الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

في القدس... بقلمي تغريد الحاج

🇵🇸 نسائم الصباح  🇵🇸
~~~~~~~~~
في القدس
وقفَ العيدُ
على أبوابها
أبى أن يجتاز
حاجزَ  الجند
 المدجج ....

في القدس
وقفَ العيدُ حائراََ
وهو ينظرُ لدمعةِ
طفلة مقدسيه
ولأُمٍ حملت نعشَ
ابنها شهيداََ
تشيعه إلى مثواه
وعلى كتفها
تارة تبتسم
ودمعتها حارقةٌ
تارة أخرى

وقبل بزوغ الفجرِ
قفزَ العيدُ فوقََ
اساورَ القدس
ليسمع صوتَ
أجراس الكنائس

في القدسِ
لم يرى طفلا
يبحثُ عن
مرجوجة العيدِ
او طفلة تبحث
عن غزل البنات
الكل يبحث
عن حجرٍ
عن مقلاعٍ

كما غزة ابحثُ
 عن دولابٍ ...
عن طائرة ورقيه
تقاوم طائرات العدو
وطفل يستشهد
قربَ سياج الفصل
أملا بالعوده

في حيفا ...
تظاهرةٌ تأكلُ
قلب الغاصبِ
تهتف مع غزةَ
ومع القدس
كما الجليل يهتف
والكل يهتف
عائدوووون

صمت العيدُ
لصوت
إجراس الكنائس
والكل رغم الموتِ
ورغم الحزن
يحتفل  على
الطريقة
الفلسطينيه

فآبتسم العيد
وقال :
حقا هذا الشعب
لن يموت
لن يموت
لن يموت
بقلمي
تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق