من " المسيرة مستمره "
للمناضل الزعتري الأصيل
أبو سهيل كروم
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة السابعة والعشرين ...
--------------------------------------
عادت حركة فتح إلى مخيمات لبنان وسط فرح الجميع، وعاد أبناء المخيمات يتنفس الصعداء، اصبح بإمكان أي كان إن يعبر عن رأيه بصوت عالٍ ويعلن انتماءه ألى حركته الرائدة فتح، افتحت مقرات جديده للحركة ولم تحاول فتح استعادة ممتلكاتها من المنشقين، لم يكن موقفها هذا عن ضعف أو خوف، لكن فتح الذي خبرت القتال الفتحاوي مع أي فئة فلسطينيه خاصة في المخيمات وتعرف أبعاد هذا القتال الذي يؤدي إلى إراقة الدم الفلسطيني المحرم ان يهدر سدى، عادت لتأخذ دورها الطبيعي والطليعي في قيادة الجماهير الفلسطينية وقيادة العمل الوطني، حركة فتح التي التف حولها جماهير شعبنا، عادت أقوى وامتن واصلب من السابق. وهي متمسكة بالثوابت الفلسطينية والقرار المستقل، لقد كان لعودة الحركة ايجابيات كبيره أولها، إنعاش الاقتصاد داخل المخيمات حيث عادت الحركة لتجنيد العديد العديد من ابنائنا، أن صرف الرواتب قد ساهم بشكل فعال في إنعاش الاقتصاد بشكل ملحوظ، كما أن إعادة صرف رواتب عائلات الشهداء والأسرى والجرحى بشكل دوري قد ساهم بالنهضة الاقتصادية المخيمات، لقد ازداد عدد المحال التجارية والتعاونيات والمطاعم بشكل عام رغم انه قد تم تدمير الاقتصاد في العام 83 وخاصة مؤسسات صامد التي كانت تساهم بتشغيل اليد العاملة الفلسطينية ...
لقد كان عودة الحركة إلى المخيمات بمثابة الأمل الفلسطيني لعودة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حتى أن القوى المعارضة لحركة فتح، بدأت بإعادة علاقاتها الطبيعية بالحركة واعتبرت أن الخلاف معها هو خلاف سياسي ويجب أن ينحصر ضمن هذا الإطار دون تعريض أمن المخيمات لخطر القتال الداخلي، هذا الوضع القائم على التفاهم بين الفصائل الفلسطينية لم يرق للبعض، فما حصل بغد ذلك لم يكن بالحسبان، أُدخلت فتح الإسلام إلى مخيمات الشمال اللبناني وللاسف أن يكون وراء ادخالهم وتسليمهم بعض المقرات هو طرف فلسطيني ...
دخلت فتح الإسلام في محاولة يائسة لفرض سيطرة هذه الجهة على المخيمات لتجعل منها انطلاقا لعمليات إرهابية على الساحة اللبنانية
ولكن رفض جماهير شعبنا بشكل عام التعامل مع هذه الجماعه افشل مخططها ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
للمناضل الزعتري الأصيل
أبو سهيل كروم
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة السابعة والعشرين ...
--------------------------------------
عادت حركة فتح إلى مخيمات لبنان وسط فرح الجميع، وعاد أبناء المخيمات يتنفس الصعداء، اصبح بإمكان أي كان إن يعبر عن رأيه بصوت عالٍ ويعلن انتماءه ألى حركته الرائدة فتح، افتحت مقرات جديده للحركة ولم تحاول فتح استعادة ممتلكاتها من المنشقين، لم يكن موقفها هذا عن ضعف أو خوف، لكن فتح الذي خبرت القتال الفتحاوي مع أي فئة فلسطينيه خاصة في المخيمات وتعرف أبعاد هذا القتال الذي يؤدي إلى إراقة الدم الفلسطيني المحرم ان يهدر سدى، عادت لتأخذ دورها الطبيعي والطليعي في قيادة الجماهير الفلسطينية وقيادة العمل الوطني، حركة فتح التي التف حولها جماهير شعبنا، عادت أقوى وامتن واصلب من السابق. وهي متمسكة بالثوابت الفلسطينية والقرار المستقل، لقد كان لعودة الحركة ايجابيات كبيره أولها، إنعاش الاقتصاد داخل المخيمات حيث عادت الحركة لتجنيد العديد العديد من ابنائنا، أن صرف الرواتب قد ساهم بشكل فعال في إنعاش الاقتصاد بشكل ملحوظ، كما أن إعادة صرف رواتب عائلات الشهداء والأسرى والجرحى بشكل دوري قد ساهم بالنهضة الاقتصادية المخيمات، لقد ازداد عدد المحال التجارية والتعاونيات والمطاعم بشكل عام رغم انه قد تم تدمير الاقتصاد في العام 83 وخاصة مؤسسات صامد التي كانت تساهم بتشغيل اليد العاملة الفلسطينية ...
لقد كان عودة الحركة إلى المخيمات بمثابة الأمل الفلسطيني لعودة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حتى أن القوى المعارضة لحركة فتح، بدأت بإعادة علاقاتها الطبيعية بالحركة واعتبرت أن الخلاف معها هو خلاف سياسي ويجب أن ينحصر ضمن هذا الإطار دون تعريض أمن المخيمات لخطر القتال الداخلي، هذا الوضع القائم على التفاهم بين الفصائل الفلسطينية لم يرق للبعض، فما حصل بغد ذلك لم يكن بالحسبان، أُدخلت فتح الإسلام إلى مخيمات الشمال اللبناني وللاسف أن يكون وراء ادخالهم وتسليمهم بعض المقرات هو طرف فلسطيني ...
دخلت فتح الإسلام في محاولة يائسة لفرض سيطرة هذه الجهة على المخيمات لتجعل منها انطلاقا لعمليات إرهابية على الساحة اللبنانية
ولكن رفض جماهير شعبنا بشكل عام التعامل مع هذه الجماعه افشل مخططها ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق