الأربعاء، 30 يناير 2019

الأحد، 27 يناير 2019

أيا زائرة ... بقلمي تغريد الحاج

وتلك ثقيلة الخطى تأتيَ بغتتاً
تزورينا في دجا ليلِ النيامُ

تغيرُ ثوبها في خفية اعينٌ
تتسلل سارقة منا سلامة الأجسام

وتتركنا فريسة أمراضٌ صعابٌ
ونهزل من ألمٍ يخترق العظام

ويغلي الجسم من حمٍ وحُمى
كأن القلب عانى من انفصامِ

كان العين من زخمِ المنايا
يسيل الدمع ساجراً من سقامِ

وتتركنا طرحى الفراش نذوي
مابين موجات الحرارة بإنتظامِ

وتغرقنا في شكوى المواجع والتألم
وفي الاحشاء قد زادت سقامِ

فلا الدواء يشفي من مصائبها
ولا الصدر يشفى من الزكامِ

أيا زائرة
ثقيلة الظلِ غيبي
دعينا نُشفى ونحيا في وئامِ

دعينا يا حمة الأجساد وأمضي
دعينا نعيش العمر في كنف السلامِ

بقلمي
تغريد الحاج

الأربعاء، 23 يناير 2019

اهمس لها ... بقلم الشاعرة المتألقة امل الياسري

حمامتي سأهمس لها
لا تفرطي في مشاعركِ
امسكي القلم
واطلقي مداد محبرتك
تفاءلي بشوق ولفهة
دعي ألم الماضي بلوعة
اعبري السماء
بطائر من الحنين
عتنقي قلبك العطوف
اطبقي عينيك
فانتِ في العشِ معي
بقلم أمل الياسري

اهمس لها ...الاستاذة المتألقة ام عدنان عكاشة

تتمنى الدفء وتبحث عنة ربما انها ام
وتبحت لتدفئة فراخها الصغار ككل ام
ةاتمنى لو باستطاعتي تامن الدفء  لها
والى كل من يحتاجة
اللهم الطير طيرك  ولا خير غير خيرك
ولا اله غيرك       
بقلم ام عدنان عكاشة

قلوب دافئة... بقلمي تغريد الحاج

تلكَ القلوب
العامرة  بالدفء
تختزن بين
الثنايا دفئها
وإن طوقتها الثلوج
تشعر بالأمان
 لا تبالي بالبرد
او ربما يعطيها
 البرد هذا الامان
تلك القلوب الوادعه
 تعطي دفئها
لهذا المكلل بالبياض
تُحَول برده إلى دفء
قلوب نقية كنقاء
 ثلج كانون
تهمس لحناً لا يشعر
به إلا السعداء
همسها يشبه
شذا الياسمين
توشوش الثلج
بحنان ...
يرنو الى همسها
بكل خشوع
كعاشقٍ حين
 يلتقي الحبيب
تضيع منه الكلمات
يكتفي تحديقا بعينيه
مسقطا كل
 حروف  الحب
ليبقى دفء القلوب
يتجاوز كل
حدود البرد
كلمة يهمس بها
 تزيد القلب دفئا
ربما ذاك اللقاء
بين ثنايا البرد وبين
شعاع الشمس
ترتسم حكايات
 العشق  والاشتياق
بقلمي
 تغريد الحاج

اهمس لها ... بقلم الشاعر المتألق عبدالسلام رمضان

حمامتي
حطت على فرشي
تشكوا لحالي البرد ،،،، والعطشا
فسقيتها من كأس
،،،،،،  أشربه
وبقطن فراشي لفلفتها ،،،، دثرتها
فترنحت وتمايلت حتى
،،،،،،  غفت
والرب وحده عالما بهمها ،،،، وسرها
وتارة فزت وعينها بارقة
ضننت أن في البرد هناك ،،،، فراخها
فدعوت الله أن يرآف بها
ويحفظ لها فراخها ويزيل ،،،، همومها
وكم من مثلها طفلا بريء
يبكي ويبحث عن سترها ،،،،، ولحافها
يارب أنت العليم ومقتدر
للظلم لا تدع بعد اليوم فاسقها او ،،،، ديارها
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ملحمة للعراق ... بقلم الشاعر المتألق عبدالسلام رمضان

ملحمة !!!  للعراق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هو ذا !!!  العراق
،،،،،،،
يوم نسلط عليكم من لا يخافنا فيكم  ولا يرحمكم
،،،،،،،

كتبنا للعراق !!!

يا أيها الحاكمون بلادي !!! ماذا أبقيتم للعراق في مسلة الأمجاد

كتبنا للعراق !!!

،،،،،،
قلنا يا أيها الحاكمون
ماذا  أبقيتم   للعراق

قالوااااا

طفلا  مشرد  !!!  وطفلا  معاق

وأمرأة أغتصبت مرة ،،، واحدة

يوم كان في البلاد !!! رفاق

ثم أغتصبت ألف مرة ،،، ومرة

في عهد الفتاوى والشقاق !!! والنفاق

وكم شيخا كبير في السجون يقمع

مشدود الوثاق الى   !!!  العناق

وكم شابا يافع  عمره الربيع

متهدهد

الأغلال في السجون أبى !!!  الفراق

أنا ،،،،،،،،،،،،، معاق
ووطني ،،،،،،،  معاق
وكل من ،،،،،، حولي !!!  معاق

وجحيما في بلادي لا  !!!   يطاق

هو  ذا ،،،،،،،، العراق

من للمناصب  من أعتلى الكراسي

ومن فاز في جولات  ،،،،،  السباق

هذا    لص
وذاك   سارق
وذاك   مراوغ
وذاك    مخادع
وذاك يصلي الدين رياءا  لا  !!!  أعتناق

وكم من الدجل الرخيص على الطرقات

مزروع  ملتف الساق  !!!  بالساق

وأيام  أوشكت  تسبي
الجديدة   !!!   والعتاق

هو  ذا   !!!   العراق

فلا  للميزان  عدل
ولا  للميزان  حق

ولا  للميزان  غير   حبل  المشانق

على  !!!  الأعواد

كل يوما للشرفاء  يحلو  !!!  المذاق

هو  ذا  !!!  العراق

من للعراق  يرفع  النسرين  طوعا

من للعراق  ينقذ  الحيين  ،،، نهرا

من للعراق  ينصر  المظلوم   عدلا

من  للعراق وهل أبقوا للعراق عمرا !!!  فتيا وصباح

سيكتب التأريخ  أنا  بعنا  أرضنا
سيكتب التآريخ  أنا بعنا   عرضنا
سيكتب التآريخ  أنا وباءا   !!!  وفناء

لا عمران  لا  أصلاح  لا  ماء  ولا  !!!  كهرباء

في بلد النهرين نستورد الزرع  قسرا
في بلد  النهرين  يموت  الزرع  عطشا
في بلد  النهرين  يموت  !!! الناس

موت  !!!  الأنبياء

لا دار  تجمع  شملنا
لا جار  عاد مسالما في حينا
لا حدى في هذا الكون يعرف !!! سرنا

خرابنا
تهجيرنا
وموتنا

كله مدروس  في الجامعات ممنهج  !!! عندنا

والنار تسعر في البلاد  تحرق صغيرانا وكبيرنا

نسائنا  !!!  أطفالنا

نسفت  المساجد  والمدارس  والمعابد

وفتحت  المسابح  والمراقص  وملاهي

الليل  تعج   !!! بالحياة

فزاد  فينا  وثاق  !!!  الأعتناق

من  !!!  للعراق

بكت الموصل  الحدباء  ،،، ربيعها

وأخذت  الأنبار  حصتها  وسعيرها

وما عاد في ديالى الزرع زرع ثمارها  !!!  ونخيلها

وفي سر من رأى  ما زال خمارها   !!!  يورثها صفيرها

والبصرة الفيحاء  مستعمرة

مسروق  خيرها   ،، مبعثرة

تبكي  الوجوه  أبي  الخصيب

تخاطب عشارها   !!!  سيابها

هو  ذا  !!!  العراق

أشلائه   !!!  أصلابها

وما زلت  أنا المشرد في البلاد

وهكذا  حال  البلاد  !!!  رجالها

من   !!!   للعراق

ومن  اليوم   ،،،،،،، منقذها

وفارسها  !!!  وخيالها

بغداد تبكي على بغداد
بغداد دجلة ومعروف ،،،،،،،،،،الرصافي
وأبو جعفر المنصور في حي ،،،التراقي

وأبا الجوادين يزهو بعزي ،،،،،،،،كاظمه
والعلم في صحن الحنيفة ،،،،،،،،  باقي

أين ذاك العز والمجد ،،،،،،،،،،،، والأهل
ومن روضة الكيلاني للهند ،،،،،،، ساقي

وللرشيد في بغداد  ،،،،،،،،،،،،،،،، نصبا
وما السعدون غيرحبا في ،،،،،،،، تلاقي

ولأبي نؤاس فخر  فخرا ،،،،،،،، وسمعة
للجاري في دجلة شوقا ،،،،،،، وأعتناقي

ما أجمل الصبح في بغداد ،،،،،،،،،، ريعا
والليل مانام من شد  ،،،،،،،،،، العناقي

فوالله ماكان من واشي ،،،،،،،،،،،، بيننا
وحب بغداد في قلب كل ،،،،،،،، عراقي

وتبدل الوصل الذي كان ،،،،،،،،،،،، بيننا
مزقه المكر وأصحاب التخلف،، والنفاقي

من علم الناس طب القتل  والغدر  عندنا
وأهل بغداد للدنيا خير ،،،،،،،،،، الشفاق

بغداد أنتي السلام والسنا ،،،،،،، لعروبة
أمست اليوم في طي ،،،،،،،،،،، الفراقي

كانت لنا عزا ودار ،،،،،،،،،،،،،،، مفخرة
واليوم غرقا بالفساد رأسا ،،،،،  وساقي

من سمم الماء وطيبة ،،،،،،،،،،،،،، أهلك
وقد كنا خير من شد العزيمة و  الوثاقي

في كل بيت لنا الف ألف ،،،،،،،، مصيبة
ومن الدموع والدم نهرا لا ،،،،،،،،، يراق

بغداد أنتي روعتي وصورتي،،، وشعري
ولكي مني قبلة  ما قبلها حبيب في !!! العشاق

هو ذا  !!!  العراق
،،،،،
بقلم
عبدالسلام  رمضان

نعيش ... بقلم الشاعر المتألق عبدالسلام رمضان

نعيش !!! بدنيا
،،،،،،

نعيش
بدنيا غصب ،،،،،،،،،،،،،،، عنا

تحيط بنا ،،،،،،،،،،،،، الوحوش
الذئابا

وكم مر الزمان ،،،،،،،،،،بجور
 ظلما

وكم خسرنا من ،،،،،، الشباب
شبابا

وأفترقنا وأمسى ،،،،،،، الحي
غابة

وكأننا بلا دولة بلا ،،،،،، قانون
تحكمنا العصابا

وكم رحل من الأحباب ،،،،، لنا
صحاب

لهم في الروح ،،،،،،،،،،، طيبا
وطابا

تسلطت كل ذي ،،،،،،،، جشعا
وطمع

وأمست الأوطان لنا ،،،، عجاف
خرابا

تذكر كل ما فوق ،،،،،،، الأرض
يومآ

مصيره تحت الأرض ،،،،،،، لبيد
ترابا

فمن منا يغلب ،،،،،،،، الشيطان
أمره

ومن منا يحزم ،،،،،،،،،،،، الأمر
الصوابا

وأمست كل  أفعالنا ،،،،،، يندى
الجبين

فقد نلنا من الظلم ،،،،،، والحقد
العجابا

بنوا وطني بنوا،،،،،،،،،،،،،، عم
وأخوتي

فرقنا الزمان ،،،،،،،،،، وأصبحنا
سرابا

فلا أرض العراق تحل ،،،،،،،، لنا
ديار

ولا شام الياسمين ،،،،،،،،،، ترد
لنا جوابا

وضاعت ديار بلقيس ،،،،،، تندب
حظها

ولا من سليمان يصل ،،،،،،،  لنا
خطابا

تغلغل الشيطان في ،،،،،،،، جب
عقولنا

ونسينا عذاب   الله ،،،،،،،،، يوم
الحساب عذابا

فلا تلوم من أراد ،،،،،،،،،،،،، بنا
الخرابا

لأنا نصرنا الشياطين ،،،،،،،، ولم
نحسب لها حسابا

وصارت أشلائنا ،،،،،،،،،،، ممزقة
مقطع وصالها

تحيط بنا وحوش البر،،،،،،،، وأزيز
ذبابا

ماذا نقول لرب ،،،،،،،،،،،، العرش
يوم عرضنا

آهاكذا أوصى الرسول ،،،، بوداعه
المحراب  صحابا

إلى متى تأن هموم ،،،،،،، جراحنا

وإلى متى لا يرد ،،،،،،،،،،،،،، لنا

للسؤال !!!  جوابا  ؟؟

ونسى الطامعون هناك ،،،،،، فناء

والكل مصيره تحت ،،،،،،،، الأرض

!!!    ترابا

،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

تل الزعتر... جرح يأبى النسيان بقلمي / تغريد الحاج الحلقة التاسعة ..

تل الزعتر...
جرح يأبى النسيان
بقلمي /  تغريد الحاج
الحلقة التاسعة  ..
~~~~~~~~~~
في الوقت الذي انتهت فيه ولاية الرئيس كميل شمعون لرئاسة الجمهورية انتهت الحرب الأهلية عند نزول الجيش اللبناني للشارع وانهاء حالة فوضى السلاح خلال 24 ساعة، وإعلان انتخاب اللواء فؤاد شهاب رئيسا للجمهورية بمباركة جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية في عهد شكري القوتلي ...
في تلك المرحلة أعلنت الوحده بين مصر وسوريا وكان أولى لتحقيق الوحده العربية الكاملة من المحيط إلى الخليج وكان هذا شعار القومية العربية، الا ان لبنان ونتيجة التركيبة الطائفيه لم يرى مناسبا للانضمام لهذه الوحده، رغم تأييد الدولتين للرئيس فؤاد شهاب، لكن مصر التي أنشأت جهاز المخابرات العامة المصرية وجهاز الاستخبارات العسكرية، دفع الرئيس شهاب الى تشكيل جهاز المكتب الثاني وكذلك فعلت سوريا، هذا الجهاز الذي فرض قبضته الحديدية على كل مرافىء الحياة في لبنان وخاصة على الأنشطة السياسية للأحزاب اللبنانية، كذلك الأمر شدد قبضته الأمنية أكثر على المخيمات الفلسطينية، حيث كان ممنوع على الفلسطينيين الانضمام لأي حزب أو رابطه  أو مؤسسة بحجة التدخل في الشأن الداخلي للبلد،  كان من ضمن صلاحيات هذا الجهاز ملاحقة اي فلسطيني يشتبه بإنتمائه لأي حزب أو يمارس اي نشاط ضد العدو الصهيوني ومستوطنيه بحجج أن لبنان لا يسمح إلى أن ينجر لمعركة مع الصهاينة، الا ان ما حصل في الليلة الأخيرة من العام 1961 ليلة 30/12/1961
 والذي لم يكن للفلسطينيين اي يد به، فقد دفع تل الزعتر سابقا ثمنا غاليا في تلك المحاولة، ففي حين حصل الانقلاب، أعلنت حالة الطوارئ في كل لبنان،  وبدأت حملة اعتقالات واسعة من صباح اليوم ذلك أليوم عندما فشل الانقلاب العسكري الذي كان المكتب الثاني يراقب تحركات قادة الانقلاب وتم اعتقالهم، وإعلان حالة الطوارئ في كل الأراضي اللبنانية ....
لم يكن للمخيمات الفلسطينية في بيروت اي دور في هذه المحاولة لكنها كانت الحلقة الأضعف وكانت مكسر عصا لمن يشاء، فقد تم تطويق مخيمات بيروت وخاصة مخيم الزعتر، وبدأت حملة اعتقالات واسعة في صفوف ابناء المخيم طالت أكثر من خمسين رجل تم اعتقالهم  وسوقهم إلى وزارة الدفاع للمحاكمة،  هذه الحادثة التي لم يكن الفلسطينيين ناقة ولا جمل، الا ان الهدف كان تكسير نفوس الفلسطينيين  وتحطيم إرادتهم  لمنع تسلل اي فلسطيني إلى داخل الأراضي المحتلة، لأن في تلك الفترة ومنذ العام 1949 من بدأ بعض شباب المخيم بالنزول إلى الأرض المحتله لجلب المعلومات عن الجيش الصهيوني  لصالح فرع فلسطين في المكتب الثاني السوري و لصالح الهيئة العربية العليا التي كان يتزعمها مؤسس العمل الوطني 'الفدائي قبل النكبة وبعدها المرحوم الحاج محمد أمين الحسيني رحمه الله، وهو بالمناسبة اول من أسس المجلس الوطني الفلسطيني في قطاع غزه بعد النكبة، حين تم اعتقال هذا العدد من شباب مخيم تل الزعتر، فوجئ المخيم بإعدام خمسة من خيرة أبناءه  بالرصاص دون أي ذنب اقترفوه بحجة الانضمام للحزب القومي السوري، ومنهم أحمد أبو حزنه من الكساير ، فارس بلشه، كانت هذه الفاجعة من التى أصابت المخيم دون أي مبرر يذكر مما زاد تشديد الرقابة الامنيه على المخيمات الفلسطينية بشكل عام، كان حكم المكتب الثاني سيفاً مسلط على رقاب العباد لبنانيين وفلسطينيين وكل المقيمين على الأراضي اللبنانية ....

            📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة 
                    من ( تل الزعتر جرحٌ يأبى النسيان  )

موقف نبيل ... بقلم الأديب محمد جمال الغلاييني

موقف نبيل حول لصا الى رجل شريف : -

قبيل الثورة الفرنسية بقليل كان الكهنوت يسيطرون على الحكم ، وكان العديد منهم قاسيا ، و القضاة كما اليوم اداة يتﻻعبون بها ، و احكامهم قاسية جدا .
بعد مضي حوالي العشرين عاما خرج رجل حكم عليه بالسجن طيلة المدة المذكورة لسرقته خبزا من دير لسد رمق الجائعين .
طرق باب منزل ليﻻ ليبيت فيه ، فاذ بصاحبه كاهنا . استقبله بعد ان علم بحاله ، واكرم وفادته وسمح له بالمبيت عنده حتى بزوغ الشمس .
منتصف الليل خرج الرجل خلسة من منزل ذلك  الكاهن بعد ان سرق له صحنا فضيا . ولكن ما ان سار قليﻻ حتى كانت له الشرطة بالمرصاد . اعتقلته فورا واعادته الى منزل الكاهن وقالوا له : - هل كان هذا الرجل عندك ؟
قال : - نعم  .
قالوا : - وهل هذا الصحن الفضي لك ؟
قال : - نعم .
قالوا : - لقد سرقه من عندك وحاول الفرار ولكن ضبطناه متلبسا . سنعيده الى السجن . يبدو انه لم تكفه عشرون عاما من اﻻعتقال كي يصبح شريفا .
قال الكاهن : - ومن قال لكم انه سرق الصحن ؟ انا قدمته له هدية مني !
ومنذ ذلك اليوم انقلب هذا الرجل من سارق الى رجل شهم نبيل ، وراح يعمل الخير ليل نهار ، وكرس جل وقتهم لخدمة الفقراء والمساكين ، ودعم الثوار الفرنسيين حتى انتصروا على الطغاة .

انه " جان فالجان "، بطل رواية " البؤساء " التي كتبها الروائي العالمي " فكتور هوغو " ، والتي تعتبر اروع قصة انسانية في العالم حسب تعبير الروائي الروسي الشهير " ليو تولستوي " .

محمد جمال الغلاييني

الثلاثاء، 22 يناير 2019

اذا رأيت الثلج ... بقلم الشاعر المتألق احمد عمر العمر

إذا ما رأيت الثلج عبئا ومنكرا
هنا قل ضمير الناس مات وأدبرا
             

       
                                           أحمد عمر العمر

استراحة محارب بقلم ابو رياح تل الزعتر -------------------------------- الشهيد الملازم أول عبد الله أحمد حمدان في ذكرى استشهاده ....

استراحة محارب
بقلم ابو رياح تل الزعتر
--------------------------------
الشهيد الملازم أول
عبد الله أحمد حمدان
في ذكرى استشهاده ....
~~~~~~~~~~~~~~
مواليد عام ١٩٥٢ في بلدة عنجر في البقاع / لبنان من بلدة الكساير قضاء حيفا. انتقلت عائلته للعيش في مخيم البرج الشمالي/ جنوب لبنان عام ١٩٥٦
بعد نكسة حزيران عام ١٩٦٧ و سيرا على خطى والده و جده في محاربة المحتلين و استشهاد جده في معركة هوشة و الكساير في فلسطين ضد قوات الاحتلال البريطاني التحق عام ١٩٦٨ في معسكر لحركة فتح في الهامة / سوريا و بعدها انتقل إلى الأردن حيث خاض عدد من المعارك مع اخوته الفدائيين ضد قوات الاحتلال الصهيوني في الأغوار.
عند دخول المقاومة إلى مخيمات لبنان عاد من الأردن مطلع عام ١٩٧٠ و التحق بحركة فتح في مخيم تل الزعتر و أقام فيه بشكل دائم و بدأ يمارس نضاله و يقوم بدوره العسكري و التنظيمي و الأمني حيث انضم إلى جهاز الأمن في المخيم و كان العين الساهرة على أمن المخيم و أبنائه. شارك في الدفاع عن المخيم في معركة ايار عام ١٩٧٣ ضد الجيش و استمر في عمله هذا حتى عام ١٩٧٦ حيث تم ارساله إلى الكلية الحربية لحركة فتح في حمورية /سوريا لتلقي دورة ضباط أثناء تواجده في الكلية تم ارساله إلى لبنان في مهمة مع عدد من عناصر الدورة لدعم و مساندة أحد الحركات الوطنية اللبنانية و بعد انتهاء المهمة عاد لإكمال الدورة ...
عند بدء معركة تل الزعتر  الاخيرة في ٢٢/٦/١٩٧٦ ترك الكلية مع اخوته و عاد إلى لبنان و دخل إلى المخيم عن طريق الجبل مخترقا الحصار المفروض على المخيم .كان له دورا مهما في الدفاع
عن المخيم في عدة محاور و مواقع .. 
انسحب من المخيم عن طريق الجبل 
في اليوم الأخير لصمود المخيم
 بتاريخ ١٢/٨/١٩٧٦ ...
بعد تل الزعتر انضم إلى كتيبة صقور التل بقيادة الاخ سلمان و مركزها مخيم شاتيلا التي معظم عناصرها من أبناء تل الزعتر. خاض معركة شرسة للقضاء على تجار و مروجي المخدرات في مخيم شاتيلا و نجح في القضاء عليها .
كُلّف بمهمة استطلاع بالنيران في موقع تلة الشريكي في جنوب لبنان و خاض معركة مع قوات الاحتلال الصهيوني و انقطع الاتصال به لمدة أسبوع بعدها عاد سالما إلى موقعه و تمت ترقيته بعد هذه المعركة إلى رتبة ملازم أول.
في نهاية عام  ١٩٧٧ تم ارساله إلى فيتنام لتلقي دورة أركان لكن شاء القدر أن يستشهد أثناء تواجده في الدورة بتاريخ ٢١/١/١٩٧٨ نقل جثمانه إلى لبنان و تم تشييعه في ماتم مهيب و دفن في مقبرة مخيم البرج الشمالي بسبب سكن والداه في المخيم .

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

تل الزعتر... جرح يأبى النسيان بقلمي / تغريد الحاج الحلقة الثامنة ..

تل الزعتر...
جرح يأبى النسيان
بقلمي /  تغريد الحاج
الحلقة الثامنة  ..

~~~~~~~~~~
لبنان كان دولة من الدول العربية المؤسس لجامعة الدول العربية، كان يؤمن بمحيطه العربي، يتفاعل ويتأثر بالاحداث التي تحصل في المنطقة العربية، وبحكم التعدد الطائفي كان هذا التفاعل احياناً يوثر تأثيرا سلبيا على لبنان، رغم أن البعض في لبنان كان يتغنى بآلام الحنون فرنسا،  وبسياسة للدول الغربية وكان شعار لبنان
 (أن قوته في ضعفه)  في هذه الفتره نجحت الثورة الناصرية في مصر، ثورة الضباط الأحرار ذات الاتجاه العربي والتي نادت بالقومية العربية من المحيط إلى الخليج، هذه الثورة التي أطاحت بالملك فاروق، بعض المملكات العربية خافت ان تلقى نفس مصير الملك فاروق، فوقفت في وجه الثورة الناصرية وشكلت حلفا يسمى حلف بغداد المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية وإسرائيل، كانت نواة هذا الحلف العراق، الأردن، لبنان، وبدعم من دول الخليج، حاولت هذه الدول الوقوف في وجه سياسة جمال عبد الناصر رحمه الله الذي اصبح يمثل ضمير الشارع العربي، الا ان الدول الغربية لم تكتفي بإنشاء هذا الحلف الذي رفضه الشارع العربي، بل قامت بشن عدوان ثلاثي على مصر شاركت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، كانت المظاهرات في مختلف الدول العربية المؤيدة للثورة المصرية تملأ الشوارع في كل المدن والعواصم، حاول لبنان النأي بنفسه عن صوت الشارع العربي مما دفع بعض الأطراف بالمنادات لاستقالة الرئيس كميل شمعون الذي رفض الاستقالة بأي شكل من الأشكال فإنقسم الشارع اللبناني قسمين، في ذلك الوقت كان حزب الكتائب اللبنانية يمثل الشارع المسيحي، المويد للرئيس كميل شمعون وحزب النجادة بقيادة المرحوم النائب عدنان الحكيم والذي يمثل المسلمين والمدعوم من مصر والذي يطالب بإقالة الرئيس ولو بالقوة، الا ان الرئيس كميل شمعون رفض الاقالة او الاستقالة مما دفع البلد إلى الانقسام أكثر وحصلت حرب أهلية بين الاطراف المذكورة حيث اسس حزب النجادة المقاومة الشعبية المسلحة، في المقابل أسس حزب الكتائب ميليشيا مسلحة للدفاع عن النظام، عرفت هذه الحرب بثورة شمعون الذي استدعى الجيش الأمريكي لحماية لبنان من سياسة عبد الناصر، وعود على بدء فقد تموضعت كتيبة من الجيش الأمريكي على مصلبية مخيم تل الزعتر وأعلنت الأحكام العرفية وعدم التجول مما أثار الخوف في قلوب الفلسطينيين في المخيم وغيره من ان تبدأ عمليات الاعتقال والتنكيل والتصفية، كانت التعليمات للكتيبة الأمريكية عدم دخول مخيم تل الزعتر او جسر الباشا رغم عدم وجود أي قطعة سلاح في المخيمات في تلك الفترة،  تعطلت الأعمال وتوقفت اليد العاملة الفلسطينية عن العمل بسبب الأوضاع الأمنية المستجدة، الخوف والقلق على شباب المخيم انتقل لكافة المخيمات الفلسطينية في بيروت بشكل عام حيث انزل الجيش الامريكي ايضا في منطقة المدينة الرياضية والساحل اللبناني، حرب اهلية استمرت إلى اخر دقيقة من مدة رئاسة المرحوم كميل شمعون، كان اللواء فؤاد شهاب. قائداً للجيش اللبناني والذي امر الجيش بالنزول إلى الشارع لانهاء حالة الحرب بين الاطراف تحت شعار، لبنان، لا غالب ولا مغلوب ...

            📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة 
                    من ( تل الزعتر جرحٌ يأبى النسيان  )

من يحب يرى كل شيء جميلا ... بقلم الأديب محمد جمال الغلاييني

من يحب يرى كل شيء جميﻻ ..

ينظر الى الحقل فيبتهج بمنظر الورود ويتضوع اريجها الشذي ، في حين يتململ اﻵخرون من رؤية اﻷشواك !

ينظر الى الغزالة صباحا فيسر بيوم جديد يترقب فيه رؤية من احبهم بشوق ولهفة ، في حين يتململ اﻵخرون ليستمروا في سباتهم العميق !

ينظر الى غروب الشمس فيسر ببدء ليل تحيط به اﻷشواق والحنين ، في حين يتململ منه من يريد  اﻹستمرار في لهوه وتسكعه في الشوارع واﻷزقة !

ينظر الى القمر في كبد السماء فيسر لرؤية وجوه من احبهم في منتصف البدر مبتسمة ، فيبتسم باعثا اليهم كﻻما جميﻻ نابعا من القلب ، في حين يتململ منه من ﻻ يريد النور في ظلمة الليالي !

     كن جميﻻ ..
ترى الوجود جميﻻ ..

بقلمي : محمد جمال الغلاييني

مدرسة الحب ... بقلم الشاعر المتألق السيد عماد الصكار

بقلمي ..

                         مدرسة  للحب ...

في    مدرستي     لا   أتعلم
منطوق   الكلمات    و  أفهم

أقرأ        كراسا"       أحفظه
في   وكنات   القلب   ينظم

لا     ألف     أقرأ     أو     ياء
أو       أرقام       لا      تتكلم

أو     جمل     عرب     صماء
تتلى        بلسان        يتلعثم

لا   أرسم    شمسا"  أو  قمرا"
جبلا"       بشموخ      يتوهم

أو      شعرا"     ينكر     قائله
باستخفاف      أو       يتهكم

أبيات     سئمت    من    طلل
أو    ذكرى    لحبيب     مبهم

ما    بلغت    شمس    مغربها
ألا       و      خليلا"       يتألم

مدرستي      نور     و    منار
في     عتمة    ديجور   أدهم

ظل      و    غمام       يحملها
بالأفاق       هطول      أسحم

تفترش    الأرض    و  جبهتها
أكليلا"        بالزهر       تجسم

حب      و    جمال      يغمرها
لا      نزق      بالشر       تجهم

و  الشعر       يتمم       زينتها
سحرا"     و  خيالا"     يتوسم

أطيار.         تملأ          أيكتها
شدوا"       بالألحان        ترنم

تجري      الأنهار       بروضتها
في   خبب   و الماء     يزمزم

غيد       و   حسان        تترفل
بالألوان        حرير        يختم

مدرسة      للحب     و أضحت
مملكة"         لمليك         ملهم

موئل       سلوان       محتسب
أو    قبس     لجهول       مغرم

لاحت     في   مهبط   ساحتها
ناظرتي         كالبدر       متمم

مبسمها      دوح     و      جنان
ثغر        للأنسام             تبسم

عيناها     وهج      و      ضياء
في     زرقتها      بحر     أجهم

ضحكتها      روح     و     رواح
تهمس        أنفاسا"      كالبلسم

تلبسه          تاجا"           بفخار
شعرا"      ملكيا"     و     معظم

هاك     دروسا"     لن     تنساها
قالت     والقلب     لها      أسلم

ما      أجمله       درسا"      يقرأ
في     مدرستي    كي     أتعلم

                       أن   الحب   كتاب    معجم

السيد عماد الصكار

نعمة الأبوين ... بقلم الأديب محمد جمال الغلاييني

عندما كنت اقوم بالتدريس في دار اﻷيتام اﻻسﻻمية منذ حوالي ثﻻث سنوات . تقدم نحوي أحد الطﻻب وقال لي : -
ايها الشيخ ، انت تسألنا دائما ونحن نجيبك . اتسمح لي بان اسألك سؤاﻻ تعجز عن اﻹجابة عنه ؟
اعتراني الفضول . وهل يعقل ان يسألني تلميذ فتي سؤاﻻ واعجز عن اﻹجابة ؟
قلت له : - تفضل .
قال :- ما اسم ابي ؟
صعقت من سؤاله ..
وكيف لي ان اعرف من والده وهو " لقيط " ؟ ﻻ يعرف ﻻ والده وﻻ والدته . فقط ما يعلمه انه ابن الدار ! رمي على باب مسجد فجرا قبل حوالي ثﻻثة عشر عاما ، والتقطه احد المصلين وهرع به الى المخفر حيث سلمه الى دار اﻷيتام !
ماذا أجيب ؟
لذت بالصمت المطبق وانا احبس الدمعة في عيني . فقال لي مستهزئا : -
ارأيت كيف عجزت عن اﻹجابة ؟
 لم ادر ماذا افعل فاصطنعت انتهاء حصة التدريس ، وانه حان وقت توزيع الحلوى كالمعتاد  .
ولما انتهيت من التوزيع ، ابقيته الى جانبي وضاعفت له الحلوى ، ثم قلت له : -
واحدة مني والثانية من ابيك المجهول اﻻسم .
اعتلت الفرحة محياه وقال لي : -
يوجد ايضا معنا من ﻻ يعرف والديه .
يا لطيبة قلبه لقد فكر بغيره ..
قلت له :
 احضره فورا .
اجزلت له العطاء اسوة بزميله ، وخرجت مسرعا الى منزلي ، ﻻ الوي على شيء ..
اخبرت اسرتي عما جرى معي وقلت لهم : -
احمدوا الله على نعمة اﻷبوين ، فهناك اوﻻد يتمنون معرفة اسميهما فقط وﻻ يستطيعون الى ذلك سبيﻻ ..

محمد جمال الغلاييني...

الأحد، 20 يناير 2019

نقاء وسلام ... بقلم الشاعر المتألق جهاد عواملة

،،،،،،،  نقاء وسلام ،،،،،،،
هديل وشوق وبحر السلام.....
وعيون الحب وردة المكان......
وسحر النجوم ولقاء الجمال....
وفيض النهر وبوح الاشواق......
ورداء الزمان وهديل الغرام......
واحلام الليالي وزهر النقاء.......
وقمر الروح وفيض القلوب.......
ونجمة الحب واعالي السماء.....
وعناق الطهر وجمال الحمام......
ايا حمامتي وحرف العشاق......
ونور الهوى وجمال السلام.......
سلام والحب عطر الاكوان......
والنقاء سطر الحرف والبيان.....
،،،،،، جهاد عوامله ،،،،،،،

تل الزعتر... جرح يأبى النسيان بقلمي / تغريد الحاج الحلقة السابعة ..

تل الزعتر...
جرح يأبى النسيان
بقلمي /  تغريد الحاج
الحلقة السابعة   ..
~~~~~~~~~~
نتيجة هذا المزيج من الجنسيات في مخيم تل الزعتر، من الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين وبعض العمال الحرفيين المصريين وغيرهم، كان لا بد من وجود صيغة للعلاقات الاجتماعية بين الجميع، وهذا ما تفرد به أبناء المخيم الذي اوجدوا أفضل قواعد التعامل فيما بينهم وجعل المخيم عائلة واحده لها ما للجميع وعليها ما على الجميع ...
هذه الظاهرة التي انبثقت عن العلاقات الاجتماعية والإنسانية والاخويه بين كا مقومات المجتمع الرعتري كانت نموذجيه بكل معنى الكلمة، كانت الأفراح واحده والأحزان واحده والآلام واحدة، ربما حالة الفقر كانت السبب، وربما تآلف العائلات وتداخلها كان السبب، وربما طيبة الناس ومحبتهم لبعض هي التي صنعت هذه الفيفساء الجميلة في تل الزعتر، لقد ساهمت هذه الحاله أيضاً في إنعاش السوق الاقتصادية، فإزداد عدد محلات السمانه، وكثرت محلات بيع الخضار والفواكه واللحوم للفلسطينيين واللبنانيين والسوريين فلم يكن هناك تحفظ على أي شخص يفتح متجرا او محلا او ملحمه او غير ذلك، ولم يكن هناك تمييز في الشراء من هذا او ذاك، هذا إضافة إلى محلات الألبسةالتي ازدهرت مؤخرا وزادت محلات بيع الأقمشة، لقد تمكن الاخوه اللبنانيين من إنشاء مبانٍ على الطرف الشرقي للمخيم ازدهرت بالمحال التجارية وخياطة الملابس الرجالية وصالونات الحلاقة، كما الحي الشمالي للمخيم ازدهر بالمحلات والدكاكين والمطاعم التي تقدم وجبات الفول والحمص والفلافل البسيطة وصالونات الحلاقة، نشطت الحركة التجارية في المخيم وكذلك الامر امتدت إلى البرج العالي واصبح التواصل بحكم هذا النسيج السكاني بين تل الزعتر ومحيطه على إكمل وجه خاصه مع مخيم جسر الباشا والنبعة وبرج حمود والكرنتينا وحي الخصر، وتعتبر هذه الأحياء منطقة واحده يجمع بينها الفقر واليد العامله والعلاقات الاجتماعية، لقد كان التنقل بين المخيمات الفلسطينية والتجمعات تتم بسهولة بإستثناء مخيم النبطية الذي كانت تعتبره الحكومه منفى وكانت تبعد اي عائله فلسطينيه تثير المشاكل لتنفيه إلى مخيم النبطية، وكان الفلسطيني في المخيمات الاخري بحاجة إلى تصريح لزيارة النبطية المخيم ...
في تلك اللمرحلة انتقل عدد من العائلات من مخيمات الشمال إلى مخيم تل الزعتر والمسلخ بحثا عن العمل، معظم هذه العائلات من بلدة سعسع وعمقا وعلما، حيث أصبح أهالي بعض القرى الجليليه يشكل النسبه الاكثر تواجدا في المخيم ...
لقد استمرت النهضه الاقتصادية في المخيم تنموا شيئا فشيئا، الا ان الأوضاع السكنيه ام يطرأ عليها أي جديد بل اصبح التضييق اكثر من السابق، كان ممنوع ترميم اي بركيه، وممنوع رمي المياه بالشارع وامام المنازل، ممنوع مد خط كهرباء، وممنوع مد شبكة هاتف، وممنوع الحديث بالسياسة، ممنوع اي نشاط حزبي او فكري وممنوع التجمعات
كثيرة هي الممنوعات التي تحمل شعبنا الفلسطيني اعباءها، كان الأهالي ادا أرادوا سماع الاخبار من المذياع خاصة بعد نجاج الثورة المصرية عام 52 كانوا يغطون المذياع ويخفضون الصوت عند سماع نشرة الأخبار والا تعرض صاحب البيت لاعتقال والضرب ...

            📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة 
                    من ( تل الزعتر جرحٌ يأبى النسيان  )

يا قدس ... بقلم الأستاذ المناضل عباس شعبان

يا قدس يا فؤادي
أنت المجد وأنت الإباء
أنت رمز العنفوان
أنت المنى أنت الصفاء
هذه  الدنيا بدونك 
منثورة مثل الهباء 
لا بد أن يعاقب
كل من لقدسنا أساء
 وإن كان أقرب الأقرباء
فأنت قدس الأرض
 وقدس في السماء
وفيك عانى مسيحنا
سلام عليه
وفيك اجتمع الأنبياء
وآلله لن يتركك
مهما طال الإبتلاء  !

فالقدس مدينة السماء
لا يفهمها سوى الأتقياء
وحرام حرام حرام
ما يفعله بها  الأشقياء
وكل من يسكت عنهم
هو مثلهم سواء بسواء
نرجو الله  الفرج عن مدينته
فقد طال الإبتلاء
وليس لنا قوة ولا حول
عدا الدعوة والرجاء
 
بقلمي : عباس شعبان

سحر الحروف... بقلم الشاعر المتألق محمد عمار

قصيدة/ سحر الحروف
من سحرحروفها كيف صبري ...                                        إذا بزغت وأبدت عن سناها...
وراودني الشذا في الجيد عني ...                                         فألهب خافقا ودعا شفاها
وصبحك اذ تنفس ان ثغري ...                                          لصب فيك ما دق الفؤاد ...                                            ولما غبت سبعا من ثوان ...                                       فوالله لهي السبع الشداد ...
نسائم حرفها هبت وذبنا...                                                أنا والحرف والكلمات عشقا...                                         ولو تتلو على صخر لأضحى..                                        كمثل الرمل حين الشعر يلقى...                                       وكم أفنى الحديث الحلو قلبا...                                  وعذبه ولولعه واشقى.........
*          *          *
بقلم / محمد عمار

يا لهذا الجمال البريء الف الف مبروك .. ومني اهداء للطفل عرفات اكرم عبدالله بقلمي تغريد الحاج

يا لهذا الجمال البريء
الف الف مبروك ..
ومني اهداء للطفل
عرفات اكرم عبدالله
☆☆☆☆☆☆☆☆

يا طفلاً يولدُ من بين الاهات
يولد في فجرٍ يحكي النجمات

يا نجماً يلمع نوراً فوق العتمات
يا فرحة أمٍ حين كنت الآت

وزرعت الحبَ لاهلك والبسمات
كم غارت من خديك الزهر والوردات

يا من تحتارُ بوصفك كل الكلمات
يحرسكَ اله العرش وتحرسك الملكات

يا من تحمل اسم الرمز يا عرفات
ما هذه الضحكة الا من رب السموات

أسموكَ إسماً فنعم الاسم يا عرفات
يا آخر عنقوداً يولدُ بين الكرمات

يا اكرم انتَ الاكرمُ فامسح تلك الدمعات
وتلك الهادئة نغمٌ من احلى النغمات

قد يُعزفُ ذاك الاسم بلحن النسمات
اخترت الأسماء بأجملها نغمُ الكنارات

يا اجملُ طفلاً تحيا لسمو فوق الرايات
 الاسمَ فخراً بين الناس وفوق الغيمات

حماكَ الله يا ولدي بجمالكَ وتلك النظرات
حماكَ الله يا ولدي فغدا تحمل رايات

وغداً يشرق فجر الحرية آتٍ آت
وترفع علم القدسِ فوق الغيمات

بقلمي
 تغريد الحاج

قال قائل .. بقلمي تغريد الحاج

قال قائلٌ : قد قلَّ قليله
 قيل القول والاقوال قليلُ

يا قائلا قولا ما دهاكَ بقوله
القول شفاء كل معتل عليلُ

لكن قولك في المقال قلته
ان الكلام في المقال قليل

فقلت للحسناء قولا قلته
ما قلته الا لهياميِ دليلُ

فقلت في عينيها قول متيم
قالت الكحل في العين جميل

قلت هذه الورودُ قالتَ مقولة
فوق الجبين يخجلُ كل دخيلُ

قالت ليت شِعري لكَ قلته
فقلت قول العين فيها اسيلُ

وقلت قولي وما قولك إنما
شطر سعادة والحزن يزيلُ

قالت وقالت .. قلتُ ابتسمي
قلت تعالي .. فقالت اليكَ اميلُ

ما قلت الا قولا ليطربها
في الحبِ انشاداً وتبجيلُ

فقالت قلبي بالهوى وَلِهٌ
 قل ليَ فيه قولاً جليلُ

فقلت ما انت الا ليلاي
فقالت وانت قيسي يا جميلُ

بقلمي
 تغريد الحاج

ابحث عن الكلمات ... بقلم الشاعر المتألق محمود كروم

هنا أبحث عن الكلمات
أحدث حروفي
عن مدنٍ لم  أراها

عن حبٍ بعيد
أحتاج  للكثير من معانٍ
 تعبّرُ عن الحزنِ ورحلة الضياع
لأجد ذاتي

أبحث عن نفسي
أريد أن أبرم معها أتفاقاً سلمياً
فهناك فرحاً وردياً ينتظرها في الأفق

الصدفة فرحٌ بلا مناسبه ولقاءٍ عابر 
يتركُ أثراً يُحاكي الروح ويسألها
من أنت  ؟

هناك ورداً يفوح بعطرهِ ينادي وجدي

وانا أنتظرُ لقاءاً آخر  بنكهةِ السعد
بلون  الشتاء  بطعم قهوتي

أنا ما زلت ها هنا  أحتفظ بقلمي
وأدندن على إيقاع حروفي

رحلت اليك مع رحلة الصيف
وكان الاستقبال خريفيّ التكوين وأنا
الناظر في عمق الحيّز عبر الغد المُشرق


ألملمُ منه وريقاتٌ صفراء تصارع الريح
أقبّلها وأسكنها  فوق أسطري

وقلمي يراقصُ أناملي ويكتبُ على
الأسطر اللازوردية عن فرحٍ مشرق يُحاكي
أثير الربيع الوردي

 محمود كرّوم

السبت، 19 يناير 2019

تل الزعتر... جرح يأبى النسيان بقلمي / تغريد الحاج الحلقة السادس ..

تل الزعتر...
جرح يأبى النسيان
بقلمي /  تغريد الحاج
الحلقة السادس  ..
~~~~~~~~~~
بدأ المخيم يتوسع اكثر ويكبر كل عام مع ازياد عدد العائلات التي بدات تنتقل إليه، ونتيجة ضيق مساحة المخيم، الذي توسعت اطرافه بإتجاه ارض لعائلة صباغة وبإتجاه جنوب المخيم حيث توجد أرض مشاع أطلق عليها اسم البرج العالي، فتم بناء البركيات في قطعة الأرض هذه وهي في تعتبر أكبر من مساحة المخيم ....

البرج العالي يفصله عن المخيم طريق عام يمتد من رأس الدكوانه إلى تقاطع الشارع العام الذي سصل صعودا إلى قضاء المتن حيث يوجد عدد من مستودعات الأخشاب الرئيسية التي تغذي منطقة بيروت والمتن ثم معمل عطورات الشبراويشي وهو مصري الجنسيه، ونزولا إلى افران لاملايت القريبه من مصلبية تل الزعتر والمشهوره بإسم مصلبية الكويت وهي على الجهة الغربية للمخيم وهي شريان حيوي لتنقل العنال منها إلى مختلف المناطق وعلى مدخل المصلبية توجد كساره للاحجار عمالها فلسطينيين من سكان المخيم وفي الجهة المقابلة لها معمل سلِك للحديد وأيضا عماله من الفلسطينيين من سكان مخيم جسر الباشا وتل الزعتر،'على هذا الطريق الفاصل بين المخيم والبرج العالي كانت توجد اقدم مدرسة في كل المنطقة هي مدرسة اليونان وبجانبها معمل بطاريات باكول للسيارات، اضافة الى كسارتين للاحجار تغود ملكيتها لإل حاموش من المنصورية ...

البرج العالي كان مزيجا من السكان من القرى السبع وبعض القرى الجنوبية وقرى البقاع والسكان من الاخوه السوريين الذين كانوا يشكلون الأكثرية، أما بالنسبة للعائلات الفلسطينية فكان تعدادها ضئيل جدا هناك، حيث كانت العائلات الفلسطينيه تفضل السكن قرب بعضها البعض إلى أن اصبح في المخيم احياء اطلق عليها اسم بلد العائلات القاطنه في كل حيٌ مثال عل ذلك حي اهل سحماتا او أهل علما او اهل فراضيه او اهل هونين وحيّ الغوارنه نسبه إلى سكان سهل الحوله، انما اعتبر البرج العالي من ضمن مخيم تل الزعتر هذا الاكتظاظ السكاني في ظل عدم المياه في كل البيوت فكانت معظم العائلات الملحقه بالمخيم تشتري مياه الشرب بالتنك من عائلات لبنانيه سمحت لهم مصلحة مياه بيروت والمتن بسحب ربع انش من المياه إلى بيوتهم، ناهيك عن عدم توفر مراحيض في تلك البيوت حيث كانت المراحيض مشتركه منها مراحيض قرب مدرسة بيسان ومراحيض في الحي الأول من المخيم قرب منزل آل كعوش، لم تكن البنى التحتية والصرف الصحي متوفر في معظم أحياء المخيم الذي كانت تفصله قناة لمياه الشتاء والبعض البيوت القريبه من هذه القناة المتصلة من أعلى نقطه بالمخيم وصولا إلى طرف المخيم قرب مقهى العيوطي وهناك تنساب المياه في قسطل تحت الأرض إلى مجارير الدكوانه، هذا الوضع اضطر سكان الأحياء إلى حفر جُب في كل منزل تخصص له مساحة معينه لتجميع المياه الآسنة، في ذلك الوقت كان احد الاخوة الارمن لديه صهاريج تنقل محتويات الجُب بالايجار إلى منطقة أخرى، كانت الحياة في فصل الصيف صعبه كما في فصل الشتاء، في الصيف كانت حرارة الشمس التي تخرنها ألواح التنك تجعل البيوت كأنها افران، وفي الشتاء ينزل المطر ليتسرب من خلال الواح التنك إلى داخل البيوت، وكانت الناس تتحمل هذا الاذلال حيث لا بديل عن المخيم الا بالعوده ...

            📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة 
                    من ( تل الزعتر جرحٌ يأبى النسيان  )

كنوز الأدب ... بقلم الأديب محمد جمال الغلاييني

عندما تتحدث عن عمالقة الشعر في العصر العباسي ، افرد للامام محمد بن ادريس الشافعي سدة المجد بعد ان تنحني له الهامات اجلالا .
والسبب في ذلك ان الشعراء كرسوا جل حياتهم لنظم الشعر ليس الا ، اما ان يكون الشاعر اماما فقيها صاحب ثالث مذهب اسلامي عند اهل السنة والجماعة ، وفي نفس الوقت شاعرا من الطراز النادر فهنا يكمن سر النبوغ والتألق  .
ولد الامام الشافعي الذي يتصل بنسبه الى رسول الله عليه الصلاة والسلام عام 150 للهجرة ، وهو نفس العام الذي توفي فيه اول امام من الائمة الاربعة ابو حنيفة النعمان رضي الله عنهما .
 شهدت غزة في فلسطين مسقط رأسه ، توفي والده صغيرا فاخذته امه الى مكة المكرمة حيث نسبه القرشي علها تجد من يكرمه ويخفف عنه وطأة اليتم ولكن دون جدوى ، حيث ذاقت وابنها شظف العيش ومرارة الايام .
دفعته الى التعلم والتفقه في الدين فحفظ القرآن الكريم وعمره 7 سنوات ثم موطأ الامام مالك الذي يضم حوالي 10 آلاف حديثا وعمره 10 سنوات .
ذهبت واياه الى المدينة المنورة ليتتلمذ على يد الامام مالك رضي الله عنه ، الذي ادرك نبوغه وتميزه الفريد عن اقرانه فأذن له بالافتاء ولم يتعد عمره آنئذ العشرين عاما .
عاش في البادية مدة من الزمن عند قبيلة هذيل والتي تعتبر من أرقى القبائل العربية في البلاغة ونظم الشعر فنهل من معينها حتى فاقهم روعة ، كما اشار الى ذلك الأصمعي .
غادر بعد ذلك الى اليمن ثم الى بغداد عام 184 هجرية حيث استقر بها مدة لا بأس بها ثم ارتحل الى مصر .
تميز شعره بالحكمة والنظرة العميقة الى الانسان :
نعيب زماننا والعيب فينا
   وما للزمان عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
  ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
  ويأكل بعضنا بعضا عيانا

نصح العلماء ان يضعوا علمهم في مكانه الصحيح :
أأنثر درا بين سارحة الغنم
   وأنظم منثورا لراعية الغنم
ومن منح الجهال علما اضاعه
   ومن منع المستوجبين فقد ظلم

وحدد شرط تفقه العالم وحفظه لكتاب الله الا وهو ترك المعاصي :
شكوت الى وكيع سوء حفظي
  فأرشدني الى ترك المعاصي
وقال لي بأن العلم نور
   ونور الله لا يهدى لعاصي

وحث على الالتزام بأوامر الله وطاعته :
تعصي الاله وانت تظهر حبه
  هذا لعمري في المقال شنيع
لو كان حبك صادقا لاطعته
  ان المحب لمن يحب مطيع

واعتبر ان الفساد الكبير يكمن في :
فساد كبير عالم متهتك
  واكبر منه جاهل متنسك

وارشدنا الى ضرورة تجاهل السفهاء :
اذا نطق السفيه فلا تجبه
   وخير من اجابته السكوت
فان كلمته فرجت عنه
   وان خليته كمدا يموت

ورسم لنا قاعدة السعادة في الدارين :
اذا شئت ان تحيا سليما من الاذى
  ودينك موفور وعرضك صَيِّنُ
لسانك لا تذكر به عورة امريء
  فكلك عورات وللناس السن
  وعينك ان ابدت اليك معايبا
  فصنها وقل يا عين للناس اعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
   وفارق ولكن بالتي هي أحسن

اما درة كلامه فعندما يتحدث عن الصداقة :
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا
   فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة
   وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فلا كل من تهواه يهواك قلبه
   ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
   فلا خير في خل يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله
  ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده
  ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا ان لم يكن بها
    صديق صدوق صادق الوعد منصفا

وفي عام 204 للهجرة وخلال وجوده في مصر مات الامام العظيم عن عمر يناهز 54 عاما بسبب داء اليم اسفل جسده استنفذ دمه ، تاركا ارثا فقهيا وشعريا قل نظيره منذ ما يربو عن 1200 عاما . وكأني به رضي الله عنه يصف نفسه بقوله :
كم مات قوم وما ماتت فضائلهم
  وعاش قوم وهم في الناس اموات

محمد جمال الغلاييني

لأمثالكم تُهدى الورود .. بقلم الأديب محمد جمال الغلاييني

لأمثالكم تُهدى الورود ..

لكل خِلٍِ ودود ..
 يفي بالوعود ..
 يصون العهود ..
عن صداقتنا يذود ..
يريد الخير بلا حدود ..
يحب الناس بلا قيود ..

ليست الهدية باقة ورود ..
 بل قلبا بمحبتكم يجود ..

 محمد جمال الغلاييني

قصة من الواقع ... بقلم الشاعر المتألق عبدالسلام رمضان

قصة من !!! الواقع
،،،،،،
وصلتني رسالة من الأخ   ،،، ع
من المغرب الشقيق
الذي تمت خطبته من أبنة خاله ،،، م
،،،،
تمت الخطبة بفرحة الأهل والأقارب وبعد ثلاث أشهر تغير الحال وبدأت الحجج حتى فسخت الخطبة وتبين أن البنت تسعى وراء المال فأعارت حالته المادية وتعرفت على شاب غني من نفس المنطقة وتمت مراقبتها حتى كشف أمرها فأستغلها الغني بعد علاقة مشوشة ثم هرب تاركا ورائه مصيبة لا تغتفر وعادت البنت تسترجي السمح والغفران ولكن الجرح عميق وليس كل الذنوب تغتفر والله غفور رحيم
فطلب مني الأخ ،،، ع
كتابة شعر له ليبقى له ذكرى لجرح يكاد في النفس يندمل فكتبنا له هذه الأبيات لعلها تسر قلبه
،،،،،، أخي ،،، ع
لك هذه الكلمات لتذكرني بها راجيا من الله أن يهون عليك ما أصابك وأعلم أن بنات الحلال كثر وليس كل من بضنك يزل زلة الشيطان وتذكر وأحمد الله على ما حصل قبل الزواج ولا بعده لان الكارثة ستكون وخيمة
هدانا وهداكم الله فقد ترك الله لنا نعمة النسيان رحمة ستنسيك الايام وسيعوضك الله خيرا منها أن شاء الله
،،،،،،
باب !!!!  الخيانة
،،،،،،،،

ألا ليت قلبي لم يذق طعم الهوى
                            ولا كان  منكم  بالذي  كان  معذب

أهواك من نعومة أضفاري وأرتجي
                          لوصالك لا كنت أكن ولا أعرف التعب

حتى تماديت في كل أحلامي وبعتني
                        كما باع اللهيب المعنى يوم كان مهلب

أحسنت ألفاضي أليك ك شهد العسل
                     وجرحتني بألفاضك فلا كنت مثلي مهذب

أنا طبعي الشهامة والآداب تشكرني
                    فمالي بمن مثلك لا علم ولا شئ من أدب

أنت ك ذاك السياسي الذي باع موطنه
                         وبالرخيص باع الأهل والعرض والنسب

ندمنا يوم طعناك وسترحمت  قلوبنا
                       ولكن مثلك لا ينفع به أسترحام  والغضب

ستدور دنياك  وتعود  مذلا  ترتجي
                       ويومها لا تنفع  الكفارة فيك  دمعة القرب

ألا فأسمع خطابي وجوابي لك منة
                            فأنا بتقوى الله مرفوع القوام والنصب

أنا من نور محمد أقتدي عز شهامتي
                              فمن مثل محمدا في الأنساب للعرب

سأعلج  الجرح  الذي  لن  يندمل
                           وأفجر  الروح  صبرا  من هواك وأشرب

فأنا من عندي مفاتيح كل علة
                            فلا تقل أني قد عشت من بعدك معذب

لقد أشتريت هواك بكل جوارحي
                         فجرحت  كل  أنفاسي في ساعة  الطرب

وبعت سعادتي وكنوز عمري خلسة
                            ودنت نفسك للمال الذي مادام والذهب

وها أنت قد فجعت ببلوى  ومصيبة
                                   لا يداويها طبيب ولا  غفران للذنب

فأجلس في بيت العار حتى تهلك
                              تمنيت أن تكون لي نخلة تحمل الرطب

فأستغفر الذنب الذي بؤس فعلته
                             لعل الله  ينجيك من نار الجحيم  واللهب

ستشرب  كأس الذل والمرارة كلما
                                أطافك طيفي في المنام وأنت معذب

فتذكر النار  التي  كدت   تحرقني
                                  أنت لها اليوم النار والجمر والحطب
                                 

،،،،،
تحياتي أخي !!! ع
بقلم
عبدالسلام رمضان

أغنِّي نشيدَ الحُبِّ ... شعر الاديب المتألق حاتم جوعيه - المغار - الجليل

-  أغنِّي نشيدَ الحُبِّ  -
 (( نظمتُ  هذه  القصيدة  للمسابقةِ الشِّعريَّة  التي أقامتها  مجلة ( سوا ربينا الأدبيَّة ) للقب " أمير الشعراء "، والمشاركة  في هذه المسابقة  تكون  بنظم  قصيدة على بحر الطويل وقافيتها لام  مرفوعة والقصيدة  لا تقل عن خمسة أبيات  وعلى نمط  قصيدة أبي العلاء المعرّي  المشهورة ، ومطلعها :
( ألا في  سبيلِ المَجدِ ما  أنا  فاعِلُ  =  عفافٌ   وَإقدامٌ    وَحَزمٌ    وَنائلُ ))
( شعر: حاتم جوعيه  - المغار - الجليل - فلسطين  )

 

أغنِّي  نشيدَ  الحُبِّ  تزهُو  المَنازلُ      وَتخضَرُّ  صحراءٌ  وتجري  جداولُ
سَمَوتُ  بفنِّي   رغمَ   كيدِ   حَوَاسِدٍ      وَغيري    بأجواءِ   البلاغةِ    قاحلُ
سَمَوتُ  عُلوًّا   ثمَّ   مجدًا   وَسُؤدُدًا      ولي  منزلٌ    فوقَ   المَجَرَّةِ    ماثِلُ
ولي حكمةٌ من  نورِهَا  تنهلُ الدُّنى      وكم   فيلسُوفٍ  إنحنى .. لا   يُجَادِلُ
وكم  عالمٍ  منِّي  استنارت  عُلومُهُ       وكم   مُدَّع ٍ  أفحمتُهُ  ،  فهوَ   جَاهلُ
وَإنِّي     لمقدامٌ      بيومِ     كريهَةٍ       وغيري مِنَ الخطبِ العصيبِ لجَافلُ
وَإنِّي   نبيُّ   الشِّعرِ   رائدُ    أمَّتي       تسيرُ  على  دربِي   القويمِ   جَحَافلُ
وَقدَمتُ   أعمالا     يشعُّ    سناؤُهَا       وَجئتُ  بما   لم    تَستطِعْهُ   الأوائِلُ
بعزمٍ   وَجُهدٍ  إنطلقتُ إلى  السُّهَى       وللدَّركِ غيري ، في العمالةِ ،  نازلُ
إذا  جاءَ  ذمِّي  مِن  قميىءٍ  مُنافق ٍ      فلا   غلوَ    في   هذا    بأنِّيَ   كاملُ
سيشهدُ لي التاريخُ  في العلمِ رائدًا       وفوقَ  جفونِ  الشَّمسِ  إنِّي   لوَاصِلُ
هُنا  فارسُ الفرسان  دونَ  مُنازع ٍ      لأجلي     العذارى     كلها     تتقاتلُ 
وكم   من   فتاةٍ   تبتغيني   حَليلهَا       وتشتاقُ    وصلي    دائمًا    وَتُغازلُ
ولكن هوى الأوطانِ في القلبِ والحَشَا   وَغيرُ هوى  الاوطانِ  مَن  سَيُعَادِلُ
لأجلِ هوى الأوطانِ أرخَصْتُ مُهجتي   وفي  الذودِ  عنها  لا  يكونُ  تخاذلُ
وأرضُ الهوى العُذريِّ كم عصفت بها   رياحُ    المَنايا  ،  أرَّقتهَا    الغوَائِلُ
لقد     بُدِّلتْ      أفراحُهَا      بمآتمٍ       بتشريدِ   شعبٍ  في  المنافي   يُدَاوَلُ
وفي   ذمَّةِ   الأجيالِ   نهضة   أمَّةٍ       لقد   أثقلتهَا   في  الخطوبِ   نوازِلُ
ستنهضُ مثلَ الطودِ رغمَ  جراحِهَا       وإبداعُهَا        للعالمينَ        مَناهِلُ
وأعطت شعُوبَ الأرض علما وحكمةً   وأمطارُهَا  مِلْءَ   الزَّمانِ    هَوَاطِلُ
وَمِن نزفِ قلبي كلُّ  شعر ٍأصُوغُهُ       ليحيا    كئيبٌ  بعدَ    يأس ٍ   يُحاولُ
يخُوضَ غمارَ الموتِ من بعدِ رقدَةٍ       لإعلاءِ   حقٍّ   قد   طوتهُ   المَعاوِلُ
سأنثرُ  وردَ  الطُّهرِ  في كلِّ  مَحفلٍ      وأغصانُ  روضي   دائمًا   تتطاولُ
وَفنِّي  كضوءِ الشَّمسِ قد غَمَرَ الوَرى    وَفي   كلِّ   مَجدٍ    بالكرامةِ   حافِلُ
وفي  قمَّةِ  الإبداعِ   شعريَ   رونقًا       وَكم  سارق ٍ  أوْرَادَ  شعريَ  ناحلُ
وَإنِّي أنا الصَّوتُ  الذي  بَهَرَ الدُّنى       وَكلٌّ    وَمِن    إبداعِ    فنِّيَ    ذاهِلُ
وفقتُ  أنا   الأفذاذَ  عزمًا   وَجُرأةً       ولا     أحدٌ     يومَ    النزالِ    يقابلُ
وَيفرنقعُ   الأشرارُ    مِنِّيَ    دائمًا        وإبليسُ   أيضا   مثلهُمْ   هُوَ   واجلُ
قهَرْتُ  أنا  الموتَ  الزُّؤامَ   بهمَّةٍ         وَأبعَثُ   كالفينيقِ ،  للكونِ    شاغلُ
وَلو  أنّني  عصرَ  المَعَرِّي  شَهِدْتُهُ       لكانَ   لشعري   شاهِدًا   لا   يُجامِلُ
أبو الطَّيْبِ  ما  كانَ  النبيَّ  بشعرهِ        وأشعارُهُ   في   الفخر ِ  لا   تتداوَلُ
ولكّنني   في عصرِ  كفرٍ   وخِسَّةٍ        بهِ   يُرفعُ   الشُّعرُورُ  يَمرَحُ   سَافلُ
لقد  كرَّمُوا  المَعتُوهَ .. كلَّ  مُنافق ٍ         أمَّا  الكريمُ  الحُرُّ هُمْ   قد  تجاهَلُوا
أنا الحبُّ والآمالُ والوردُ  والندى         أنا  النارُ  والإعصارُ  عِشقيَ   قاتلُ
تكأكأ   كلٌّ   قربَ   كلكلِ   خيمتي       وكان   انطلاقٌ   للعُلا    لا    يُمَاثَلُ
وكلٌّ  غدا  بالعزمِ  والحزمِ  مُترَعًا       وكلُّ   لنجمٍ    في    السَّمَاءِ   لطائِلُ 
سأبقى  على  ثغرِ  الزّهورِ بشاشَةً        وَترنيمَةً    طولَ     المَدَى    تتناقلُ
وَينسابُ صوتُ الأرضِ  يدنو مُعَانقًا     شفافَ   قلبٍ    خَضَّبَتهُ    النَّواصِلُ
مَشَيتُ على الأشواكِ والنارِ واللظى      كما اعترَضَتني  في  المسيرِ جنادِلُ
وكلُّ   الرَّزايا   قد   أتتني   وَيْحَهَا        تميدُ   جبالٌ    بالذي    أنا    حَاملُ
وَفي مَجْمَعِ الأوغادِ ما  نلتُ مركزًا     " ولا  ذنبَ  لي إلاَّ النَّدَى والفضائِلُ"
وفي  مَجمعِ  الأوباشِ  فالنّذلُ  سيِّدُ       وأمَّا   كريمُ   النفسِ   دَومًا   يُمَاطَلُ
وفي   جنَّةِ   الأبرارِ   أبقى   مُخلَّدًا       ونارُ     جحيمٍ      للبُغاةِ     تزاولُ
وفي  جنَّةِ الأطهارِ صَرحِيَ  شاهقٌ      وَينعمُ    فيهَا   المؤمنُونَ   الأفاضلُ
وكم   كافر ٍ  نارُ  الجحيمِ   مصيرُهُ      طعامٌ    لهُ    الزَّقُّومُ    منهُ     يُناوَلُ
أرى تحتَ شسْع ِ النعلِ  كلَّ وظيفةٍ       إذا   كان   للشّيطانِ   فيَها   المُقابِلُ
أرى  كلَّ  مَن  نالَ الوظائفَ  خسَّةً      لِمزبلةِ   التَّاريخِ  ،   والمالُ    زائلُ
وَإنِّي   لِربِّي   دائمًا   لِيَ   مُرْتَجًى       إلهٌ    مُحِبٌّ     مُستجيبٌ     وَعادِلُ
إلهٌ   كريمٌ   جُودُهُ    غمَرَ   الوَرى      وَفي  كلِّ   خطبٍ   لا   يُخيَّبُ  سائلُ
وَمَن   يجعلِ   اللهَ   مَنارًا    لِدَربهِ       نجاحٌ   لهُ     كلَّ   الجوانبِ    شاملُ
أنا  الشاعر المغوار  جئت   مُجَاهِدًا      وَمِن  أجلِ   تحرير ِ البلادِ   أناضلُ
وَقد صارَ شعري صوتَ كلِّ مُناضلٍ    يخوضُ اللظى، وسطَ  اللّهيبِ  يُقاتلُ
سيبقى   يَراعي   للشّعوبِ   منارةً       وَيُذكي    نفوسًا  ،   تستنيرُ    قوافلُ
وَشعريَ    للأبرار ِ  وَردٌ   وعنبرٌ       ولكن  على  أهل   الفجور   زلازلُ
دخلتُ  أنا  التاريخَ  من  كلِّ   مَنفَذٍ       وعنديَ   أعمالٌ    سَمَتْ    وَرَسائِلُ
وَمَن يصنع التاريخَ مِن نزفِ جُرحِهِ     رفيقي  على   دربِ  التَّحرُّرِ   باسِلُ
هنا  أوَّلُ  الأحرار أخرُ  مَن  قضَى      وَحَوليَ    أزهارُ    الرُّبَى     تتمايَلُ
هنا   أوَّلُ  الأحرارِ  أشعَرُ   شاعر ٍ     يخوضُ الرَّزايا  في اللهيبِ  يُواصِلُ
أسيرُ  على  دربِ  التَّحرُّرِ   والفدا       دِمائي    لكلِّ     الثائرينَ    مَشَاعِلُ
أموتُ   لِيَحْيَا   كلُّ   طفلٍ    مُشَرَّدٍ       وَيُطلقَ    مأسُورٌ    ويفرَحَ     ثاكِلُ
وينعمَ   كلُّ  الناسِ  بالسَّعدِ  والمُنى      وَتخضرَّ   جَنَّاتٌ    وتزهُو    خمَائِلُ
ستبقى    فلسطينُ    الأبيّةُ    جَنَّتي      وفيها      مُقيمٌ    والغريبُ    لراحلُ
ومهما يَطُلْ  ظلمٌ   فلا  بدَّ   ينجلي       وَفجرٌ   سيأتي  ،  إنَّ    ليليَ   زائِلُ 

( شعر : حاتم جوعيه  -  المغار -  الجليل )

عائلات زعتريه ... الحلقة ال6

" عائلات زعتريه
"
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة السادسة ...
-----------------------
ميرون صفد ... ميرون كعوش ... ميرون الشهداء
او ميرون فلسطين، كلها أسماء لقرية واحده في الجليل الأعلى هي ميرون كعوش هكذا أصبح اسمها لأن كل فروع وشُعبّ عائلاتها تعود الى جذرٍ واحد، هو آل كعوش ...
قرية تمتاز بآثارها القديمه وخصبة أراضيها ووفرة مياهها، حيث تشكل سهولها، واحة من الورود والزهور البرية الجميله، لوحات طبيعية خضراء في فصل الربيع ...
في تل الزعتر سكن عائلتين من آل كعوس هم جميل وحميد كعوش، الموظف في قسم الطبابة التمريض في الانروا ...
جميل كعوش ابو العبد رحمه الله، هو من اول العائلات الكعوشية التي انتقلت من مخيم الميه وميه إلى مخيم تل الزعتر جميل كعوش توفي ونحن صغار، قليلون من يتذكرونه من الرعيل الأول، لكن ابناءه الذين عايشناهم في المخيم، الذين تركوا بصمات طيبة عالقة في وجدان الكثيرين، خاصة الأستاذ عبد القادر كعوش مدرس في مدرسة ناصر ( الانروا)  ذاك الشاب الاشقر ذو العيون الرقاء الفارع الطول الأنيق،
كان يسكن في القاطع الشمالي للمخيم مع والدته ام العبد كعوش ومع شقيقه محمد كعوش المعروف ب أبو سمرا الاستاذ عبد القادر كعوش كان من أوائل المناضلين الذي سار على خطى الشهيد القائد جلال كعوش رحمه الله، وكمال كعوش وحاتم كعوش رحمهم الله في عليين،
عمل الاستاذ عبد القادر مدرسا في الأونروا منذ بداية الستينات ولغاية سقوط المخيم قليلون من لا يعرفونه، بأخلاقه الحميده وسمعته الطيبه، وحسن الجوار، كانت علاقاته الاجتماعية على صعيد المخيم. وخاصة مع الطبقة المثقفه كان لا يبخل بالنصح والإرشاد لكل الطلاب الذين تتلمذوا على يديه حيث كان مدرسا من الطراز الأول، احبه كل ابناء المخيم كما احبهم جميعا بعد معركة تل الزعتر استقر في صيدا ثم غادر بعدها إلى بلاد الاغتراب، رغم تقدمه في العمر إلا أنه ما زال يفيض حيويه واناقه مازال يتذكر تاريخ الشباب وتاريخ الزمن الجميل وتاريخ الحصار التي تعرض لها المخيم وخاصة الحصار الأخير والمجزرة التي لا تمحى من ذاكرتنا ....
كبير انت يا تل الزعتر ...
كبير بكل شيء حتى وانت تنزف كنت الاكبر ...

تل الزعتر... جرح يأبى النسيان بقلمي / تغريد الحاج الحلقة الخامسة ..

تل الزعتر...
جرح يأبى النسيان
بقلمي /  تغريد الحاج
الحلقة الخامسة ..
~~~~~~~~~~
كان المدرسين متأثرين بالنكبه، كيف لا وهم من سكان المخيمات يعانون ما يعانيه الطلاب والعائلات الفلسطينية، كان انتمائهم الوطني يغلبُ احياناً على مهنة التدريس حيث كان المدرس يعرف ان امانة زرع حب الوطن في نفوس الطلاب هي مقدسة، فكان معظمهم. يستغل الوقت للحديث عن القضية. والنكبة حتى اصبح اسماء بعض المدرسين  مقترناً بالوطنية والتوعية لمخاطر الاحتلال، كانت مادة التربية الدينية أيضا من ضمن جدول الدراسة اليومية، اما عن شوارع المخيم فحدث بلا حرج، لم يكن في المخيم طرقات رسمية معبدة، ولم تكن المسافات بين الأحياء بها شوارع. كانت الشوارع تحيط بالمخيم من أطرافه ...
اما الطرقات الداخلية للمخيم حدث ولا حرج لم تكن سوى طرقات ضيقة موحلة في فصل الشتاء ومليئة بالحفر ومياه المطر وخاصة الطريق التي تقسم المخيم إلى قسمين والتي تمر بها قناة المياه الآسنة ومياه الشتاء، كانت بعض العبارات فوق قناة المياه هذه ممراً للسكان الذين يتنقلون ضمن قسمي المخيم، فكان الطلاب حين يقصدون المدرسة صباحا تتسخ اخذيتهم وملابسهم من سلوك هذه الطرق كانت وسيلة التدفئة في ذلك الوقت منقل الحطب او مدفئة  المازوت (الصوبيا) للمقتدرين على شراء مادة المازوت، ناهيك عن تساقط الامطار داخل البيوت من الخيم ومن بيوت التنك، والمصيبة انه إذا اراد اي فلسطيني تصليح الأعطال الناتجة عن الشتاء في البراكية وجب عليه ابلاغ المخفر ليسمح له بالترميم، في ذلك الوقت. وفي فترة الهدوء الأمني والاستقرار نشطت الحركة الفنيه في لبنان، وبدأت الانظار تتجه نحو مدينة بعلبك لإقامة مهرجانات القلعة هناك وهي قلعة رومانية تعتبر من أهم الاثار في لبنان وكذلك اتجهت الانظار إلى بلدة عنجر القريبة من الحدود السورية والتي تعتبر ايضا من المعالم الأثرية السياحية في لبنان ...
في بعلبك وقرب القلعة ثكنة عسكرية تسمى ثكنة غورو نسبة للجنرال الفرنسي غورو، هذه الثكنة سكن بها عدد من العائلات الفلسطينية من بلدة سحماتا ودير القاسي وفي عنجر سكن عدد من العائلات من الجليل إضافة للعائلات الارمنية التي ما زالت موجودة لغاية الآن، الحكومة اللبنانية اخذت قرار بنقل سكان ثكنة غورو وتوزيعهم على المخيمات الفلسطينية الأخرى، مما دفع العديد من هذه العائلات للإقامة في مخيم تل الزعتر، فبدأ عدد العائلات يكبر أكثر وأصبحت الحاجة الي مزيد من الأرض لاستيعاب العائلات إضافة إلى أن الكثير من العائلات اللبنانيه الفقيرة بدأ من الهرمل وعرسال امتدادا لجنوب لبنان انتقلت أيضا للإقامة في تل الزعتر، لقد كانت منطقة الملكس تشهد نهضة عمرانية سريعة الخطى، رافق ذلك بناء الورش والمصانع والمحال التجارية وخاصة نشاط تجارة الأخشاب قد ازدهرت اكثر مما يتطلب تأمين اليد العاملة للمحلات النجارة والدهان كما كثرت محطات بيع المحروقات ومغاسل السيارات في المناطق المحيطة بالمخيم اضافة إلى معمل النسيج ( معمل عسيلي) ومعمل البسكويت والحلويات في الحدث(معمل جبر) فكانت هذه النهضه وهذه المصانع تشغل اليد العاملة الفلسطينية بأغلبيتها كانت من اليد العاملة الزعترية مما جعل هذا المخيم مقصداً للعائلات الفقيرة الفلسطينية واللبنانية والسورية والأكراد وقد توافد عدد كبير من أبناء بلدة هونين وأقامت في المخيم حتى اصبحت الأحياء تسمى بإسم قاطنيها ...

            📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
                    من ( تل الزعتر جرحٌ يأبى النسيان  )

الخميس، 17 يناير 2019

خلى بالك على نفسك ... بقلم الشاعر المتألق محمود صلاح السيد

((( خلى بالك على نفسك )))
محدش هيصعب عليه حالك
أنت هتصعب عليك نفسك
أصل محدش هيطبطب عليك
أنت طبطب على نفسك 
حاول مره تسألها
 يمكن تجوبك أكيد أحسن
وأسئل ناسك ومحاسيبك
ليه الحزن بيصيبك
وليه الفرح بيخيبك
كل م تختار حبيب
يمشى هو ويسيبك 
ياريت ترجع تانى لأصلك
وحاول تجمع خيوط وصلك
قبل م تكتب  نهاية فصلك
ويتخلى الجميع عنك
حتى إللى كانوا شارينك
وهيضحك عليك خصمك 
ساعتها يمكن تلاقى الحقيقه
وتنزاح هموم كتفك
وتنفك عقد نحسك
كلمات/محمود صلاح السيد 17/1/2019

كتمانٌ مقبولٌ ... بقلم الكاتبة المتألقة امل الياسري

كتمانٌ مقبولٌ
ينتابُها حزنٌ كبيرٌ في جميعِ لياليها، كأنَّهُ دفعةٌ متأخرة من الصمتِ المهيبِ، تجاعيدُها غيرُ متساويةٍ تفجرُها مزاجياتُ رجلٍ يعاني نزيفاً داخلياً في عقلهِ، يراها شخصاً عادياً، مع أنَّ أخلاقَها يفوحُ منها عطرُ عجيبٌ ومذاقٌ غريبٌ.
ذاتَ ليلةً ضاقَ صدرُها كثيراً، وتشوشتْ لحظاتُ السعادةِ القليلةِ في ذاكرتِها على أهدابِ عينيها، ذبُلَت أيامُ الربيعِ بعدَ أنْ حطّمَها الزمنُ الغادرُ، ولكنَّ الشيءَ المؤكدَ إنَّ هناكَ سرٌ متأخرٌ في الإجابةِ عن حزنِها، ولأنَّ الماضيَ ذهبَ كرهَتْهُ حين تطايرَ في السماءِ، لقد كانَتْ أقوى من أنْ يقتلَها أمرٌ تافهٌ.
كلما لوّنَتْ مدينةَ قوسِ قزحِها، بملامحِ رجلٍ من ذاكرةِ الطفولةِ، خرجَ رجلٌ عليها وأكلَ حقيبةَ خبزِها، فيعيدُ لها يومياً كتابةَ أنشودِة المطرِ على وجهِها، على أنَّ وسادتَها كانَتْ تعتذرُ إليها بينَ الفينةِ والأخرى، ثم إنَّ ملائكةَ الصمتِ الحافينَ بمحرابِها، يهمسونَ لها أنْ توجهي لدقائقَ قرانيةٍ، لتنقلَكِ الى قائمةِ الصابرينَ، لينسجوا لها كفناً من نورٍ رغمَ كلِّ أنواعِ الدُّهمةِ، والظُّلمةِ، لكنَّها بعدَ هذهِ الدقائقِ النورانيةِ، تُجهزُ على الليلِ بأكملهِ، وقد أدمجَتْ ألمَها الموهقَ مع شتاتِ القمرِ.
خاطبَتُ النجومَ: الدنيا كسرَتْ أصابعي، وأنا بحاجةِ الى جرعاتِ وصالٍ، إخرّسَ لسانُ النجومِ وبسطَتْ قبضتَها على خاصرتِها المتوجعةِ، وقالَتْ: سأتركُ ورقةً بيضاءَ بجانبِي، وأكتبُ طلبي وسيأتي بابا نوئيل، وسيختطفُها على حينِ غرةٍ،  فهمسَتْ لها نجمةٌ الحبِّ: أكتبي شرطَ أنْ تكتمي إتفاقَنا ما زالَ الرمقُ فيكِ.
أجابَتْها: نعم بكلِّ تأكيدٍ سأكتمُ ما شئتِ، قالَتْ نجمةُ الخيرِ: أغلقي الباب وتعالي الى حُضني، أنا أسمعُ صدى أنفاسِكِ، هل أنتِ خائفةٌ؟ ردَّتْ عليها: الشوقُ لأسرتي يأكلُ نبضَ قلبي، وداخلَ بيتي هناكَ صحراءٌ تمتهنُ الإذلالَ، والإهانةَ، والإحباطَ، حتى كأنَّ الياسمينَ غادرَ حديقةَ عمري الى الأبدِ، فأنا أعيشُ على سطحِ الذاتِ هاربةً من العمقِ البائسِ، أنا ميتةٌ على قيدِ الحياةِ، يا ويلتي الرجلُ سينهضُ قبلَ طلوع الشمسِ، يا نجماتُ إذهبْنَ الآنَ، عندَها كتبَتْ نجمةٌ المساءِ على ورقتِها: يوماً ما ستجمعُ الدنيا شظايا قلبكِ المنكسرِ، توجهي لله فقط، وإستعيني بالصبرِ والصلاةِ فلكلِّ منهما مذاقٌ خاصٌ!
وكتبَتْ نجمةُ الفجرِ: أحياناً عليكِ أنْ تتقبلي حقيقةَ أنَّ ما حدثَ قد حدثَ، وأنَّهُ لا يمكنُكِ تغييرَهُ، لكنْ بإمكانكِ صناعةُ المستقبلِ، قالَتْ نجمةُ الشمالِ لصديقاتِها: سنحضرُ خلطةً سحريةً من السماءِ، لنمطرَ حياةَ هذهِ المرأةِ بالألقِ والتفاؤلِ من جديدٍ، على أنْ نجعلَ من زوجِها الشيخِ، طيراً جريحاً يتخبطُ داخلَ حقيبةِ صيادٍ، فيشعرُ بالذنبِ لأنّهَ عاملَها بتلكَ القسوةِ طوالَ السنواتِ الماضيةِ.
كشّرَ الدراكولا الخبيثُ عن أنيابهِ، لإفتراسِ قوسِ قزحٍ ذاتَ ليلةٍ، وفي طريقهِ اليها تعثرَ بخشبةٍ كبيرةٍ قربَ الموقدِ، فالتفَتْ سيقانُهُ بخيوطٍ من الليلِ، والسحابِ المتعاطفِ مع المرأةِ، فلم يستطعْ الوقوفَ مرةً أخرى! إنَّها فرصةٌ ليهذبَ نفسَهُ!
وثيقةُ إدانةٍ كتبَتْها نجماتُ الصمتِ المتلألئة على يدِها، لكنْ هذهِ المرةَ لتقفَ مع زوجِها الشيخِ لأنَّهُ عاجزٌ، فأصبحَتْ كالألة تفكرُ في الأشياءِ من خلالِ أشياءٍ أخرى، إنَّها في مهمةٍ جديدةٍ.
زارَتْها نجمةُ الشمالِ في الليلةِ الثانيةِ، وقالَتْ لها: الرجلُ الحقيقيُّ لا يخافُ نجاحكِ، ولا يهابُ قوتك،ِ ولن يحلمَ بالسيطرةِ عليكِ مرةً أخرى، والبقيةُ ستأخذُ أماكنَها الصحيحةِ، وفي اليومِ التالي جاءَ أقاربُ الزوجِ، وتجمعوا حولَها فهي ما تزالُ يداها تهطلُ عليهم بالعطايا الجزيلةِ، فقد رُزِقَ زوجُها بخيرٍ كثيرٍ، لأنَّها أدارَتْ عملَهُ بكلِّ أمانةٍ وإخلاصٍ، وكما يقولُ عنها الجميعُ: كائنٌ خالصٌ لوجهِ اللهِ تعالى...
الى اليومِ ما تزالُ النجماتُ تزورُها وتجوبُ قوافلَ البيتِ، لتملأَها بخلطةِ الصبرِ، والطيبةِ، والعفةِ، وصلةِ الرحمِ، وبقيتْ أصواتُهنَّ الغامضةُ سراً تلتهمُهُ خيوطِ الفجرِ، إنَّهُ كتمانٌ معقولٌ ومقبولٌ.
الحربُ هيَ سببُ هذا الزواجِ، فلقدْ كانَتِ الفتاةُ الناجيةَ الوحيدةَ من أسرتِها في تفجيرٍ استهدفَ مدينتَها، وبقيَتْ معَ عمِها الذي كانَ يفكرُ هوَ الآخرُ بإنقاذِ عائلتِهِ.
أمل الياسري/ العراق

اهمس لها ... بقلم الكاتبة المتألقة امل الياسري

إهمس لها
في جوف الليل
تعانق السماء
قبة الصخرة
القناديل والصوامع
تنادي بأعلى همساتها
لبيكِ يا قدس
مع زخات المطر
أطبقت نافذة إطلالتي
لم أهمس إلا لكِ
بقية روح في مذبوح
أن أصلي في محرابكِ
بقلمي..أمل الياسري/ العراق

اهمس لها ... بقلم الأستاذة المتألقة اسيا سليمان


يا رؤى الخير حاذري أن تغيبي
يا عروسة المجد ابتسمي
يا لؤلؤة الاديان
ومدينة الاحزان
يا مرتقى المصطفى العدنان
مشعل الوحي و معبر الاسراء
قلوبنا و ارواحنا تهفوا لزيارتك
فعشقك سكن القلوب
فأنت أنيسة الروح
و حبيبة القلب التي نتمنى قربها
ورثناكي حبا و رمزا
للعزة و الكرامة
يا وطن الانبياء و الشهداء

تحياتي و احترامي

بقلمي آسيا سليمان

اهمس لها ... بقلم الأستاذة المتألقة امل طه

ياعرسة المأذن يانور ساطع في ظلامات وياوهج يشرق منه دماء شهداء ينهط منه ابطال يركعون الله خشوعا وتضرعا الرحمة الله
ياقدس ألبسك الله ثوبا يلق بكي ثوبا  النقاء .فوهجك خرق ثوب لبياض
بقلم أمل طه

تل الزعتر... جرح يأبى النسيان بقلمي / تغريد الحاج الحلقة الرابعة ..

تل الزعتر...
جرح يأبى النسيان
بقلمي /  تغريد الحاج
الحلقة الرابعة ..
~~~~~~~~
لقد شهد لبنان مرحلة من الهدوء الأمني والسياسي مما انعكس ذلك على الازدهار العمراني الذي امتد إلى المصايف اللبنانيه في جبل لبنان، فقد بدأ رجال الاعمال الخليجيين يشترون قطع الأراضي في الجبل وبناء البيوت الخاصه بهم وكلها فيلات في منطقة صوفر وعاليه وبحمدون، وكأن معظم عمال البناء من المخيمات الفلسطينية، وكان لليد العاملة في تل الزعتر دورا هاما في البناء حيث كان الاجر زهيد جدا مما جعل العديد من العائلات في المخيمات الأخرى الانتقال إلى مخيم تل الزعتر، خاصه من مخيمات صور والنبطية، هذا بالإضافة إلى معظم أهالي بلدة هونين الذين كانوا يقيمون في القرى الجنوبية، حيث انتقلوا إلى منظقة النبعة/ برج حمود وإلى مخيم تل الزعتر طلبا للرزق،
لقد اجرت وكالة الغوث الاونروا إحصاء رسمي للعائلات في كل المخيمات الفلسطينية في لبنان، الا ان نتيجة انتقال العائلات من مخيم إلى اخر ونزوح بعض العائلات من فلسطين عام 1956 قامت وكالة الغوث بعمل أحصاء جديد للمخيمات بناءا على طلب من وزارة الداخلية اللبنانية، وكان هذا آخر احصاء أجرته وكالة الغوث ضمن سجلات رسميه وضمن إعطاء أرقام للعائلات حسب الكنيه فأصبح لكل عائله فلسطينية مقيمة في لبنان! رقم ملف ورقم بيان إحصائي، واصبحت هذه الأرقام على البطاقات الخاصة للاجئين الفلسطينيين حتى المقيمين في القرى اللبنانيه ...
بدأت العائلات تنتقل إلى مخيم تل الزعتر للبحث عن سبل المعيشه وبدأ المخيم ينموا ويتطور شيئا فشيئاً لدرجة ان مساحة المخيم الرئيسيه لم تعد تتسع للعائلات، مما دفع بوكالة الغوث إلى استئجار قطعة أرض تابعة لدائرة الأوقاف المسيحية، وتم ضمها إلى أرض المخيم هذا ناهيك عن العمال السوريين والأكراد الذي اقاموا احياء خاصة بهم ضمن قطعة الأرض المستحدثة والقريبة من مدرسة بيسان، هذه المدرسة التي تم إنشائها فور بناء المخيم، لقد كانت بداية بناء المدرسة من الخيم، لم يكن هناك مقاعد للطلاب وكأي مخيم، كان الطلاب يُقلبلون على العلم بشغف رغم كل معوقات التعليم من ظروف ماديه وإنسانية، الا انهم كانوا وما زالوا يرغبون بالتعليم حالهم حال كل أبناء الشعب الفلسطيني في اي مكان يتواجدون به، كانت المدراس عباره عن خيم كبيرة كان الطلاب يجلسون على الحُصر في تلك الحقبة من النزوح، لم يكن لباس المدرسة موحدا، كانت كل الوان الأقمشة وشنط الكتب كانت مصنوعه من القماش الذي تخيطه الام لاولادها، وكان التعليم اليومي من الساعه الثامنه صباحا حتى الساعه الثالثه والنصف عصراً، بشكل متواصل وبين الحصص أوقات قليله للاستراحه
كان معظم المدرسين من ابناء شعبنا
 الذين تعلموا في المدارس الفلسطينية قبل النكبة، وكان معظمهم حائز على شهادة السرتفيكا. الابتدائية، كان المدرس يعتبر الطلاب اولاده وهذا شعور ولدته النكبه، فالمدرس لاجئ والطالب لاجئ، هذا القاسم المشترك بينهما جعل المدرس أن يكون حازما بالتعليم الذي كان في المخيمات للصف السادس وفي بعض المخيمات كان للصف الرابع فقط ...
عندما كنت ترى الطلاب وهم ذاهبين إلى مدرستهم خاصه في أيام الشتاء كيف كانوا يعانون من البرد ومن مشقة الطرقات داخل المخيم، إن أي إنسان كان يشاهد هدا المنظر تأخذه الدهشة، منظر يجمع بين ألفقر والبرد والتصميم والاراده لتحصيل العلم وكم تخرج من هذه المدراس متفوقين في كل المجالات التربوية والتعليمية ...

            📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة 
                    من ( تل الزعتر جرحٌ يأبى النسيان  )

ياكيوبيد حبى أنا ... بقلم الشاعرة المتألقة حنان سلام

ياكيوبيد حبى أنا
=============
يامن أحببتك ويامن أحببتنى
حبنا مقدس بين الواقع والخيال
أحسد نفسى عليك وتحسد نفسك عليا
ذكر الحسد بكتابنا المقدس
ولم يذكروا أن حسدنا حب لامقارنة ولاغايات
كلماتنا لن تسمعها آذان ولانطق بها ألسن
كلماتنا تحس بالمشاعر والإحساس
 وتنبض بحروفها قلوب العشاق
أنت أول وآخر الرجال بعينى
وترانى أجمل النساء
أذوب فيك عشقا وتعشقنى حد الجنون
ياكيبوبيد الحب لست طفلا كما وصفوك الرومان
ولم تحمل سيف القتال لتقتلنى
ياكيوبيد الحب نعم ذبحتنى
 وليتك ذبحتنى منذ زمن
 سيف حبك قتلنى حتى الوريد
تسرى بدمى شوقا وحبا ولهيب
أنت طفلى المدلل ورجلى العاقل الرشيد
 أسرى بين أضلعك إحساس فلا تخفيه
          حبى وحبك مقدس
 سيجعلوه قبلة للعشق وترانيم
 لاروميو وجوليت ولاقيس وليلى
انا وأنت الحاء والباء وبالعشق متيمين
ماأجمل أن أكون نصفك المدلل
وماأجملك حبيبى متيمة انا بك
أحب السجن لو كنت أنت سجانى
وأحببت نار حبى يكويك ولاتتألم
آراك ملاكى الحارس
 وترانى حريه بالعشق أحتويك
ياكيوبيد حبى لن أنساك حتى بعد مماتى
قد تعاهدنا أن نلتقى بعد نهايات العالم ومافيه
لن نفترق حبيبى فى دنيا الفناء
وبحياة البقاء على وعد تعاهدنا اللقاء
           بالعشق اللامنتهاهه
      لاتقل شيئنا إن الله قد شاء
لقاءنا دون موعد ولن نفترق بعد الآن

بقلم / حنان سلام ...

مفترق طرق ... بقلمي تغريد الحاج

على مفترق
الطريق نلتقي
وعلى المفترق
 قد نختلف
ربما تكون
 البداية لنا
ربما تكون
 النهاية ...

قد اصارحك
بكل شيء جميل
وقد أشاركك
 بمكنونات قلبي
وقد اتكىء
على افكاري
واغفو على
حلم جميل
وقد أبتعد
 عنك الي الابد

اعاملك كما
يليق بأخلاقي
وكما يليق
بحروفي وكلماتي
لكن لن اعاملك
بأخلاقك، فأكون
 كالببغاء تعيد ما
تسمع من حروف
 ولا تعرف
معنى الكلمات
لست انا تلك ...
ولست انا من
تريد ان اكون ...

لي ذاتي ولي
تفكيري وقناعاتي
ان اتفقنا تكون
بدايات مشوارنا
وإن اختلفنا
تكون نهاية الطريق
إن عاتبتك فهو
عتاب الحبيب
وان ألقيت
عليك لومي فذاك
 لوم الصديق ...

إما أن تقبلني كما انا
او ترحل ...
 فالرحيل احيانا
بداية مشوار النهايه
فكثيرين رحلوا ...
لا اريد ان تترك
 طيب الاثر
ثم ترحل
إلى المجهول
بل أريد
 صداقة تدوم
او رحيل
 بلا ذكريات

هكذا انا وهكذا
 ابحث كثيراً
 في كل شيء
هكذا اسلوبي
في الحياة
لم أتغير ولن اتغير

بقلمي
تغريد الحاج

اهمس لها ... بقلم الأستاذة المتألقة شام شحرور

للقدس سلام لها الحب والخير والأمان
اليك نشتاق
والروح تتمنى الموت على ثراك
عيوننا ترحل كل يوم
ترقب اللقاء
يا زهرة المدائن يا هدية السماء
نبكيك يا ارض الاجداد
نبكي اطفال تشردوا
اسرى وشهداء
يا قدس لا تحزني فالنصر آت من رب السماء
فسبحان من وهبك هذا البهاء
بقلمي شام شحرور

اهمس لها ... بقلم الشاعرة المتألقة آمال محمود

ياقدس يامدينة الصلاة
يامدينة السلم والسلام
صرخات تعالت
وصلت الآفاق
أين أنتم ياشرفاء العالم
القدس يناديكم
الأقصى يناجيكم
المآذن يعلو الدعاء ويتعالى
أين مسامعكم
هل صمت آذانهم
الزيتونة والبرتقالة
والطير والحجر
وكل حبة تراب
تصرخ وتناديكم
هبو ياشرفاء العالم
طوقو القدس
بطوق ياسمين مشرف
يليق بمدينة الصلاة والسلام
ارفعو يد الظالم
العدو الغاشم ومناصريه الأوغاد
اردعوهم بوقفة مشرفة
وحدوا الصفوف
وانطقو بكلمة حق
تليق بالقدس الشريف
صرخات النساء
أمهات الشهداء
صرخات الأسرى
من وراء القضبان
وايديهم مكبلة مقيدة
وافواههم تصرخ
القدس لنا
القدس عروسة فلسطين
حافظو على شرفها
إنها تناديكم
دمها دمكم
وعرضها عرضكم
هبو أيها الشرفاء
ولبو النداء
عاشت فلسطين الحبيبة
وعاصمتها القدس الأبية
دام الشموخ والعزة

بقلمي آمال محمود سورية

اهمس لها ... بقلم الأديب محمد جمال الغلاييني

قم للقدس وفها التبجيلا
            ودافع بها عن مسرى الرسولا
عن كل طفل وام وشيخ
        وعن مهد المسيح وامه البتولا
عن كل نبي داست اقدامه
       ارض  فلسطين ،  بكل  بطولا
قاوم بكل بسالة يا اخي
         ليعود اليهود كما جاؤوا فلولا
لا يهمك خذلان الأشقاء لك
        فلا بد من يوم يندمون ذهولا
نحن امة الفاتحين برحمة
           وسيف الله ما زال مسلولا
سنرفع رايات النصر يوما
      وعد الله ، ووعد الله مفعولا

بقلمي / محمد جمال الغلاييني

اهمس لها ... بقلم المناضل ابورياح تل الزعتر

سبحان الله .
مشهد فيه من الروعة ما يجعلنا نقف خاشعين أمام القدرة الإلهية التي تكاد تقول لا تخافي يا قدس من أسرى بنبيه إليك لا زالت عينه ترعاك  و تحميكِ
من قدّسك و باركك و بارك حولك لا زال يؤمن لك الرعاية و الحماية  .
لا تخافي يا قدس و لا تبكِي و لا تحزني ما دمت برعاية و حماية الله و دام ابناؤك يحضنوك و انت تحضنيهم لن تستطيع قوة على وجه الأرض التفريق بينكم و سيأتي اليوم الذي تعود إلارض إلى أهلها و أصحابها الأصليين.
اللهم اجعلنا ممن يصلّون في المسجد الأقصى يا رب .
بقلم ابو رياح تل الزعتر

اهمس لها ... بقلم الأستاذة المتألقة كفاء الاسدي

يالمطر السماء المبارك
يلامس قبتك الصفراء
يزيدها طهارة ونقاء
ياليتني قطرة ماء
تتدحرج على سطحه الملساء
تعانقه معانقة الأحباء
ألله ماأجملك ياأقصانا
يامسرى سيد الأنبياء
وأنت تغتسل بماء طهور طهارة الشهداءوالأتقياء
تزيل الحقد والبغضاء
وتطهر رجس الصهاينة الجبناء
اللهم ياذا العطاء
بارك بخيراتك وطن العزة والكبرياء
واجعل عامنا هذا
عام نصر وحب وإباء
لأجمل البلدان ومرتع الشهداء
فلسطين لك البقاء
بقلمي/كفاء الأسدي