" المسيرة مستمره "
للمناضل الزعتري الأصيل
أبو سهيل كروم
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الخامسة والعشرين ...
--------------------------------------
اغتالوه ولكنه ما زال حيا فينا ....
اشتد القصف على المقر، اشتد الحصار، آليات العدو ودباباته تقترب
من مدخل مقر المقاطعة، لكنهم ورغم كل ذلك لم ينالوا من ارادته وجرأته، لم يستطيعوا انتزاع ابتسامته او زرع الخوف في نفسه، فلجأوا إلى اسلوب تسميمه، لم يكن من الصعب على الموساد الصهيوني أن يجد عميلاً لينفذ عملية دس السم إلى الشهيد ابو عمار، دائما هناك ضعفاء النفوس الذين يبيعوا نفسهم للشيطان، وهذا ليس بجديد على العقلية الصهيونية، لقد تمكنوا من إيصال السم البطيء اليه مباشره بواسطة عبوة معجون الاسنان، وَهنَ جسمه لدرجة لا يصدقها العقل والمنطق، كان السؤال الذي يطرح نفسه على جماهير شعبنا الفلسطيني، من فعل هذا ؟؟
مستحيل ان يكون انسانا له ضمير او ذرة من الإيمان من يقدم على هذا العمل، ومن المستهدف أبو عمار! وهنَ جسمه حتى أصبح كالطفل الصغير من مفعول السموم، واستشهد كما قال، شهيدا شهيدا شهيدا،
إسرائيل. قتلت السلام وقتلت كل فرصة للسلام، رغم كل ما اعطاها اتفاق أوسلو ولأول مره بحقها بالوجود على أراضي فلسطين التاريخية اعترف بها دولة تعيش إلى جانب الدولة الفلسطينية المنشوده، لكن الحركة الصهيونية تريد أكثر من ذلك، تربد فلسطين كل فلسطين، تريد الجولان كل الجولان وقد عملت على تهويده كما تفعل على تهويد الضفة الغربية كلها لانهاء حلم الدولة الفلسطينية، الحركة الصهيونية. تدرك جيداً ان تنازل اليهود عن القدس الشرقية وعن المسجد الأقصى يعني القضاء على الدولة الصهيونية، وهذا في عقيدتهم المزيفه في التلموذ بان المسجد الأقصى بني على انقاض هيكل سليمان وكم كذبوا في هذا الادعاء، اغتالوا رمز الثورة الفلسطينية ورمز السلام ورمز غصن الزيتون، ورمز القضيه، وما زالوا يتحدثون عن سلام لا يريدونه، فأي سلام مع قتلة الأنبياء؟؟
اوسلو ما زال اتفاقا لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به، رغم انه اعطى بعدا للقضية الفلسطينية وهذا ما اراده الشهيد أبو عمار رحمه الله، وهو الاعتراف الرسمي الدولي بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين حسب القرار194، لقد اعترفت بنا معظم دول الأمم المتحدة، ورفع العلم الفلسطيني لأول مرة فوق مبنى الأمم المتحدة، اصبحنا دولة بصفة مراقب، لا احد ينكر البعد السياسي لهذه الخطوات، شاركنا بعد جهد جهيد في مؤسسات الأمم المتحدة، شاركنا بكل المحافل الدوليه والمحاكم كل ذلك إنجازات في ظل أوسلو، دخلت الفصائل الإسلامية الفلسطينية إلى غزة والضفة في ظل هذا الاتفاق السيء الصيت، ولكن على أرض الواقع، اين الدولة الفلسطينية ؟؟؟ اين السلطة التي قال عنها ابو مازن سلطة بلا سلطة،
اين الارض التي قطّع العدو اوصالها لنبني عليها دولتنا المنشوده، سنوات وسنوات وما زال العدو الصهيوني يتلاعب بالكلمات حتى اصبح اوسلو لعبة كلمات متقاطعه لا قيمة لها، بعد كل هذه السنوات من الفشل في تحقيق أي هدف وطني، اما آن الأوان لإعادة النظر في هذا الاتفاق؟ اما آن الاوان لالغائه والغاء كل ما نتج عنه من اتفاقيات تجارية واقتصادية وأمنية؟
ما همنا ان اعترف بنا كل العالم دولة مستقله. وعلى الارض لا نملك شيء، وفي نفس الوقت. اما آن الأوان لانهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، اما آن الاوان ان تعود غزة لحضن الوطن وتتواءم مع الضفة لتشكل موقفا موحدا في وجة الحركة الصهيونية. وكيانها المصطنع في فلسطين، الا يحق ل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ان نتوحد لأجله ...فلسطين تجمعنا على الولاء والانتماء للوطن ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
للمناضل الزعتري الأصيل
أبو سهيل كروم
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الخامسة والعشرين ...
--------------------------------------
اغتالوه ولكنه ما زال حيا فينا ....
اشتد القصف على المقر، اشتد الحصار، آليات العدو ودباباته تقترب
من مدخل مقر المقاطعة، لكنهم ورغم كل ذلك لم ينالوا من ارادته وجرأته، لم يستطيعوا انتزاع ابتسامته او زرع الخوف في نفسه، فلجأوا إلى اسلوب تسميمه، لم يكن من الصعب على الموساد الصهيوني أن يجد عميلاً لينفذ عملية دس السم إلى الشهيد ابو عمار، دائما هناك ضعفاء النفوس الذين يبيعوا نفسهم للشيطان، وهذا ليس بجديد على العقلية الصهيونية، لقد تمكنوا من إيصال السم البطيء اليه مباشره بواسطة عبوة معجون الاسنان، وَهنَ جسمه لدرجة لا يصدقها العقل والمنطق، كان السؤال الذي يطرح نفسه على جماهير شعبنا الفلسطيني، من فعل هذا ؟؟
مستحيل ان يكون انسانا له ضمير او ذرة من الإيمان من يقدم على هذا العمل، ومن المستهدف أبو عمار! وهنَ جسمه حتى أصبح كالطفل الصغير من مفعول السموم، واستشهد كما قال، شهيدا شهيدا شهيدا،
إسرائيل. قتلت السلام وقتلت كل فرصة للسلام، رغم كل ما اعطاها اتفاق أوسلو ولأول مره بحقها بالوجود على أراضي فلسطين التاريخية اعترف بها دولة تعيش إلى جانب الدولة الفلسطينية المنشوده، لكن الحركة الصهيونية تريد أكثر من ذلك، تربد فلسطين كل فلسطين، تريد الجولان كل الجولان وقد عملت على تهويده كما تفعل على تهويد الضفة الغربية كلها لانهاء حلم الدولة الفلسطينية، الحركة الصهيونية. تدرك جيداً ان تنازل اليهود عن القدس الشرقية وعن المسجد الأقصى يعني القضاء على الدولة الصهيونية، وهذا في عقيدتهم المزيفه في التلموذ بان المسجد الأقصى بني على انقاض هيكل سليمان وكم كذبوا في هذا الادعاء، اغتالوا رمز الثورة الفلسطينية ورمز السلام ورمز غصن الزيتون، ورمز القضيه، وما زالوا يتحدثون عن سلام لا يريدونه، فأي سلام مع قتلة الأنبياء؟؟
اوسلو ما زال اتفاقا لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به، رغم انه اعطى بعدا للقضية الفلسطينية وهذا ما اراده الشهيد أبو عمار رحمه الله، وهو الاعتراف الرسمي الدولي بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين حسب القرار194، لقد اعترفت بنا معظم دول الأمم المتحدة، ورفع العلم الفلسطيني لأول مرة فوق مبنى الأمم المتحدة، اصبحنا دولة بصفة مراقب، لا احد ينكر البعد السياسي لهذه الخطوات، شاركنا بعد جهد جهيد في مؤسسات الأمم المتحدة، شاركنا بكل المحافل الدوليه والمحاكم كل ذلك إنجازات في ظل أوسلو، دخلت الفصائل الإسلامية الفلسطينية إلى غزة والضفة في ظل هذا الاتفاق السيء الصيت، ولكن على أرض الواقع، اين الدولة الفلسطينية ؟؟؟ اين السلطة التي قال عنها ابو مازن سلطة بلا سلطة،
اين الارض التي قطّع العدو اوصالها لنبني عليها دولتنا المنشوده، سنوات وسنوات وما زال العدو الصهيوني يتلاعب بالكلمات حتى اصبح اوسلو لعبة كلمات متقاطعه لا قيمة لها، بعد كل هذه السنوات من الفشل في تحقيق أي هدف وطني، اما آن الأوان لإعادة النظر في هذا الاتفاق؟ اما آن الاوان لالغائه والغاء كل ما نتج عنه من اتفاقيات تجارية واقتصادية وأمنية؟
ما همنا ان اعترف بنا كل العالم دولة مستقله. وعلى الارض لا نملك شيء، وفي نفس الوقت. اما آن الأوان لانهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، اما آن الاوان ان تعود غزة لحضن الوطن وتتواءم مع الضفة لتشكل موقفا موحدا في وجة الحركة الصهيونية. وكيانها المصطنع في فلسطين، الا يحق ل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ان نتوحد لأجله ...فلسطين تجمعنا على الولاء والانتماء للوطن ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق