يا دهرا ما انصفتنا شوقاً
إلى من عن الدورِ قد غابُوا
يا دهراُ ما انصفتنا حباً
لمن اوصدوا خلفهم كل بابُ
يا دهراُ أنّى لي من وليفٍ
وذاك الوليفُ ووريُ الترابُ
يشدني الحنين دوما إلى كفنٍ
ضم زين الرجالِ فباتَ سرابُ
شيعته أكف الاوفياء إلى الثرى
عادوا وابى ان يشاركهم الاياب
يا ظلَّ أمسية كم سمرنا به
يا طيفاَ كم اسعد الأحبابُ
يا ظلَّ ابتسامة لم تفارقنا
يا حياً تحت الترابُ مُهاب
اتسمع نحيبي حين اشتاقك
وترفرف حولك العبرات أسرابُ
ايحمل الطيرُ دمع احداقي
فكم لبست من السواد أثوابُ
ايحكي كم سهرتُ في احضانك
اقلبُ صفحاتَ المصحف والكتابُ
ايحكي كيف اقص ما روى لي
فنجان قهوتك والماءُ اكوابُ
اتسمع بوح تضرعي ودعائي
لرب السماء انه غفور وتَوابُ
اتسمع كم مناجاة لهجت بها
وكم قرأت من الكتاب ابوابُ
وكم طال اشتياقي اليك والدي
و تمنيتُ مرافقتك معا والغياب
ما نفعُ ايام أو ليال اعيشها
تائهة بين السهول والهضابُ
أرثيكَ وفي قلبي حنين موجع
ونهرٌ دمع من الاحداق ينسابُ
عهد لك يا زينة القوم وفخرنا
فالعهد دينٌ وبرُّ الوالدين ثوابُ
بقلمي
تغريد الحاج
----------------------
ذكرى مرور 8 سنوات على وفاة
والدي الحاج حسين خليل رحمه الله
18/12/2011
إلى من عن الدورِ قد غابُوا
يا دهراُ ما انصفتنا حباً
لمن اوصدوا خلفهم كل بابُ
يا دهراُ أنّى لي من وليفٍ
وذاك الوليفُ ووريُ الترابُ
يشدني الحنين دوما إلى كفنٍ
ضم زين الرجالِ فباتَ سرابُ
شيعته أكف الاوفياء إلى الثرى
عادوا وابى ان يشاركهم الاياب
يا ظلَّ أمسية كم سمرنا به
يا طيفاَ كم اسعد الأحبابُ
يا ظلَّ ابتسامة لم تفارقنا
يا حياً تحت الترابُ مُهاب
اتسمع نحيبي حين اشتاقك
وترفرف حولك العبرات أسرابُ
ايحمل الطيرُ دمع احداقي
فكم لبست من السواد أثوابُ
ايحكي كم سهرتُ في احضانك
اقلبُ صفحاتَ المصحف والكتابُ
ايحكي كيف اقص ما روى لي
فنجان قهوتك والماءُ اكوابُ
اتسمع بوح تضرعي ودعائي
لرب السماء انه غفور وتَوابُ
اتسمع كم مناجاة لهجت بها
وكم قرأت من الكتاب ابوابُ
وكم طال اشتياقي اليك والدي
و تمنيتُ مرافقتك معا والغياب
ما نفعُ ايام أو ليال اعيشها
تائهة بين السهول والهضابُ
أرثيكَ وفي قلبي حنين موجع
ونهرٌ دمع من الاحداق ينسابُ
عهد لك يا زينة القوم وفخرنا
فالعهد دينٌ وبرُّ الوالدين ثوابُ
بقلمي
تغريد الحاج
----------------------
ذكرى مرور 8 سنوات على وفاة
والدي الحاج حسين خليل رحمه الله
18/12/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق