.............. سبَعونَ عاماًَ مِنَ الذَّبحِ ...................
..... الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة ....
أجيبيني أجيبيني أجيبيني
دَعي عَدلكَ أيا دنيا يناديني
سبعونَ عاماً عَشت تحتَ الآة
من ذبحِ الخياناتَ كالمساكينِ
الذَّبحُ في تَلِّ الزَّعترِ وَشاتيلا
ما زالَ يُحزِنُني ويؤلِمُني وَيُبكيني
ذبحُ النساءِ والأطفال من شعبي
بلا رحمة ما زالَ يُرعِبني وَيدميني
كم مِن يَدٍ من الكتائبِ والفُجارِ
والعملاء بادَرتني ذبحاً بالسَّكاكينِ
كم مَزَّقوا جسدَ النساءِ والاطفالِ
من شعبي وذَنبي أنِّني فلسطيني
كم حرَّضوا الصهاينةَ على ذبحي
كم حاصروني بغياً من حينٍ لِحينِ
كم من الإنتهاكات بحقي جَرَّبوها
ويَحرموني مِنَ الماءِ كم جَوَّعوني
والعالمُ المُتَحَضِرُ يَنامُ في سُباتٍ
عَميقٍ وظالمٍ أعمى لأنِّي فلسطيني
أيا دُنيا دعي الأفراحَ على ثغركِ
تشعُرُ بآلامي تُخَفِّفُها تواسيني
دَعي البسمةَ على ثغرِك تُوَجَّهُ
لي تُناديني حبيبي يا فلسطيني
دعي الأحبابَ والصِّبيانُ تمرَحُ
في رَوضي كُرومي في بَساتيني
دَعي الأطفالَ تَرتَعُ في كَرمي
تُحَلِّقُ تَشدوا كالأطيار في عَيني
تَطيرُ في الهواء الطلقِ في وطني
وتَمرَحَ بين بساتين الرمَّان والتِّينِ
دعيني أطبعُ البَسماتِ في الاحداقِ
وارسُمُ الصورةَ بلونٍ أحمرٍ قاني
دَعيني ألعَبُ الغُمِّيضةَ قربَ النهرِ
وأخلعُ النَّعلينَ في أرضي وطيني
دَعيني ارتَشِفُ شهداً من الأزهارِ
وألثُمُ الأرضَ التي ما فارقت عَيني
دَعي الأفراحَ تَرقُصُ مع شَعبي
ويكفيني ذَبحا وتقطيعا للشَّرايينِ
أجيبيني أجيبيني ففي وطني
نَسيمُ الصُّبحِ بعدَ الموتِ يُحييني
فلسطيني فلسطيني تُشَرَّفُني فلسطيني
يَموتُ المَوتُ ولا ماتَ الفَلسطيني
سأرجِعُ يا مَلاكَ المَوتَ مُنتَصِراً إلى
وطَني لامرحَ في ارضي وفي طيني
........ الشاعر .......
....... محمد عبد القادر زعرورة ....
( يموتُ المَوتُ ولا ماتَ الفلسطيني )
..... الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة ....
أجيبيني أجيبيني أجيبيني
دَعي عَدلكَ أيا دنيا يناديني
سبعونَ عاماً عَشت تحتَ الآة
من ذبحِ الخياناتَ كالمساكينِ
الذَّبحُ في تَلِّ الزَّعترِ وَشاتيلا
ما زالَ يُحزِنُني ويؤلِمُني وَيُبكيني
ذبحُ النساءِ والأطفال من شعبي
بلا رحمة ما زالَ يُرعِبني وَيدميني
كم مِن يَدٍ من الكتائبِ والفُجارِ
والعملاء بادَرتني ذبحاً بالسَّكاكينِ
كم مَزَّقوا جسدَ النساءِ والاطفالِ
من شعبي وذَنبي أنِّني فلسطيني
كم حرَّضوا الصهاينةَ على ذبحي
كم حاصروني بغياً من حينٍ لِحينِ
كم من الإنتهاكات بحقي جَرَّبوها
ويَحرموني مِنَ الماءِ كم جَوَّعوني
والعالمُ المُتَحَضِرُ يَنامُ في سُباتٍ
عَميقٍ وظالمٍ أعمى لأنِّي فلسطيني
أيا دُنيا دعي الأفراحَ على ثغركِ
تشعُرُ بآلامي تُخَفِّفُها تواسيني
دَعي البسمةَ على ثغرِك تُوَجَّهُ
لي تُناديني حبيبي يا فلسطيني
دعي الأحبابَ والصِّبيانُ تمرَحُ
في رَوضي كُرومي في بَساتيني
دَعي الأطفالَ تَرتَعُ في كَرمي
تُحَلِّقُ تَشدوا كالأطيار في عَيني
تَطيرُ في الهواء الطلقِ في وطني
وتَمرَحَ بين بساتين الرمَّان والتِّينِ
دعيني أطبعُ البَسماتِ في الاحداقِ
وارسُمُ الصورةَ بلونٍ أحمرٍ قاني
دَعيني ألعَبُ الغُمِّيضةَ قربَ النهرِ
وأخلعُ النَّعلينَ في أرضي وطيني
دَعيني ارتَشِفُ شهداً من الأزهارِ
وألثُمُ الأرضَ التي ما فارقت عَيني
دَعي الأفراحَ تَرقُصُ مع شَعبي
ويكفيني ذَبحا وتقطيعا للشَّرايينِ
أجيبيني أجيبيني ففي وطني
نَسيمُ الصُّبحِ بعدَ الموتِ يُحييني
فلسطيني فلسطيني تُشَرَّفُني فلسطيني
يَموتُ المَوتُ ولا ماتَ الفَلسطيني
سأرجِعُ يا مَلاكَ المَوتَ مُنتَصِراً إلى
وطَني لامرحَ في ارضي وفي طيني
........ الشاعر .......
....... محمد عبد القادر زعرورة ....
( يموتُ المَوتُ ولا ماتَ الفلسطيني )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق