تراها
،،،،،،
تراها
ما السبب تهطل
مَدامعُها
هل فارقت أهلُ
أم غاب ،،، حبيب
فهل هُناكَ دواء
يشفي مواجعها ؟
أم مازال هناك
للداء ،،، مداويا
وطبيب !
تحرقُها مجاري
الدمع
والقلبُ ،،،،، جمراً
والصدر نيران
قد قد ُ ،،، لهيب
تُرى هل كان في
قلبها فرحاً
أم الحزنُ فيها
كان َ للحزن ،،، رَهيب
أم فرق الأنذال عنها
لدها
وأبعد اليوم من كان
بالأمس قريب
ما لي أرى حواء
تبكي دَهرها
بعدما صار َ الزمانُ
مخيف ،،،، عجيب
دمعت وقد قُدت
سَرائرُها
والله على حُزنها
كان ،،،،َ رَقيب
لا أدري من أي البلاد
موطنها
أكانت عراقية
أم سورية
أم ليبية
أم من بلاد العرب
فاجعها يرمي
وبها ،،، يصيب
ربنا هون علينا جور
الزمان وكَربهِ
فليس َ لنا رباً سواك
وأنت لنا رباَ
رحوماً وللدعاء
مُجيب
تعب الحال في أرض
العرب
وقد ثقلت بنا الأوجاع
نسائنا وشيوخنا وصغارنا
فليس لدائنا غيرك
ياربي
شافيا ،،، وطبيب
عندما
يأتي المساء
أدعو
ربي وأبتهل خير
الدعاء
أن في الليل سكنية
تسكن الروح
أعتلاء
أحمد الله وأقرأ
ربي أكفينا
البلاء
وأتذكر طفل جائع
راجيا رب
السماء
ويهيم الوجد طلاع
الثنايا
للأحبة موعدا ثم
لقاء
أذكر الصدر الحنين
حضن أمي
قلبها قلب الصفاء
ويطوف الشوق وجدي
راجيا خيرالرجاء
أنظر الأقمار خلسة
ونجوما لامعات ينبعث
فيها الضياء
أتفكر خلق ربي خائفا
يوم الفناء
وأسبح حمد ربي
شاكرا كل ثناء
وأصلي حاملا قرءان
منزل
هاديا للعلياء جنة
خالدا فيها
البقاء
ليت كل الناس تهدى
لنعمنا بالآمان والسلام
والرخاء
ما بقى في الكون طفلا
جائعا
ولا في العين دموعا
حارقات وبكاء
ليت كل الناس مثلي
سلمها أبيض
صفاء
ك سحابة تنزل الغيث
ربيعا
من لقولي سامعا هذا
الخطاب !! والنداء
.................
بقلم
عبدالسلام رمضان
،،،،،،
تراها
ما السبب تهطل
مَدامعُها
هل فارقت أهلُ
أم غاب ،،، حبيب
فهل هُناكَ دواء
يشفي مواجعها ؟
أم مازال هناك
للداء ،،، مداويا
وطبيب !
تحرقُها مجاري
الدمع
والقلبُ ،،،،، جمراً
والصدر نيران
قد قد ُ ،،، لهيب
تُرى هل كان في
قلبها فرحاً
أم الحزنُ فيها
كان َ للحزن ،،، رَهيب
أم فرق الأنذال عنها
لدها
وأبعد اليوم من كان
بالأمس قريب
ما لي أرى حواء
تبكي دَهرها
بعدما صار َ الزمانُ
مخيف ،،،، عجيب
دمعت وقد قُدت
سَرائرُها
والله على حُزنها
كان ،،،،َ رَقيب
لا أدري من أي البلاد
موطنها
أكانت عراقية
أم سورية
أم ليبية
أم من بلاد العرب
فاجعها يرمي
وبها ،،، يصيب
ربنا هون علينا جور
الزمان وكَربهِ
فليس َ لنا رباً سواك
وأنت لنا رباَ
رحوماً وللدعاء
مُجيب
تعب الحال في أرض
العرب
وقد ثقلت بنا الأوجاع
نسائنا وشيوخنا وصغارنا
فليس لدائنا غيرك
ياربي
شافيا ،،، وطبيب
عندما
يأتي المساء
أدعو
ربي وأبتهل خير
الدعاء
أن في الليل سكنية
تسكن الروح
أعتلاء
أحمد الله وأقرأ
ربي أكفينا
البلاء
وأتذكر طفل جائع
راجيا رب
السماء
ويهيم الوجد طلاع
الثنايا
للأحبة موعدا ثم
لقاء
أذكر الصدر الحنين
حضن أمي
قلبها قلب الصفاء
ويطوف الشوق وجدي
راجيا خيرالرجاء
أنظر الأقمار خلسة
ونجوما لامعات ينبعث
فيها الضياء
أتفكر خلق ربي خائفا
يوم الفناء
وأسبح حمد ربي
شاكرا كل ثناء
وأصلي حاملا قرءان
منزل
هاديا للعلياء جنة
خالدا فيها
البقاء
ليت كل الناس تهدى
لنعمنا بالآمان والسلام
والرخاء
ما بقى في الكون طفلا
جائعا
ولا في العين دموعا
حارقات وبكاء
ليت كل الناس مثلي
سلمها أبيض
صفاء
ك سحابة تنزل الغيث
ربيعا
من لقولي سامعا هذا
الخطاب !! والنداء
.................
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق