السبت، 8 ديسمبر 2018

اكتب للحبيب ... بقلم الأستاذ المناضل عباس شعبان

أكتب للحبيب...
 ولكن لا من مجيب
ترى هل ضاع الكتاب
 أم عنه قد تاه   الحبيب
 أتذكر عندما سرنا وسرنا
إلى أن بلغت الشمس المغيب !
وفر الوقت منا كأنه
ما مر بنا
ولم يرى  أثر اللهيب
ترى هل خانت الذكرى  صبانا
أم  نسيناها
من هول ما عشنا
وعذبنا الزمن الرهيب !!؟
لك الحق أن تنسى يا حبيب
فهذه الأيام تقسى وتقسى،،،
والطفل فينا بادره المشيب
سرقوا الطفولة
 من طفولتنا
فبلغنا مرحلة  المشيب
هل تاهت الأحلام عنا
كما قال الصديق
لا يا صديقي
لا يا حبيبي
أحلامنا فينا
مغروسة فينا ،لا تموت
نموت نحن وهي تبقى
يكملها طفلنا الساكن فينا
ما بلغ المشيب
ما بلغ المشيب
فلنكن كالشمس نرعى حلمنا
نرعى طفلنا قبل المشيب
وكذلك قبل المغيب ....
بقلمي :عباس شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق