أحبائي...كتبت بعنوان:
تأملات في صمت
هل لي بلحظة صمت
لايقطعها صوت
من عبرات حرّة على الخدّ
تنهمر
كان لي بستان
فيه لوز،و رمان و عنب
و تين
كان لي بيّارة فيها
برتقال و ليمون و ماء و ذكريات
سنين
كان في سمائي
بلابل و عنادل و عصافير
و حساسين
و هبّت عواصف الدّار
اللعين
فهدمت البيارات
و البساتين
و هاجرت اسراب الطيور
و الحساسين
و صارت البلاد صفصفاً
بعد حين
و مضت عشرات
السنين
و اليوم بدأنا نعيد مجدنا
الدّفين
أشبالنا زهراتنا
شبابنا شيبنا
تمسكو جميعاً بالحبل
المتين
و نُصْبَ أعيُنهم أرض
فلسطين
لتحريرها من ذاك الرجس
اللعين
و يا أسفاه !! لنا أخوة ما زالوا
نائمين
ممسكين بخيط عنكبوت
وهين
و الشعبُ كل الشعبِ بقوة الإيمان و عزم
لا يلين
غداً .. سنمضي لتحرير القدسِ
زاحفين
بنصرٍ مبينٍ من اللهِ
موقنين
و هناك على ثراها
تستقبلنا جدّتي بقلبها المملوء
بالحنين
ملوحةً بالزهورِ و الورودِ
و الرياحين
و قد ارتوت بدماءِ شهدائنا الغرّ
الميامينْ
و الآن .. سنعود إلى البياراتِ
و البساتين
و نسمع تغريد البلابلِ
و الحساسين
و نعصر الزيتون و نقطف البرتقال
و التين
آهٍ .. و ألف آه ... متى يتحقق الحلمُ
يا فلسطين !
شكراً لكم آملُ إعجابكم و حسن تعليقاتكم .. إحترامي ، تحياتي
بقلم : عزام عزام
تأملات في صمت
هل لي بلحظة صمت
لايقطعها صوت
من عبرات حرّة على الخدّ
تنهمر
كان لي بستان
فيه لوز،و رمان و عنب
و تين
كان لي بيّارة فيها
برتقال و ليمون و ماء و ذكريات
سنين
كان في سمائي
بلابل و عنادل و عصافير
و حساسين
و هبّت عواصف الدّار
اللعين
فهدمت البيارات
و البساتين
و هاجرت اسراب الطيور
و الحساسين
و صارت البلاد صفصفاً
بعد حين
و مضت عشرات
السنين
و اليوم بدأنا نعيد مجدنا
الدّفين
أشبالنا زهراتنا
شبابنا شيبنا
تمسكو جميعاً بالحبل
المتين
و نُصْبَ أعيُنهم أرض
فلسطين
لتحريرها من ذاك الرجس
اللعين
و يا أسفاه !! لنا أخوة ما زالوا
نائمين
ممسكين بخيط عنكبوت
وهين
و الشعبُ كل الشعبِ بقوة الإيمان و عزم
لا يلين
غداً .. سنمضي لتحرير القدسِ
زاحفين
بنصرٍ مبينٍ من اللهِ
موقنين
و هناك على ثراها
تستقبلنا جدّتي بقلبها المملوء
بالحنين
ملوحةً بالزهورِ و الورودِ
و الرياحين
و قد ارتوت بدماءِ شهدائنا الغرّ
الميامينْ
و الآن .. سنعود إلى البياراتِ
و البساتين
و نسمع تغريد البلابلِ
و الحساسين
و نعصر الزيتون و نقطف البرتقال
و التين
آهٍ .. و ألف آه ... متى يتحقق الحلمُ
يا فلسطين !
شكراً لكم آملُ إعجابكم و حسن تعليقاتكم .. إحترامي ، تحياتي
بقلم : عزام عزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق