الأحد، 10 مارس 2019

أرى موطني في عين طيرٍ ... بقلم الشاعر المتألق احمد عمر العمر

أرى موطني في عين طيرٍ وعشّه
يراه ولا يلقى بديل غناه

فمن دونه ضاقت سماءٌ بحجمها
ومن دون ذنبٍ ألف ذنبٍ جناه

وكم غرّد العصفور قهراً بحبسه
ويقرى على أنغامه من قناه

وقل ترجم الآهات في كلّ دقّةٍ
ويبقى على جلب الدواء عناه

ولو كانت الأرواح تقبل هجرةً
لما عاش بالصحراء طيرٌ مناه

ويبقى طموح المرء مسقط رأسه
وظهرٌ على هجر البلاد حناه

أيا سائل الإنسان عن وصف جنّةٍ
يجيب  تفوق النبض حتى ضناه

                                   أحمد عمر العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق