" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الخامس
ة ...
--------------------------------
وحين نتحدث عن يافا البحرُ والرمل ... الصيادين والشباك
الأرصفة والمقاهي ... الطربوش والشروال ... دور السينماوالمرح
المنشية وزوارها، كذلك نتحدث عن الضحكة وعن النكتة والروح المرحة
لاشخاص عشنا معهم رغم فارق السن بيننا، عايشناهم في تل الزعتر،
زرعوا الابتسامة على وجوهنا، بدماثة أخلاقهم وحبهم البساطة الانسانيه التي تحلوا بها ....
العم المتواضع لابعد حدود التواضع ابو خليل اشكنتنا، رحمه الله
ابن مدينة يافا الدرة الفلسطينية، كان بيت العم ابو خليل اشكنتنا هو البيت الوحيد من هذه العائله التي سكن في مخيم تل الزعتر وربما البيت الوحيد في لبنان، معظم أبناء هذه العائلة تهجروا إلى الاردن عام 1948، كان يحدثنا عن يافا وعن شواطئ يافا وكم حط عليها من المراكب التي تحمل الزوار إلى هذه المدينه، والتي كانت تحمل الفنانين العرب من مطربين وممثلين ، حدثنا عن معرفته بعدد منهم حيث كان في شبابه كما في خريف عمره صاحب نكته مرحه وضحكة لا تفارق محياه، حدثنا عن محمد كحلاوي ومحمود شكوكو وأنور وجدي وبدر لاما وغيرهم من فنانين ذلك الزمان، رحمه الله ...
كان لاعب شطرنج وطاولة زهر من الطراز الأول، مرحا محبوبا من كل من يعرفه، ليِن الجانب لم يذكر احد ان العم ابو خليل اشكنتنا قد اختلف أو اساء لأحد وهذه حقيقة عن عن هذا الرجل رحمه الله، ورغم أنه رجل كبير، الا انه كان مبادرا ومشاركاً في الأفراح مع الجميع ....
رجل سريع البديهة ذكي أن قابلته لابد أن تبتسم بمجرد أن تمر قربه،
انه أقرب إلى شخصية الفنان الراحل عبد السلام النابلسي ، نحيف الجسم طويل القامة بشعره الاشيب وضحكته، لا أعتقد أن أحداً في مخيم تل الزعتر لا يعرف العم ابو خليل، رحمه الله في عليين
استشهد في معركة تل الزعتر هو وابنه خليل، حقيقة هو من الرجال الذين تركوا بصماتهم في المخيم فما اروعك يا عم ابو خليل
وما أروع مخيم تل الزعتر بفسيفسائه وتركيبته الاجتماعيه التي مزحت بين الحياة المدنية وحياة الفلاحين والبداوة ....
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الخامس
ة ...
--------------------------------
وحين نتحدث عن يافا البحرُ والرمل ... الصيادين والشباك
الأرصفة والمقاهي ... الطربوش والشروال ... دور السينماوالمرح
المنشية وزوارها، كذلك نتحدث عن الضحكة وعن النكتة والروح المرحة
لاشخاص عشنا معهم رغم فارق السن بيننا، عايشناهم في تل الزعتر،
زرعوا الابتسامة على وجوهنا، بدماثة أخلاقهم وحبهم البساطة الانسانيه التي تحلوا بها ....
العم المتواضع لابعد حدود التواضع ابو خليل اشكنتنا، رحمه الله
ابن مدينة يافا الدرة الفلسطينية، كان بيت العم ابو خليل اشكنتنا هو البيت الوحيد من هذه العائله التي سكن في مخيم تل الزعتر وربما البيت الوحيد في لبنان، معظم أبناء هذه العائلة تهجروا إلى الاردن عام 1948، كان يحدثنا عن يافا وعن شواطئ يافا وكم حط عليها من المراكب التي تحمل الزوار إلى هذه المدينه، والتي كانت تحمل الفنانين العرب من مطربين وممثلين ، حدثنا عن معرفته بعدد منهم حيث كان في شبابه كما في خريف عمره صاحب نكته مرحه وضحكة لا تفارق محياه، حدثنا عن محمد كحلاوي ومحمود شكوكو وأنور وجدي وبدر لاما وغيرهم من فنانين ذلك الزمان، رحمه الله ...
كان لاعب شطرنج وطاولة زهر من الطراز الأول، مرحا محبوبا من كل من يعرفه، ليِن الجانب لم يذكر احد ان العم ابو خليل اشكنتنا قد اختلف أو اساء لأحد وهذه حقيقة عن عن هذا الرجل رحمه الله، ورغم أنه رجل كبير، الا انه كان مبادرا ومشاركاً في الأفراح مع الجميع ....
رجل سريع البديهة ذكي أن قابلته لابد أن تبتسم بمجرد أن تمر قربه،
انه أقرب إلى شخصية الفنان الراحل عبد السلام النابلسي ، نحيف الجسم طويل القامة بشعره الاشيب وضحكته، لا أعتقد أن أحداً في مخيم تل الزعتر لا يعرف العم ابو خليل، رحمه الله في عليين
استشهد في معركة تل الزعتر هو وابنه خليل، حقيقة هو من الرجال الذين تركوا بصماتهم في المخيم فما اروعك يا عم ابو خليل
وما أروع مخيم تل الزعتر بفسيفسائه وتركيبته الاجتماعيه التي مزحت بين الحياة المدنية وحياة الفلاحين والبداوة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق