الجمعة، 29 مارس 2019

ياريح ... بقلم الشاعر المتألق عبدالسلام رمضان

ياريح
،،،،،،

ياريح
رفرف من  ،،،،،،،،،،،،، عبير
الشوق ،،، شوقي

وأرسل الى ،،،،،،،،،،الأحباب
مني ،،،،،  السلام

فكيف  تغلق  علينا،،،،، أبوابك
والنوافذ

وتمنع عنا عطور،،،،،،، ومسك
الكرام

وكم من بيت شعر ،،،،،،،، في
دفاتر ،،،، عشقي

أكله الدهر وقال ،،،،،،،،،، عنه
وداع   سلام

تخط مداد الهواجس ،،،،،،،،فينا
والقلق

ولا من طير زاجل ،،،،،،،،،،،ولا
جناح  !!!  حمام

فمات العشق في ،،،،،،،،روحي
يشتك

فتصور حين يشكوا الوجد شوقا
في  دهاليز  الظلام

كأنك حركت بي،،،،،،،،،،، ذكرى
كنت  يوما  نسيتها

وهل القلب  ينسى  عشق   قلب
أفناه !!! الغرام

ذكرتك في الليل حلما ،،،،،،،، قد
مضجعي

وكم من نهار بيننا ،،،،،،،،،،،، مر
خصام

وكم رسائل عشق أنسام،،، كتبتها

يشهد عليها القلب ،،،،،،،،،ولسان
كلام

سأكتب على الصخر ،،،،،،، حرفي
ليبقى  لك  ذكرى

فكيف نمحو ذكريات ،،،،، وتصاوير
الهيام

تسافر العينين  في ،،،،،،،،،،، جب
غيابها

وشكت كما هديل ،،،،،،،،،،، و نياح
حمام

فمن أين  تجد لي ،،،،،،،،،، مخرجا

وقد غلقت الأبواب ،،،،،،،،،،، ومنع
الكلام

وبتنا  بدنيا  لا تسر ،،،،،،،،،، قلوبنا

وفيها من عجاب الحقد ،،،،،،،،  حقد

وفيها من العجب العجاب،،،،، خصام

جرحنا هوى الأشواق ،،،،،،،،،مرارة

فالصمت يؤذينا  بدل  ،،،،،،،  الكلام

سعينا بدنيا ما دام ،،،،،،،،،،،سعدها

فالكل قد أشقى وأبتلا ،،،،،، ونعدم
السلام

بكت حتى السماء علينا ،،،،،،،،،رحمة

والحاقدين زفيرهم ،،،،،،،،،،،،،،، نار
أنتقام

تلاطمنا الأمواج من كل ،،،،،،،،، حدب
وصوب

فلا عاصم اليوم ومن ،،،،،،،،، العصام

ومات الحب في لحن الكرى ،، وشكى

فلا حب بعد   اليوم  ولا ،،،،،،،،، غرام

فمن أين أأتي لك بدنيا تعيش ،،،،، بها

وما عادم مسعاها آمان ،،،،،،،،، سلام

وتبدل الحق الذي جئت ،،،،، ،،،، تطلبه

فقانون دنيانا باطلا ،،،،،،،،،،،،  وحرام

بالأمس كنت تموت ،،،،،،،،،،،، لتستتر

ولما سترناك غدرت  وبعت في  وسط
الزحام

ما هكذا وعدناك ولا ،،،،،،،،،،، واعدتنا

ءالا  أذا  أمست  الدنيا لك  ،،،،، فرهود

    يا  أبن  !!!  الكرام

فتذكر قدرة الله عليك وأني لست بقادرا

فحيا الله فينا من بدأ 

التحية  !!!  والسلام
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق