الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

ومازال العدو متربص... بقلم الشاعر المتألق عبدالسلام رمضان

وما زال العدوا  !!! يتربص
ليحزن ،،، أفراحنا
،،،،،

سلاما
يا،،،، دمشق

آه  ثم  آه   لو نطق
الجبل

لمال السفح  أشواقا
في محياك
قبل

وأغدق الروح رخيصة
لكي يحيا الياسمين
بلآ ،،، ملل

سلاما
يا ،،، دمشق

ماذا جنينا من المحصول
ماذا  حصدنا ؟
بعد جفنات ،،، الزعل

سلاما
يا  دمشق ومن الله ،،، السلام

لا يخلف الله ميعاد ولا يقدم
أو يؤخر فينا
الأجل

سلاما ،،،، يا دمشق

الكلل قرقع للموت ودق
طبول،،، الحرب
فنظر للذي جرى
ونظر للذي
حصل

فمن يبطل الفتنة فينا ومن ينقذ
مواشينا وحتى الماء
في  الينبوع ما عاد
يكفينا

فمن غير الله  يرحمنا
ويهدينا

لا نريد ،،، سقياكم
لنا الله ينصرنا
ويسقينا

سلاما
يا ،،، دمشق

كفى يا أمي لا  تبكين
لم يبقى لعمري
سنين

هل كتبناها بأيدينا أم هذا
ما كتب على الطالع
فوق هامات
الجبين

مات الضمير العربي وما عاد
الإنسان مخلوقا من ماء
وطين

وأمسى القتل فينا مدى الأوقات
في كل وقت
وحين

يريدون زرع الموت بدل زرع
الياسمين

والياسمين يأبى أن يكسر
له ظهر أو يطأطئ لهم
جبين

سلاما
يا ،،، دمشق

غريبة  الدنيا  في  داري
يخاطب خبزي
أشعاري

فمن يطفئ في جوفي نار
وناري تجري
أنهاري

دمشق روضة من جنة
وبات الكل يتمنى
متى تطفئ لنا  حربا
ويسعد عمر
أقداري

صبرنا مدى الأعوام
ولا ينفع في الأذن كلام
متى يحل لنا السلام
ويفرح  حبر
أشعاري

سلاما !!! يادمشق

،،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق