" المسيرة مستمره "
للمناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الحادية عشر ...
------------------------------
لم تكن الاعتقالات التي عمت كل المناطق اللبنانية للوطنيين الفلسطينيين واللبنانيين أيضا إلا مقدمة تلتها أحداث خطيرة، كان تخوف الكثيرين عرب وغير عرب، من عودة حركة فتح إلى لبنان سياسيا وعسكريا، لكن هذا الخوف من قبل هذه الأطراف سببه
محاولتهم احتواء القضيه الفلسطينيه والحاقها بالتبعية لهم وهذا كان سبب تبني الانشقاق داخل حركة فتح، كان القرار الفلسطيني المستقل الذي نادى به الشهيد القائد ابو عمار يزعج الكثيرين لقد ازعجهم هذا القرار لأنهم كانوا يريدون مصادرته وارادوا أن يكون القرار الفلسطيني قرارهم لكن فتح وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحتى بعض القوى الوطنية اللبنانية ومنهم حركة الناصريين المستقلين ( المرابطون )
والحزب الشيوعي اللبناني والحزب التقدمي الاشتراكي كانوا مع القرار الفلسطيني المستقل وبعيدا عن سياسة المحاور العربيه التي كانت سبب ضياع فلسطين عام 48، هذا التخوف من عودة فتح القادرة في كل الظروف وفي كل الحروب والمؤامرات التي تحاك ضدها لتغيير نهج منظمة التحرير الفلسطينية ....
كانت فتح تخرج كل مرة متماسكة ومنتصره سياسيا ولكن كان وما زال الثمن الذي تدفعه غالياً، كانت حملات الاعتقال تطال كل من يخالف هذه الفصائل ولو قولاً، كان يعتقل وينكل به تحت حجة انه عرفاتي، لقد حاولوا باساليبهم هذه تحويل القائد الشهيد ابو عمار إلى مذهب عرفاتي، حيث لم يكن لديهم ما يقولونه، سوى الاتهام بالعرفاتيين
واعتقال الشباب وزجهم في السجون سنوات وسنوات ناهيك عن الاذلال والتعذيب وإهانة النفس التي فضلها الله..
إن نختلف بالسياسة فهذا شيء منطقي وديمقراطي ضمن اللعبة السياسية، لكن كم الأفواه والاعتقالات والإهانة فهذا ما لا يقبله العقل ولا المنطق ...
كان العدو الصهيوني ينظر إلى هذا الوضع بكل ارتياح فهو من أشعل فتيل هذا الخلاف لقد رافق عمليات الاعتقال بداية استعدادات عسكريه في بيروت وفي جبل لبنان من قبل هذه الفصائل الفلسطينية واللبنانية، بدأ احضار الأسلحة من مختلف الأنواع وخاصة المدفعية وراجمات آلصواريخ وكأنها تحضير لمعركة مع العدو الصهيوني رداً على الاجتياح، لكن لم يمضي وقت طويل حتى تبين أن هذه الأسلحة وهذه الاستعدادات كانت تمهيدا لقصف مخيمات بيروت من جديد بل لتدميرها بحجة عرفات وعودة فتح إلى بيروت ..
..
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( مسيرة مستمرة )
للمناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الحادية عشر ...
------------------------------
لم تكن الاعتقالات التي عمت كل المناطق اللبنانية للوطنيين الفلسطينيين واللبنانيين أيضا إلا مقدمة تلتها أحداث خطيرة، كان تخوف الكثيرين عرب وغير عرب، من عودة حركة فتح إلى لبنان سياسيا وعسكريا، لكن هذا الخوف من قبل هذه الأطراف سببه
محاولتهم احتواء القضيه الفلسطينيه والحاقها بالتبعية لهم وهذا كان سبب تبني الانشقاق داخل حركة فتح، كان القرار الفلسطيني المستقل الذي نادى به الشهيد القائد ابو عمار يزعج الكثيرين لقد ازعجهم هذا القرار لأنهم كانوا يريدون مصادرته وارادوا أن يكون القرار الفلسطيني قرارهم لكن فتح وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحتى بعض القوى الوطنية اللبنانية ومنهم حركة الناصريين المستقلين ( المرابطون )
والحزب الشيوعي اللبناني والحزب التقدمي الاشتراكي كانوا مع القرار الفلسطيني المستقل وبعيدا عن سياسة المحاور العربيه التي كانت سبب ضياع فلسطين عام 48، هذا التخوف من عودة فتح القادرة في كل الظروف وفي كل الحروب والمؤامرات التي تحاك ضدها لتغيير نهج منظمة التحرير الفلسطينية ....
كانت فتح تخرج كل مرة متماسكة ومنتصره سياسيا ولكن كان وما زال الثمن الذي تدفعه غالياً، كانت حملات الاعتقال تطال كل من يخالف هذه الفصائل ولو قولاً، كان يعتقل وينكل به تحت حجة انه عرفاتي، لقد حاولوا باساليبهم هذه تحويل القائد الشهيد ابو عمار إلى مذهب عرفاتي، حيث لم يكن لديهم ما يقولونه، سوى الاتهام بالعرفاتيين
واعتقال الشباب وزجهم في السجون سنوات وسنوات ناهيك عن الاذلال والتعذيب وإهانة النفس التي فضلها الله..
إن نختلف بالسياسة فهذا شيء منطقي وديمقراطي ضمن اللعبة السياسية، لكن كم الأفواه والاعتقالات والإهانة فهذا ما لا يقبله العقل ولا المنطق ...
كان العدو الصهيوني ينظر إلى هذا الوضع بكل ارتياح فهو من أشعل فتيل هذا الخلاف لقد رافق عمليات الاعتقال بداية استعدادات عسكريه في بيروت وفي جبل لبنان من قبل هذه الفصائل الفلسطينية واللبنانية، بدأ احضار الأسلحة من مختلف الأنواع وخاصة المدفعية وراجمات آلصواريخ وكأنها تحضير لمعركة مع العدو الصهيوني رداً على الاجتياح، لكن لم يمضي وقت طويل حتى تبين أن هذه الأسلحة وهذه الاستعدادات كانت تمهيدا لقصف مخيمات بيروت من جديد بل لتدميرها بحجة عرفات وعودة فتح إلى بيروت ..
..
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( مسيرة مستمرة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق