استراحة محارب
بقلم ابورياح تل الزعتر
~~~~~~~~~~~
الشهيد الزعتري الرمز
يوسف محمد يوسف حمد
مواليد عام 1948 في بلدة مركبا
في جنوب لبنان التي نزحت أسرته إليها في عام النكبة من بلدتهم الخالصة قضاء صفد ، وتوزعت طفولته بين مخيم النبطية و مخيم تل الزعتر إلى أن استقرت في تل الزعتر، تلقى دروسه الابتدائية و التكميلية في مدارس الأونروا في المخيم ثم تابع تحصيله العلمي وحصل على شهادة التوجيهية المصرية ثم التحق بالجامعة لدراسة الهندسة المعمارية ، عاد من القاهرة إلى المخيم ثم التحق بقواعد و معسكرات الثورة في الأردن، ثم عاد إلى تل الزعتر وبدأ ممارسة نشاطه الثوري السري .
عند دخول الثورة إلى المخيمات في لبنان التحق بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام ١٩٦٩ وبدأ مسيرته النضالية في المخيم .
يعتبر من المساهمين بفعالية في تأسيس العمل الطبي للجبهة في لبنان ، دافع عن المخيم في حرب ايار عام 1973 ، كان عضوا في قيادة الجبهة ثم أصبح المسؤول العسكري للجبهة في المخيم ، وأيضا كان عضوا في قيادة منطقة بيروت وهو من المشرفين على العمل الأمني والعسكري للجبهة إضافة إلى نشاطه في دعم الخدمات الطبية و الصحية في المخيمات في لبنان.
تزوج عام 1975 من المناضلة والممرضة
السويدية إيفا شتال (سميرة حمد ) .
شارك في الهجوم على منطقة حرش تابت في شهر كانون الثاني عام ١٩٧٦ وشارك في الدفاع عن مخيم جسر الباشا و كذلك دافع عن تل الزعتر بكل امكانياته و شارك في التصدي للهجمات الانعزالية على المخيم خلال حصار السنتين .
لعب حارس مرمى في فريق الأهرام لكرة القدم في المخيم ، بقدر ما كان حازما و صارما في العمل كان حنونا و عطوفا و متواضعا في التعامل و التعاطي مع الناس ، بسبب حكمته و وعيه كان يلجأ اليه البعض للاستشارة بقضايا و مواضيع لها علاقة باولادهم .
سقط صاروخ على مكان تواجده هو و زوجته فاستشهد هو و أصيبت زوجته بجراح و بترت يدها وبعد فترة قصيرة فقدت جنينها حيث أنها كانت حامل بسبب الإصابة وذلك بتاريخ ١٣/٦/١٩٧٦ .
لانه احب تل الزعتر ، و تل الزعتر احبه لا زالت أرض تل الزعتر تحتضن رفاته حتى الآن ولم ينقل جثمانه ليدفن في مقبرة شهداء فلسطين في بيروت الغربية .
بقلم ابورياح تل الزعتر
~~~~~~~~~~~
الشهيد الزعتري الرمز
يوسف محمد يوسف حمد
مواليد عام 1948 في بلدة مركبا
في جنوب لبنان التي نزحت أسرته إليها في عام النكبة من بلدتهم الخالصة قضاء صفد ، وتوزعت طفولته بين مخيم النبطية و مخيم تل الزعتر إلى أن استقرت في تل الزعتر، تلقى دروسه الابتدائية و التكميلية في مدارس الأونروا في المخيم ثم تابع تحصيله العلمي وحصل على شهادة التوجيهية المصرية ثم التحق بالجامعة لدراسة الهندسة المعمارية ، عاد من القاهرة إلى المخيم ثم التحق بقواعد و معسكرات الثورة في الأردن، ثم عاد إلى تل الزعتر وبدأ ممارسة نشاطه الثوري السري .
عند دخول الثورة إلى المخيمات في لبنان التحق بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام ١٩٦٩ وبدأ مسيرته النضالية في المخيم .
يعتبر من المساهمين بفعالية في تأسيس العمل الطبي للجبهة في لبنان ، دافع عن المخيم في حرب ايار عام 1973 ، كان عضوا في قيادة الجبهة ثم أصبح المسؤول العسكري للجبهة في المخيم ، وأيضا كان عضوا في قيادة منطقة بيروت وهو من المشرفين على العمل الأمني والعسكري للجبهة إضافة إلى نشاطه في دعم الخدمات الطبية و الصحية في المخيمات في لبنان.
تزوج عام 1975 من المناضلة والممرضة
السويدية إيفا شتال (سميرة حمد ) .
شارك في الهجوم على منطقة حرش تابت في شهر كانون الثاني عام ١٩٧٦ وشارك في الدفاع عن مخيم جسر الباشا و كذلك دافع عن تل الزعتر بكل امكانياته و شارك في التصدي للهجمات الانعزالية على المخيم خلال حصار السنتين .
لعب حارس مرمى في فريق الأهرام لكرة القدم في المخيم ، بقدر ما كان حازما و صارما في العمل كان حنونا و عطوفا و متواضعا في التعامل و التعاطي مع الناس ، بسبب حكمته و وعيه كان يلجأ اليه البعض للاستشارة بقضايا و مواضيع لها علاقة باولادهم .
سقط صاروخ على مكان تواجده هو و زوجته فاستشهد هو و أصيبت زوجته بجراح و بترت يدها وبعد فترة قصيرة فقدت جنينها حيث أنها كانت حامل بسبب الإصابة وذلك بتاريخ ١٣/٦/١٩٧٦ .
لانه احب تل الزعتر ، و تل الزعتر احبه لا زالت أرض تل الزعتر تحتضن رفاته حتى الآن ولم ينقل جثمانه ليدفن في مقبرة شهداء فلسطين في بيروت الغربية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق