لستُ ياسمينة الحرفِ ... بقلمي تغريد الحاج

لستُ ياسمينة الحرفِ

ولستُ صاحبة المعلقات
ليست كلماتي ظلال الزيزفون
وليست رباعيات الخيام
لست متطفله ولا يتملكني الغرور
ولكن ......
حين تتجاذبني الافكار بين
همس الفكر وبين الحروف الراقيه
وحين اصغي إلى صفاء القلب ونقاء الروح
حينها اسرح بخيالي بين
بحور الحنين ونوافد الذكريات
حين أرى صورَ الواقع واقرؤها بوضوح
الملم اوراقي ومحبرتي
فأكتب ......
اكتبُ بكلِ تجرد
واحمل قلمي المثقل بالواقع المرير
ليصوغ كلُ ما يراودني من مشاعر
 الإنسانية وعشق الأرض والولاء للوطن
استجيب لنداء الروح ونداء الضمير
ونداء العقل والفؤاد ...

لم أدعيْ يوماََ
انني الشاعرة النجباء
او الكاتبة المعجزه
ولم يتملكني الغرور والعنجهية
ببساطة اكتب كلماتي واختار
حروفي بكل دقة وعناية
والناس تُقَيِم وتعرف ما تقرأ
ومن لا تعجبه كتاباتي
فهذا شأنه ... للناس اذواق
وانا احترم اذواق الجميع
بقلمي
تغريد الحاج