روحه المُجهدةُ
تُنذر بمطر مُـر
و محاصيل موبوءة ....
الدفء غادرته
.ولم يبقى منه إلا الرماد
الحكايات رحلَت بلا عودة
وحملت معها فصول الابتسام
وتاهت معها الامنيات
سعل القمر أنيناً
في خاصرته المبللة وجعاً
أورَدَ النور كصَلواتٍ بعيدة
لا يَحُدُّها المطر
ولا يَتخللها الريح
و على صدر المساء
تتبعثر الجروح عنوةً
جيوش تنهيداته
تكتسح الروح
فيتسلل الحلم..
بأزهار ياسمين
تتفتح على نافذته
&
&
&
&
&
تحضر الأبجدية ...
.وفي جيبها أغنية
ربما بحروفها
تولد القصيدة
و كل ماحوله
يجر خُطى الثوآني جراً
ويلعنُ الظلام ْ
يسكن صوت كل شيء
ولا يسمع غير هذه النبضآت
التي آقلقت صدر أحلامه
يغفو حلما ..
ويصحو آخر
ويبعث الحياة من جديد
&
&
&
&
&
&
يحمل فوق الأهداب
شيء من قهر ..
و شيء آخر لأوجاع الزمن .
فوق المائدة
لا تزال أكواب القلب
تكرع الآمال
و بعض من حنين غَادِر
يغزو ميثاق الظل
يرشف عبق الحزن ..
الحلم يصلي
والواقع يتوضأ عارياً
فإلى متى
تعب
وتعب المشوار
بقلمي/
منى الجزائر
تُنذر بمطر مُـر
و محاصيل موبوءة ....
الدفء غادرته
.ولم يبقى منه إلا الرماد
الحكايات رحلَت بلا عودة
وحملت معها فصول الابتسام
وتاهت معها الامنيات
سعل القمر أنيناً
في خاصرته المبللة وجعاً
أورَدَ النور كصَلواتٍ بعيدة
لا يَحُدُّها المطر
ولا يَتخللها الريح
و على صدر المساء
تتبعثر الجروح عنوةً
جيوش تنهيداته
تكتسح الروح
فيتسلل الحلم..
بأزهار ياسمين
تتفتح على نافذته
&
&
&
&
&
تحضر الأبجدية ...
.وفي جيبها أغنية
ربما بحروفها
تولد القصيدة
و كل ماحوله
يجر خُطى الثوآني جراً
ويلعنُ الظلام ْ
يسكن صوت كل شيء
ولا يسمع غير هذه النبضآت
التي آقلقت صدر أحلامه
يغفو حلما ..
ويصحو آخر
ويبعث الحياة من جديد
&
&
&
&
&
&
يحمل فوق الأهداب
شيء من قهر ..
و شيء آخر لأوجاع الزمن .
فوق المائدة
لا تزال أكواب القلب
تكرع الآمال
و بعض من حنين غَادِر
يغزو ميثاق الظل
يرشف عبق الحزن ..
الحلم يصلي
والواقع يتوضأ عارياً
فإلى متى
تعب
وتعب المشوار
بقلمي/
منى الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق