نعيش !!! بدنيا
،،،،،،
نعيش
بدنيا غصب ،،،،،،،،،،،،،،، عنا
تحيط بنا ،،،،،،،،،،،،، الوحوش
الذئابا
وكم مر الزمان ،،،،،،،،،،بجور
ظلما
وكم خسرنا من ،،،،،، الشباب
شبابا
وأفترقنا وأمسى ،،،،،،، الحي
غابة
وكأننا بلا دولة بلا ،،،،،، قانون
تحكمنا العصابا
وكم رحل من الأحباب ،،،،، لنا
صحاب
لهم في الروح ،،،،،،،،،،، طيبا
وطابا
تسلطت كل ذي ،،،،،،،، جشعا
وطمع
وأمست الأوطان لنا ،،،، عجاف
خرابا
تذكر كل ما فوق ،،،،،،، الأرض
يومآ
مصيره تحت الأرض ،،،،،،، لبيد
ترابا
فمن منا يغلب ،،،،،،،، الشيطان
أمره
ومن منا يحزم ،،،،،،،،،،،، الأمر
الصوابا
وأمست كل أفعالنا ،،،،،، يندى
الجبين
فقد نلنا من الظلم ،،،،،، والحقد
العجابا
بنوا وطني بنوا،،،،،،،،،،،،،، عم
وأخوتي
فرقنا الزمان ،،،،،،،،،، وأصبحنا
سرابا
فلا أرض العراق تحل ،،،،،،،، لنا
ديار
ولا شام الياسمين ،،،،،،،،،، ترد
لنا جوابا
وضاعت ديار بلقيس ،،،،،، تندب
حظها
ولا من سليمان يصل ،،،،،،، لنا
خطابا
تغلغل الشيطان في ،،،،،،،، جب
عقولنا
ونسينا عذاب الله ،،،،،،،،، يوم
الحساب عذابا
فلا تلوم من أراد ،،،،،،،،،،،،، بنا
الخرابا
لأنا نصرنا الشياطين ،،،،،،،، ولم
نحسب لها حسابا
وصارت أشلائنا ،،،،،،،،،،، ممزقة
مقطع وصالها
تحيط بنا وحوش البر،،،،،،،، وأزيز
ذبابا
ماذا نقول لرب ،،،،،،،،،،،، العرش
يوم عرضنا
آهاكذا أوصى الرسول ،،،، بوداعه
المحراب صحابا
إلى متى تأن هموم ،،،،،،، جراحنا
وإلى متى لا يرد ،،،،،،،،،،،،،، لنا
للسؤال !!! جوابا ؟؟
ونسى الطامعون هناك ،،،،،، فناء
والكل مصيره تحت ،،،،،،،، الأرض
!!! ترابا
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
،،،،،،
نعيش
بدنيا غصب ،،،،،،،،،،،،،،، عنا
تحيط بنا ،،،،،،،،،،،،، الوحوش
الذئابا
وكم مر الزمان ،،،،،،،،،،بجور
ظلما
وكم خسرنا من ،،،،،، الشباب
شبابا
وأفترقنا وأمسى ،،،،،،، الحي
غابة
وكأننا بلا دولة بلا ،،،،،، قانون
تحكمنا العصابا
وكم رحل من الأحباب ،،،،، لنا
صحاب
لهم في الروح ،،،،،،،،،،، طيبا
وطابا
تسلطت كل ذي ،،،،،،،، جشعا
وطمع
وأمست الأوطان لنا ،،،، عجاف
خرابا
تذكر كل ما فوق ،،،،،،، الأرض
يومآ
مصيره تحت الأرض ،،،،،،، لبيد
ترابا
فمن منا يغلب ،،،،،،،، الشيطان
أمره
ومن منا يحزم ،،،،،،،،،،،، الأمر
الصوابا
وأمست كل أفعالنا ،،،،،، يندى
الجبين
فقد نلنا من الظلم ،،،،،، والحقد
العجابا
بنوا وطني بنوا،،،،،،،،،،،،،، عم
وأخوتي
فرقنا الزمان ،،،،،،،،،، وأصبحنا
سرابا
فلا أرض العراق تحل ،،،،،،،، لنا
ديار
ولا شام الياسمين ،،،،،،،،،، ترد
لنا جوابا
وضاعت ديار بلقيس ،،،،،، تندب
حظها
ولا من سليمان يصل ،،،،،،، لنا
خطابا
تغلغل الشيطان في ،،،،،،،، جب
عقولنا
ونسينا عذاب الله ،،،،،،،،، يوم
الحساب عذابا
فلا تلوم من أراد ،،،،،،،،،،،،، بنا
الخرابا
لأنا نصرنا الشياطين ،،،،،،،، ولم
نحسب لها حسابا
وصارت أشلائنا ،،،،،،،،،،، ممزقة
مقطع وصالها
تحيط بنا وحوش البر،،،،،،،، وأزيز
ذبابا
ماذا نقول لرب ،،،،،،،،،،،، العرش
يوم عرضنا
آهاكذا أوصى الرسول ،،،، بوداعه
المحراب صحابا
إلى متى تأن هموم ،،،،،،، جراحنا
وإلى متى لا يرد ،،،،،،،،،،،،،، لنا
للسؤال !!! جوابا ؟؟
ونسى الطامعون هناك ،،،،،، فناء
والكل مصيره تحت ،،،،،،،، الأرض
!!! ترابا
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق