قلوب اضناها
الفراق وانهكها الزمن
فصبرا جميل وبالله المستعان ....
من مرارة الايام وقسوة الحكام لشعب مشبع بالآلام
وليس من حكايا الف ليله وليله، ولا من نسج خيال كاتب،
ولكنها الحقيقة المُرّة لواقع من معاناة شعبنا في الشتات ..
ابو ناجي غَصوب فلسطيني من بلدة ميثلون قضاء جنين رجلٌ مثقف طموح خلوق، يعمل جيولوجي في الخليج مثله مثل باقي الفلسطينيين الذي اجبرتهم قسوة الحياة على ترك ارض الوطن بحثا عن التعليم والوظيفة، ابتعد عن اهله وعن بلده الأم ليختبر مرارة فراق والديه واخواته، فكم يعاني شعبنا من هذا الفراق في بلاد الاغتراب ...
35 عاما مضت على لقاء الاحبة، وحين حاول أن يُحضِر والدته من
فلسطين ليلتقي بها في محل اقامته وعمله، لم تسمح له الظروف ان يلتقي بها في بيته، فتلك السيدة المسنة التي رسم التاريخ على محياها حكايا الوطن وحكايا الحنين، حين غادرت جنين برفقة
ابنتها وولديها فلسطين للسفر، مرضت، ما بين اشتياقها لابنها وحنينها له ربما زادَ خفقان قلبها من فرحة اللقاء وربما اضناها الفراق، وقعت مغشيا عليها وهي تلبس ملابسها للذهاب الى المطار قبل ان تكمل استعدادها للوصول إلى ضناها الذي ابعدته عنها ظروف المعيشه ...
مرضت وأدخلت المستشفى في الأردن، كانت مفاجأة لم يتوقعها
دفعه الشوق للذهاب لتقبيل يدي امه بالسفر إلى الاردن، فلم يلتقي
امه فحسب ، تلك المرأة التي اجتمع في فؤادها حنان الام الطيبة التي تشبه فلسطين وعطرها، بل التقى ايضا بشقيقته واخوته اللذين لم يراهم على مدار 35 عام !!!!!
ايها التاريخ الم تكتفي من عذابات شعبنا ؟؟؟!!!!!
ايها الصبر تعلم حقا إننا شعب الجبارين ؟؟؟!!!!!
بقلمي
تغريد الحاج
📌 هذا الفيديو المرفق هو للاخ والصديق الفاضل
ابوناجي واخته اثناء اللقاء
الفراق وانهكها الزمن
فصبرا جميل وبالله المستعان ....
من مرارة الايام وقسوة الحكام لشعب مشبع بالآلام
وليس من حكايا الف ليله وليله، ولا من نسج خيال كاتب،
ولكنها الحقيقة المُرّة لواقع من معاناة شعبنا في الشتات ..
ابو ناجي غَصوب فلسطيني من بلدة ميثلون قضاء جنين رجلٌ مثقف طموح خلوق، يعمل جيولوجي في الخليج مثله مثل باقي الفلسطينيين الذي اجبرتهم قسوة الحياة على ترك ارض الوطن بحثا عن التعليم والوظيفة، ابتعد عن اهله وعن بلده الأم ليختبر مرارة فراق والديه واخواته، فكم يعاني شعبنا من هذا الفراق في بلاد الاغتراب ...
35 عاما مضت على لقاء الاحبة، وحين حاول أن يُحضِر والدته من
فلسطين ليلتقي بها في محل اقامته وعمله، لم تسمح له الظروف ان يلتقي بها في بيته، فتلك السيدة المسنة التي رسم التاريخ على محياها حكايا الوطن وحكايا الحنين، حين غادرت جنين برفقة
ابنتها وولديها فلسطين للسفر، مرضت، ما بين اشتياقها لابنها وحنينها له ربما زادَ خفقان قلبها من فرحة اللقاء وربما اضناها الفراق، وقعت مغشيا عليها وهي تلبس ملابسها للذهاب الى المطار قبل ان تكمل استعدادها للوصول إلى ضناها الذي ابعدته عنها ظروف المعيشه ...
مرضت وأدخلت المستشفى في الأردن، كانت مفاجأة لم يتوقعها
دفعه الشوق للذهاب لتقبيل يدي امه بالسفر إلى الاردن، فلم يلتقي
امه فحسب ، تلك المرأة التي اجتمع في فؤادها حنان الام الطيبة التي تشبه فلسطين وعطرها، بل التقى ايضا بشقيقته واخوته اللذين لم يراهم على مدار 35 عام !!!!!
ايها التاريخ الم تكتفي من عذابات شعبنا ؟؟؟!!!!!
ايها الصبر تعلم حقا إننا شعب الجبارين ؟؟؟!!!!!
بقلمي
تغريد الحاج
📌 هذا الفيديو المرفق هو للاخ والصديق الفاضل
ابوناجي واخته اثناء اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق