نشر الكاتب البرازيلي الشهير "باولو كويلو" قصة قصيرة يقول فيها : -
اراد الأب أن يقرأ الجريدة ، ولكن ابنه الصغير لم يكف عن مضايقته ؛ وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحتوي على خريطة العالم ومزقها إلى قطع صغيرة وقدمها لابنه ، ثم طلب منه إعادة تجميعها . وعاد لقراءة صحيفته ظانا أن الطفل سيبقى مشغولا بقية اليوم بها .
إلا أنه لم تمر خمسة عشر دقيقة حتى عاد الإبن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة !
فتساءل الأب مذهولا :
هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟!
رد الطفل :
"لا ، لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة ، وعندما أعدت بناء الإنسان أعدت بناء العالم" ..
كانت عبارة عفوية ولكنها جميلة وذات معنى عميق :
"عندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم "
نعم ، اعيدوا بناء الانسان كي نعيد بناء العالم ، واول انسان يجب ان تهتموا بصقله وبنائه هو المرأة . المدماك الاول والاساس في بناء الانسان .
الام مدرسة اذا اعددتها
اعددت شعبا طيب الاعراق
المراة صانعة الرجال مذ فجر التاريخ الى اليوم ، تحث الزوج على البذل والعطاء والسعي على رزق عياله والكسب الحلال .
وتحث الولد على التزام قيم الاخلاق والفضيلة والتأسي بكلام الله تعالى واحاديث رسوله الكريم .
وتحث القادة على التفاني في خدمة امتهم والدفاع عن اوطانهم وبذل الغالي والنفيس من الاموال والمهج .
" المراة التي تهز السرير بيمينها ، تهز العالم بيسارها " !
انظروا الى علماء الأمة وعظماء التاريخ وقادة الفتوحات السالفة ، وتفحصوا تاريخهم فتجدوا اكثرهم عاشوا ايتاما لم يتلقوا رعاية الاب ؛ بل ارضعتهم امهم حليب الرجولة والبطولة والايثار وحب العلم ، وسعت بكل ما اوتيت من عزم وقوة في سبيل ايصال فلذات كبدها الى قمة المجد والرفعة والسؤدد .
حدد العالم يوما تكريميا لها كل عام ، اما عالمنا نحن فقد حدد لها كل ايام السنة اياما تكريمية لها : -
" الزم قدميها فثمة الجنة " .
محمد جمال الغلاييني
اراد الأب أن يقرأ الجريدة ، ولكن ابنه الصغير لم يكف عن مضايقته ؛ وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحتوي على خريطة العالم ومزقها إلى قطع صغيرة وقدمها لابنه ، ثم طلب منه إعادة تجميعها . وعاد لقراءة صحيفته ظانا أن الطفل سيبقى مشغولا بقية اليوم بها .
إلا أنه لم تمر خمسة عشر دقيقة حتى عاد الإبن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة !
فتساءل الأب مذهولا :
هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟!
رد الطفل :
"لا ، لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة ، وعندما أعدت بناء الإنسان أعدت بناء العالم" ..
كانت عبارة عفوية ولكنها جميلة وذات معنى عميق :
"عندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم "
نعم ، اعيدوا بناء الانسان كي نعيد بناء العالم ، واول انسان يجب ان تهتموا بصقله وبنائه هو المرأة . المدماك الاول والاساس في بناء الانسان .
الام مدرسة اذا اعددتها
اعددت شعبا طيب الاعراق
المراة صانعة الرجال مذ فجر التاريخ الى اليوم ، تحث الزوج على البذل والعطاء والسعي على رزق عياله والكسب الحلال .
وتحث الولد على التزام قيم الاخلاق والفضيلة والتأسي بكلام الله تعالى واحاديث رسوله الكريم .
وتحث القادة على التفاني في خدمة امتهم والدفاع عن اوطانهم وبذل الغالي والنفيس من الاموال والمهج .
" المراة التي تهز السرير بيمينها ، تهز العالم بيسارها " !
انظروا الى علماء الأمة وعظماء التاريخ وقادة الفتوحات السالفة ، وتفحصوا تاريخهم فتجدوا اكثرهم عاشوا ايتاما لم يتلقوا رعاية الاب ؛ بل ارضعتهم امهم حليب الرجولة والبطولة والايثار وحب العلم ، وسعت بكل ما اوتيت من عزم وقوة في سبيل ايصال فلذات كبدها الى قمة المجد والرفعة والسؤدد .
حدد العالم يوما تكريميا لها كل عام ، اما عالمنا نحن فقد حدد لها كل ايام السنة اياما تكريمية لها : -
" الزم قدميها فثمة الجنة " .
محمد جمال الغلاييني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق