" عائلات زعتريه
"
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الثانيه ...
---------------------
يافا شقيقة حيفا تشاطرها شاطئ البحر والبرتقال، تشاركها حبات الرمل الذهبيه، عائلات قليلة من يافا سكنت مخيم تل الزعتر مثلها مثل كل المدن حيث تختلف العادات والتقاليد بين المدنيه وبين حياة الفلاحين في البلدات والقرى الفلسطينية ...
من العائلات اليافاوية التي سكنت في مخيم تل الزعتر بيت من
" آل حمو " العم ابو يوسف حمو مدير مكتب خدمات وكالة الغوث الدوليه ( الاونروا) ، عرفه المخيم رجل أربعيني منزله مقابل مكتب الأونروا القريب من محل سمانة وقهوة العيوطي، وبحكم عمله هذا كان يعرف كافة الفلسطينيين المقيمين في المخيم والمسجلين في سجلات الأونروا، وكان كل أبناء المخيم يعرفونه، ابو يوسف حمو كان رجلا
عصاميا بكل معنى الكلمة وكانت علاقته الاجتماعيه محدودة كعادة اهل المدن لكنه كان يخدم كل من يقصده، أولاده كانوا في غاية اللطف والادب، يتذكر اهل المخيم ابنه يوسف، الذي كان يدرس الفن التشكيلي
كان يقوم برسم جداريات في محيط منزله عن يافا، عن فلسطين، عن البندقية وعن امل العوده ....
العم ابو يوسف رحمه الله بوجهه المدني كان دائم الشوق إلى يافا،
تنظر إليه.وكأنه يحمل عبئا ثقيلا من النكبة يحاكي منارة يافا ومقاهي يافا ومطاحن الحبوب وحبات البرتقال ...
رحم الله العم ابو يوسف الذي ترك بصمة من الطيبة والأخلاق
هكذا كان في تل الزعتر من الرجال الذين
تركوا الأثر الطيب في نفوس أبناء المخيم
وللحديث بقية ....
"
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الثانيه ...
---------------------
يافا شقيقة حيفا تشاطرها شاطئ البحر والبرتقال، تشاركها حبات الرمل الذهبيه، عائلات قليلة من يافا سكنت مخيم تل الزعتر مثلها مثل كل المدن حيث تختلف العادات والتقاليد بين المدنيه وبين حياة الفلاحين في البلدات والقرى الفلسطينية ...
من العائلات اليافاوية التي سكنت في مخيم تل الزعتر بيت من
" آل حمو " العم ابو يوسف حمو مدير مكتب خدمات وكالة الغوث الدوليه ( الاونروا) ، عرفه المخيم رجل أربعيني منزله مقابل مكتب الأونروا القريب من محل سمانة وقهوة العيوطي، وبحكم عمله هذا كان يعرف كافة الفلسطينيين المقيمين في المخيم والمسجلين في سجلات الأونروا، وكان كل أبناء المخيم يعرفونه، ابو يوسف حمو كان رجلا
عصاميا بكل معنى الكلمة وكانت علاقته الاجتماعيه محدودة كعادة اهل المدن لكنه كان يخدم كل من يقصده، أولاده كانوا في غاية اللطف والادب، يتذكر اهل المخيم ابنه يوسف، الذي كان يدرس الفن التشكيلي
كان يقوم برسم جداريات في محيط منزله عن يافا، عن فلسطين، عن البندقية وعن امل العوده ....
العم ابو يوسف رحمه الله بوجهه المدني كان دائم الشوق إلى يافا،
تنظر إليه.وكأنه يحمل عبئا ثقيلا من النكبة يحاكي منارة يافا ومقاهي يافا ومطاحن الحبوب وحبات البرتقال ...
رحم الله العم ابو يوسف الذي ترك بصمة من الطيبة والأخلاق
هكذا كان في تل الزعتر من الرجال الذين
تركوا الأثر الطيب في نفوس أبناء المخيم
وللحديث بقية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق