" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الحلقة الرابعة ...
--------------------------------
حيفا عروس البحر ... بلد الرمل الذهبي والبرتقال
وجهة سفر العالم عبر مينائها ... قديمة قدم القدس
عريقة عراقة فلسطين 🇵🇸 كم عبرَ بحرها قراصنة الغرب والشرق
كلهم رحلوا وبقيت حيفا عربية القلب والشاطىء من قضاء حيفا بلدات
وقرى حضنت النضال عبر التاريخ، لم تدع العدو يرتاح او يستكين ...
الكساير قرية من قرى حيفا كانت مقرا لقادة الثوره عام 1948، لكن العدو الصهيوني والغدر. الذي لحق أهلها اضطرت معظم عائلتها للنزوح إلى المنافي في الدول العربية ...
عائلة الناطور إحدى تلك العائلات التي نزحت إلى لبنان بيتين من هذه العائلة الكريمة أقامت في مخيم تل الزعتر وتركت به اطيب الأثر
العم ابو محمد الناطور و العم ابو يوسف الناطور رحمهم الله ....
العم ابو يوسف الناطور، ذاك الرجل الاسمر الطويل الذي ان نظرت إلى وجهه حدثك بلا كلمات عن قساوة ومرارة الشتات بعيدا عن أرضك وبيتك، نظراته دائمة الشرود نحو الماضي، يستذكر ايام الكساير بكل تفاصيلها وأيام حيفا بكل حبات رمل شاطئها وشجرات البرتقال والورد الجوري، بعض الشيب الذي غزا شعره كأنه يروي حكايات الطواحين وزهور الروابي في بدايات الخريف، كان يجسد شخصية الفلاح القريب من المدينة العتيقه يحن إلى ميناء حيفا ومنشيتها كما يشتاق إلى بيادر القمح وزهور البيلسان ...
في تل الزعتر وفي بداية انطلاقة الكفاح المسلح، كان منزل العم ابو يوسف الناطور اشبه بخلية النحل الدائمة الحركة لتنظيم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وكانت الشهيدة نضال ( نعمة الناطور) من أولى البنات اللواتي انضممن للعمل السري للحركة قبل العام 1969
والتي كان لها دورا رياديا في تأسيس مكتب التنظيم النسائي الذي تحول بعدها إلى اتحاد المرأة الفلسطينية، قضت حياتها في العمل النضالي إلى أن وافتها المنية رحمها الله في عليين ...
يوسف الناطور الصديق الغالي والعزيز، اول الشباب الذين التحقوا بالعمل الفدائي عام68 في مخبم تل الزعتر 'وما زال مناضل صلبا فتحاويا عريقا ...
هذا البيت الذي يتذكره كل أبناء المخيم، والمعروف بوطنيته ووطنية أبناءه والتزامهم بالقضية الفلسطينية قولا وعملا ...
وهذا هو الدكتور الفاضل حسن الناطور خير دليل على نبل الأخلاق والسيرة الحميده، وهذا هو الاخ الغالي الحاج العقيد محمود الناطور الذي لم يبخل يوما بالعطاء .... و الاخ احمد الذي دافع عن المخيم في الحصار الأخير حتى أصيب إصابة خطيرة جدا و لولا العناية الإلهية لكان اليوم في عداد الشهداء .
وكيف ننسى إبراهيم الناطور هذا الشاب الجريء احد كوادر مكتب منظمة التحرير الفلسطينية رفيق الشهيد شفيق الحوت رحمه الله،
الذي كان ضمن لجنه مكونه منه وزياد شحاده و خالد عجاوي
وبسمان الخطيب تابعه للصندوق القومي الفلسطيني كانت مهمتهم
المساعدات الانسانيه الفوريه عند اي عدوان صهيوني على المخيمات الفلسطينيه ضمن اللجان الشعبيه وتقدم الى الشهيد القائد ياسر عرفات للموافقه عليها ولا ينسى موقفهم بعد سقوط مخيم تل الزعتر وتقديم المساعدات لأهل المخيم على حد سواء ...
أسرة احبها أبناء تل الزعتر واحبوا المخيم وأهله ذاكرة المخيم لن تنسى، العم ابو يوسف ولا اولاده الأفاضل وها هم يزرعون المخيم في قلوبهم. عشقا وحبا وذاكره عشقوا المخيم ضحوا لاجله وما زالوا ...
وللحديث بقية ....
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الحلقة الرابعة ...
--------------------------------
حيفا عروس البحر ... بلد الرمل الذهبي والبرتقال
وجهة سفر العالم عبر مينائها ... قديمة قدم القدس
عريقة عراقة فلسطين 🇵🇸 كم عبرَ بحرها قراصنة الغرب والشرق
كلهم رحلوا وبقيت حيفا عربية القلب والشاطىء من قضاء حيفا بلدات
وقرى حضنت النضال عبر التاريخ، لم تدع العدو يرتاح او يستكين ...
الكساير قرية من قرى حيفا كانت مقرا لقادة الثوره عام 1948، لكن العدو الصهيوني والغدر. الذي لحق أهلها اضطرت معظم عائلتها للنزوح إلى المنافي في الدول العربية ...
عائلة الناطور إحدى تلك العائلات التي نزحت إلى لبنان بيتين من هذه العائلة الكريمة أقامت في مخيم تل الزعتر وتركت به اطيب الأثر
العم ابو محمد الناطور و العم ابو يوسف الناطور رحمهم الله ....
العم ابو يوسف الناطور، ذاك الرجل الاسمر الطويل الذي ان نظرت إلى وجهه حدثك بلا كلمات عن قساوة ومرارة الشتات بعيدا عن أرضك وبيتك، نظراته دائمة الشرود نحو الماضي، يستذكر ايام الكساير بكل تفاصيلها وأيام حيفا بكل حبات رمل شاطئها وشجرات البرتقال والورد الجوري، بعض الشيب الذي غزا شعره كأنه يروي حكايات الطواحين وزهور الروابي في بدايات الخريف، كان يجسد شخصية الفلاح القريب من المدينة العتيقه يحن إلى ميناء حيفا ومنشيتها كما يشتاق إلى بيادر القمح وزهور البيلسان ...
في تل الزعتر وفي بداية انطلاقة الكفاح المسلح، كان منزل العم ابو يوسف الناطور اشبه بخلية النحل الدائمة الحركة لتنظيم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وكانت الشهيدة نضال ( نعمة الناطور) من أولى البنات اللواتي انضممن للعمل السري للحركة قبل العام 1969
والتي كان لها دورا رياديا في تأسيس مكتب التنظيم النسائي الذي تحول بعدها إلى اتحاد المرأة الفلسطينية، قضت حياتها في العمل النضالي إلى أن وافتها المنية رحمها الله في عليين ...
يوسف الناطور الصديق الغالي والعزيز، اول الشباب الذين التحقوا بالعمل الفدائي عام68 في مخبم تل الزعتر 'وما زال مناضل صلبا فتحاويا عريقا ...
هذا البيت الذي يتذكره كل أبناء المخيم، والمعروف بوطنيته ووطنية أبناءه والتزامهم بالقضية الفلسطينية قولا وعملا ...
وهذا هو الدكتور الفاضل حسن الناطور خير دليل على نبل الأخلاق والسيرة الحميده، وهذا هو الاخ الغالي الحاج العقيد محمود الناطور الذي لم يبخل يوما بالعطاء .... و الاخ احمد الذي دافع عن المخيم في الحصار الأخير حتى أصيب إصابة خطيرة جدا و لولا العناية الإلهية لكان اليوم في عداد الشهداء .
وكيف ننسى إبراهيم الناطور هذا الشاب الجريء احد كوادر مكتب منظمة التحرير الفلسطينية رفيق الشهيد شفيق الحوت رحمه الله،
الذي كان ضمن لجنه مكونه منه وزياد شحاده و خالد عجاوي
وبسمان الخطيب تابعه للصندوق القومي الفلسطيني كانت مهمتهم
المساعدات الانسانيه الفوريه عند اي عدوان صهيوني على المخيمات الفلسطينيه ضمن اللجان الشعبيه وتقدم الى الشهيد القائد ياسر عرفات للموافقه عليها ولا ينسى موقفهم بعد سقوط مخيم تل الزعتر وتقديم المساعدات لأهل المخيم على حد سواء ...
أسرة احبها أبناء تل الزعتر واحبوا المخيم وأهله ذاكرة المخيم لن تنسى، العم ابو يوسف ولا اولاده الأفاضل وها هم يزرعون المخيم في قلوبهم. عشقا وحبا وذاكره عشقوا المخيم ضحوا لاجله وما زالوا ...
وللحديث بقية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق