استراحة محارب
بقلم ابورياح تل الزعتر
------------------------------
المناضلة الزعترية
جميلة محمد عبد الرازق
مواليد عام 1954 في بيروت من بلدة عمقا قضاء عكا / فلسطين
كانت تقيم مع أسرتها في الدكوانة بجوار كنيسة مار الياس الحي
المستوى العلمي بكالوريا ثانية قسم العلوم الاختبارية .
عام ١٩٧٤ و ١٩٧٥ درست فنية مختبر في مختبرات الجامعة الاميركية في بيروت و بعد ذلك بدأت الدراسة الشفهية و بسبب حصار المخيم و قطع الطرقات و عمليات الخطف التي كانت تحصل لم تتمكن من الذهاب الى المنطقة الغربية من بيروت لاستكمال الدراسة الشفهية فتطوعت بداية للعمل في مستشفى الهلال الاحمر في المخيم كفنية مختبر في فترة حصار المخيم على امل ان يفك الحصار و تعود لاستكمال الدراسة الا ان الحصار استمر فقررت التفرغ و العمل بالهلال الاحمر بشكل دائم و كانت مسؤولة المختبر في المستشفى بقيت في عملها طيلة فترة الحصار حتى اليوم الاخير من صمود المخيم في 12/8/1976 حيث غادرت المخيم مع الطاقم الطبي من أطباء و ممرضين إلى ساحة الدكوانة .
خلال هذه الفترة استغلت فترة هدوء نسبي و فتح جزئي للطرقات و حصلت على شهادتها من الجامعة الأميركية التي تخولها العمل في اي مختبر .
بعد تل الزعتر عملت في مستشفى الهلال في الدامور مع افراد الطاقم الطبي الذي كان معها في تل الزعتر .
ثم انتقلت للعمل في المختبر المركزي التابع للهلال الاحمر في منطقة الفاكهاني و بعدها عملت في مستشفى عزة حيت تم انشاء مختبرات بفروعها المتعددة .و كذلك عملت في العديد من مراكز الهلال مثل صيدا و برج البراجنة و شاتيلا و مستشفى راشد الخوري و مخيم مار الياس و مستشفى عكا و استمرت في عملها في الهلال كفنية مختبر حتى عام ١٩٩٥
خلال عملها في الهلال مع زملائها واجهت الكثير من الظروف الصعبة و القاسية و عاشت الحروب التي حصلت في تلك الفترة مثل الاجتياح الصهيوني عام 1982 و حرب المخيمات و غيرها من الاحداث و الاشتباكات التي لم ينجو منها الا من رحم الله و نجت من الموت عدة مرات في هذه الحروب و لولا تدخل العناية الالهية لكانت الآن في عداد الشهداء .
استشهد والدها و اثنين من اخوتها أثناء الخروج من تل الزعتر
بقلم ابورياح تل الزعتر
------------------------------
المناضلة الزعترية
جميلة محمد عبد الرازق
مواليد عام 1954 في بيروت من بلدة عمقا قضاء عكا / فلسطين
كانت تقيم مع أسرتها في الدكوانة بجوار كنيسة مار الياس الحي
المستوى العلمي بكالوريا ثانية قسم العلوم الاختبارية .
عام ١٩٧٤ و ١٩٧٥ درست فنية مختبر في مختبرات الجامعة الاميركية في بيروت و بعد ذلك بدأت الدراسة الشفهية و بسبب حصار المخيم و قطع الطرقات و عمليات الخطف التي كانت تحصل لم تتمكن من الذهاب الى المنطقة الغربية من بيروت لاستكمال الدراسة الشفهية فتطوعت بداية للعمل في مستشفى الهلال الاحمر في المخيم كفنية مختبر في فترة حصار المخيم على امل ان يفك الحصار و تعود لاستكمال الدراسة الا ان الحصار استمر فقررت التفرغ و العمل بالهلال الاحمر بشكل دائم و كانت مسؤولة المختبر في المستشفى بقيت في عملها طيلة فترة الحصار حتى اليوم الاخير من صمود المخيم في 12/8/1976 حيث غادرت المخيم مع الطاقم الطبي من أطباء و ممرضين إلى ساحة الدكوانة .
خلال هذه الفترة استغلت فترة هدوء نسبي و فتح جزئي للطرقات و حصلت على شهادتها من الجامعة الأميركية التي تخولها العمل في اي مختبر .
بعد تل الزعتر عملت في مستشفى الهلال في الدامور مع افراد الطاقم الطبي الذي كان معها في تل الزعتر .
ثم انتقلت للعمل في المختبر المركزي التابع للهلال الاحمر في منطقة الفاكهاني و بعدها عملت في مستشفى عزة حيت تم انشاء مختبرات بفروعها المتعددة .و كذلك عملت في العديد من مراكز الهلال مثل صيدا و برج البراجنة و شاتيلا و مستشفى راشد الخوري و مخيم مار الياس و مستشفى عكا و استمرت في عملها في الهلال كفنية مختبر حتى عام ١٩٩٥
خلال عملها في الهلال مع زملائها واجهت الكثير من الظروف الصعبة و القاسية و عاشت الحروب التي حصلت في تلك الفترة مثل الاجتياح الصهيوني عام 1982 و حرب المخيمات و غيرها من الاحداث و الاشتباكات التي لم ينجو منها الا من رحم الله و نجت من الموت عدة مرات في هذه الحروب و لولا تدخل العناية الالهية لكانت الآن في عداد الشهداء .
استشهد والدها و اثنين من اخوتها أثناء الخروج من تل الزعتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق