي لا أتيه عنه ..
كم مشيت ..؟
كم جريت ..؟
كلما ظننت أني اقتربت ..
رأيته بعيد المنال ..،
فجثوت على ركبتي ..
والعرق يتصبب من ناصيتي
سيولا .. سيولا ..،
أنظر حولي ..
فأجدني عدت إلى مكاني ..
وكأني أجري خلف أوهام
نسجتها من محض خيالي ..،
فمتى أجد نفسي
الضائعة في هذا الغاب
المظلم البالي ..
أم أن هذا درب
من المحال .
بقلم : رضوان بن الشرقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق